وليد غالب - عندما يفشل انسان في النجاح في مهنته الاساسية فانه يلجأ للهروب لامتهان اعمال اخرى وتقمص دورا اخر ليداري فشله الذريع في الدور الملزم بادائه فعلا.
استحضرت هذا و انا اتابع منشورات عقيمه لشخص فشل في ان يكون مدير عاما رغم انه سعى بفمه واسنانه ويكل ما اوتي من قوة للحصول على هذا المنصب واخرها رحلة فندق (ايجيل ) ومطعم (الشيباني).
هذا الرجل الذي لا يؤمن بالقضاء والقدر وان الوظائف والمناصب ارزاق بل و لا يعطي اي اهتمام لمقولة (رحم الله امرا عرف قدر نفسه).
ففي البدء وفي الامس الغير بعيد صب جام غضب فشله على الدكتور حسين مقبولي نائب رئيس الوزراء باحرف ركيكه و كلمات اقرب ان تكون شوراعيه عن كونها عامية.
ولانه لايستطيع ان (يجمح ) لسانه و اصابعه عند غضبه و عند ....(....) كبقية (عباد الله).
فقد عاد للهرب من الفشل للبحث عن (غريم) و لكن من بعيد وباحتيال شديد ليحاول استجرار عواطف الناس وذغدغة مشاعرهم زورا و بهتانا وباكاذيب لا تمت للواقع بادنى صله.
فالتجني على شخص بحجم الشيخ حسن هيج محافظ الحديدة ورئيس المجلس لمحلي بل انه اكبر من محافظ و اعظم . ذلك يعد سقطة جديدة من مسلسل سقطات هذا الشخص الذي يحاول ان يظهر نفسه كناقد و متعاطف مع المواطنين وهو الذي نشا منذ مولده بعيدا عن الناس و غير مستشعرا لواقعهم وفوق ذلك انه بعيدا عن واقعه و لا يدرك مقدار حجمه فالتطاول على الرموز صفة لصيقة بكل وضيع .
شهادتي قد تكون مجروحه في صمام امان تهامة اللواء حسن هيج و الذي يقود زمام المحافظة في اصعب ظروف تشهدها بلادنا الحبيبه من تكالب الاعداء وعدوان بربري غاشم قتل الاطفال والنساء قبل ان يدمر كل ماهو جميل .
حسن هيج الصامد صمود الجبال الرواسي الشامخه لم يحني راسه اطلاقا الا لخالقه و اساليب الضغط السامجه والقديمة لن تنتزع منه قرار مدير عام او حتى رئيس قسم وهجومك عليه وهرقطاتك مردودة عليك و لن تنال اطلاقا من هذا الرجل العصامي التقي الزاهد المسئول الصادق و العادل و انت في قرارة نفسك تدرك كذب كل حرف سطرته اناملك المرتعشه مترجمة لمشاعر حاقد رمى بحقد فشله على شخص المحافظ.
اخيرا يبدو انها اصبحت تقليعه جديدة لكل نكرة يريد ان يشتهر. فيقوم بشتم المحافظ ليعرفه الناس فقديما قالوا(اعمل منكر حتى تذكر)!!
|