الأربعاء, 07-نوفمبر-2007
الميثاق نت -
يخوض منتخب الشباب الوطني لكرة القدم في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم غد الخميس بتوقيت العاصمة صنعاء مباراة هامة ومصيرية أمام نظيره منتخب النيبالي ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة الرابعة لمؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2008م , على إستاد لوماكوتيف بالعاصمة الأوزباكستانية طشقند.
ويسعى منتخبنا الوطني للشباب بقيادة مدربه الوطني عبد الله فضيل إلى تعويض إخفاق الجولة الأولى التي خسرها المنتخب أمام الفريق الأوزباكستاني المضيف بهدف سجل إثر ضربة حرة غير مباشرة , بعد أداء فني قوي قدمه المنتخب الوطني مقابل الخشونة الزائدة التي اعتمد عليها لاعبو الفريق المضيف الذين يتمتعون ببنية جسدية ضخمة وأطوال تتفوق على لاعبي المنتخب اليمني الذي عجز مهاجموه عن ترجمة فرص التهديف المتاحة أمامه نتيجة فارق البنية الجسمانية بين الفارقين واستخدام الخشونة والعنف الزائدين .

وقبل مباراة الغد فإن المنتخب اليمني يقف في المركز الثالث للمجموعة بدون نقاط , فيما يأتي منتخب الأردن في المركز الأول برصيد ثلاث نقاط إثر فوزه في الجولة الأولى على منتخب النيبال بهدفين دون رد, وفي المركز الثاني يأتي المنتخب الأوزبكي بثلاث نقاط وبفارق هدف عن الأردن, ويحل منتخب النيبال في المركز الرابع بدون نقاط .
وبالمقابل تبدو مباراة المنتخب الأردني أمام نظيره الأوزبكي التي تقام في تمام الساعة الواحدة من ظهر غد بتوقيت العاصمة صنعاء على نفس الملعب, مباراة صعبة سيخضع خلالها المنتخب الأردني لنفس الظروف التي خضع لها منتخب اليمني في الجولة الأولى أمام المضيف، على الرغم من أن لاعبي المنتخب الأردني يتمتعون هم الآخرين بقامة عالية وبنية جسمانية ضخمة , إلا أن الفريقين أصبحا مكشوفين أمام الجهازين الفنيين , وأصبح كل طرف يعرف الآخر جيدا من خلال الجولة الأولى , وسيفتقد المنتخب الأوزبكي لخدمات لاعبيه اللذين طردا في مباراة الجولة الأولى أمام منتخبنا الوطني , وهما صاحب الهدف في مرمى اليمن دافرون مرزايف , وقائد الفريق شيرزودبك كريموف , والذين يعدا من أفضل عناصر المنتخب الأوزبكي .
ويرى المدرب الوطني عبد الله فضيل أن مباراة الغد تحمل في طياتها الكثير من الأهمية للمنتخب اليمني لتأكيد جدارته بالمنافسة والبحث عن نيل إحدى بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة.
وقال فضيل لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) : لقد أدركنا في مباراتنا الأولى أمام الفريق المضيف أن فارق البنية الجسمانية قد يؤثر على قدرات لاعبينا وقد يدفعهم للتعرض لبعض الإصابات المؤثرة نتيجة الخشونة الزائدة التي تميز بها اللاعبون الأوزبك , ولهذا سيكون لمباراة الغد حسابات أخرى تدفعنا إلى البحث عن الفوز بكل السبل الشريفة المتاحة، والاستعداد أيضا للمباراة الأخيرة أمام المنتخب الأردني يوم السبت القادم , مع ثقتي المطلقة بقدرات اللاعبين وحماسهم وإصرارهم وغيرتهم على المنتخب ورغبتهم في تحقيق إنجاز جديد للكرة اليمنية ونيل إحدى بطاقتي التأهل للنهائيات الآسيوية بمشيئة الله .
وقد أجرى منتخبنا الوطني صباح اليوم تمرينا خاصا استعداداً لمباراة الغد استمر لمدة ساعة ركز خلاله الجهاز الفني على وضع التمارين التي تساعد على سرعة شفاء الإصابات الخفيفة التي لحقت بعدد من اللاعبين جراء خشونة المباراة السابقة , إضافة على تحديد بعض الجمل التكتيكية التي سيواجه بها المنتخب النيبالي وسرعته في صنع الهجمات المرتدة، فيما خضع اللاعبون مساء لمحاضرة عن المباراة السابقة من قبل الجهاز الفني لوضع اللمسات الأخيرة أمام اللاعبين في التعامل مع مجريات مباراة الغد المصيرية.
ومن المتوقع أن يلعب المنتخب اليمني في مباراة الغد أمام النيبال بنفس تشكيلة مباراة الافتتاح أمام أوزبكستان مالم تحدث تغييرات في اللحظات الأخيرة وفقا لإمكانية سرعة تعافي بعض اللاعبين من الإصابات والكدمات التي لحقت بهم في مباراتهم السابقة , حيث تتكون التشكيلة من حارس المرمى علي مسعود , وثلاثي خط الدفاع باسم العاقل وعلي موسى وهادي صالح , والظهيرين فيصل بلحيث ووائل المصري , وفي الارتكاز حسين الغازي وبجانبه ماجد عقيل ونجيب الحداد وفي الهجوم عمار البللي ومحمد العنبري الذي جرى استبداله في الشوط الثاني باللاعب معاذ عساج .
جدير بالذكر أن المنتخب الفلسطيني الذي كان مقررا مشاركته في تصفيات هذه المجموعة اعتذر عن المشاركة في اللحظات الأخيرة لعدم تمكنه من تجميع لاعبيه في الأراضي المحتلة نظرا للحصار الإسرائيلي الجائر،ومنع
سلطات الاحتلال لاعبي المنتخب الفلسطيني من المغادرة والتوجه على طشقند , وهو نفس الأمر الذي حدث للمنتخب الفلسطيني الأول في التصفيات الآسيوية لكأس العالم دون ان يحرك الإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) ساكنا لمنح المنتخبات الفلسطينية حقها في تمثيل الوطني والمشاركة
الآسيوية .
ولهذا تغير برنامج جدول المباريات الذي كان يتضمن وجود المنتخب الفلسطيني وكذلك , قلصت فترة التصفيات حتى العاشر من نوفمبر الحالي بدلا من الرابع عشر منه , كما ان الأمر يتطلب إيجاد حجوزات مبكرة للطيران من أجل عودة منتخبات اليمن والأردن والنيبال إلى أوطانهم في الوقت المناسب بانتهاء التصفيات يوم السبت المقبل , وهو الأمر الذي يقابل بصعوبة بالغة بعد ان تم ترتيب حجوزات الطيران مسبقا وفق الموعد السابق المحدد من الإتحاد الآسيوي .
ومن جهة أخرى أصبح وضع الفريق الذي سيحل ثالثا في هذه المجموعة غامضا نظرا لوجود أربعة منتخبات فقط , مع النظام الذي اعتمده الإتحاد الآسيوي من خلال تأهل أول وثاني كل مجموعة إلى النهائيات واختيار أفضل مركز ثالث لعدد من المجموعات , حيث ينتظر الفصل في هذا الأمر بعد معرفة النتيجة النهائية لهذه المجموعة بالنسبة لحظوظ صاحب المركز الثالث.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:59 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5096.htm