الميثاق نت -

الثلاثاء, 11-يوليو-2017
حسين علي الغانمي -
انه لمذهل حقاً أن يصمت كل العالم عن قضيتنا بكل منظماته السياسية والثقافية والإنسانية ويتجاهلها ولايتحدث عنها او حتى يشعر بأنها موجودة .. إنها قضية يجب ان يكون لها حقوق القضايا الكبرى.
من المنطق ان تكون قضيتنا مع دولة العدوان(حثالة التاريخ) من أعظم القضايا العالمية التي يجب ان تحظى بكل اهتمامات وهموم جميع المنظمات الدولية متعددة الحوافز والأهداف والشعارات لان الصمت الفكري والاخلاقي والنفسي هو أبلد وأنذل أنواع الصمت.
كيف صمتت وعميت عيون وضمائر كل العالم وكيف سحرت لتصاب بكل هذا العجز والقسوة بهذا القدر من الاستمتاع بمجازر آل سعود .أين أصحاب الضمائر الحية من مرتزقة العدوان ,أما آن لكم أن تعودوا إلى رشدكم وتحكموا العقل والمنطق وتكونوا القوة الحامية والمدافعة عن بلدنا اليمن أرضا وإنسانا والدرع الواقي للوطن من كل المؤامرات والدسائس والأطماع الاستعمارية الجديدة والأعمال والممارسات المقيتة الهادفة الى تركيع الشعب اليمني وتمزيق نسيجه الاجتماعي وتدمير بناه التحتية والمنشآت الاقتصادية العامة والخاصة وتدمير مقدرات الجيش والامن .
وإذا كنتم مصرين على غيكم فالوطن كان وسيظل عصياً على الخنوع والاستسلام ولن يقبل أبناؤه إطلاقا بمن يدنس طهارة ترابه , ومهما كانت المخططات التآمرية لتحالف العدوان فإنها ستتحطم على صخرة صمود جيشنا العظيم ولجانه الشعبية الذي ينكسر أمام صلابته أعتى تحالف عدواني همجي عرفه التاريخ.. فنحن نعتز ونفتخر بأبطالنا الذين سيعيدون للتاريخ مجده ويثبتون للعالم أجمع أن اليمنيين كانوا ومازالوا وسيظلون أولي قوه وأولي بأس شديد لايهابون الموت من أجل الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره ومقدراته والذود عن حريته وكرامته وسيادته ودحر كل من تسول له نفسه المساس بذرة من تراب هذا الوطن الغالي
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-50915.htm