الميثاق نت -

الخميس, 06-يوليو-2017
زعفران علي المهنا -
جاء ظهور الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ورئيس الجمهورية اليمنية الاسبق، في رمضان لهذا العام مرتب وممنهج بشكل جعلني أترقب ظهوره وأنتظر اختتام رمضان كما شهدنا بدايته معه ، فقد ظهر في بداية رمضان في القاء الخاص بالإعلاميين بدون ربطة عنق.
هذه ملاحظه لا تمر بإهمال لأنها تحمل معان سياسية عدة وقد أسعدتني كثيرا خصوصا في رسائل الزعيم الذي يبثها من خلال لغة الجسد كقائد يعرف كيف يسخر كل التفاصيل لإنجاح هدفه ... فيشكل القميص بدون ربطة العنق والمعطف غير الرسمي في وضع كوضع اليمن ومتامر به من عدوان بربري غاشم إلى رمزية الاستنفار والاستعداد المستمر للبقاء في الميدان.. وهذا ما لمسناه حين ظهر مرة أخرى في لقاء لاجتماع شباب المؤتمر الشعبي العام وظهر بقميص بدون ربطة عنق وهو ممسك قلما مشيرا الى أن الشباب والتعليم هي عناصر الميدان وكان ظهوره بهذه الصورة شحذ همة الشباب وأشعل الميدان فهو رجل سياسي وعسكري وعمل من الميدان ويملك كل مقومات رفع المعنويات.
... بعدها انطلقت الامسيات الرمضانية المطالبة لتوسيع قاعدة المؤتمر الشعبي العام في عموم الجمهورية حتى في المحافظات التي يدعي من يدعي من الخونة والمرتزقة بأنه مسيطر عليها حاول خصومه من حوله بالتنسيق مع عملائهم من تشتيت المتابع لهذه الامسيات وهذه الحشود من الانصار المطالبين بالانتساب الى قواعد المؤتمر ولكن بائت كل محاولاتهم بالفشل ونجحت الامسيات وتوسيع القاعدة المؤتمرية من أنصاره في مرحله صعبه يمر فيها المواطن ولكن تدافعهم كان قرار لا يقبل الخيارات
طبعا نحن هنا ، نحاول قراءة السلوك السياسي المستقبلي لذا كان لذلك القميص المتخلي عن ربطته وتلك الاكمام المعطوفة وذلك القلم الاثر الكبير على الشارع وعلى المحللين وكان ما كان.

ولعل ظهور الزعيم في لقائه الختامي لأعضاء اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، يشير إلى موقفه من العمل الميداني الذي دشنه في بداية رمضان ، وما يكنه له من احترام وتقدير، فضلا عن تقديره لدور القائمين عليه ومجهوداتهم الدليل الساطع
وإن الزي الذي ظهر به الزعيم في لقائه بأعضاء اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ، كان مناسبا بصفة عامة، فالقميص أبيض اللون، وربطة العنق حمراء ومازال ممسكا بالقلم وهو يدل على الحسم والقوة، وتمثل رسالة "عالمية" بحسم الزعيم في مواصلة سياساته ونجاح مشروعه الميداني الرمضاني .
بالنسبة لي كمراقب من الميدان، أنظر إلى المسألة كنتاج أمر متعمد وليس مجرد خيارات شخصية ، فصلابة الوضع الداخلي لها أولوية تسبق كل الاوليات فالقائد القوي قوي بشعبه، وأن التفت كل الأمم حوله وهذه أعمق رساله حاول أن يوصلها الزعيم لكل أنداده من الحكام في هذا العالم البربري الغاشم من حولنا .
لذا ظل وسيظل الزعيم علي عبدالله صالح يظهر بكاريزما المنتصر
#أنا_يمني_وأحب_وطني
#جندي_زعفران_علي_المهنا
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50861.htm