السبت, 29-يوليو-2006
الميثاق نت - لن تكون المرحلة القادمة بالنسبة لأحزاب اللقاء المشترك على مايرام، وإن حاولت أن تبدو الآن وكأنها واثقة من إمكاناتها في خوض الاستحقاق القادم.. إلاّ أنها غير قادرة على تجاوز الفجوات العميقة في علاقة أطرافها السياسية مع بعضها البعض.
‮ ‬هناك‮ ‬خلافات‮ ‬حادة‮ ‬وشديدة‮ ‬تدور‮ ‬داخل‮ ‬أروقة‮ ‬هذا‮ «‬المشترك‮» ‬منها‮ ‬ماهو‮ ‬طارئ‮ ‬بمقتضيات‮ ‬المرحلة‮ ‬واستحقاقاتها‮.. ‬ومنها‮ ‬ماهو‮ ‬عالق‮ ‬في‮ ‬القلوب،‮ ‬ولاتشهد‮ ‬عليه‮ ‬سوى‮ «‬الغرف‮ ‬المغلقة‮»‬،‮ ‬ومكالمات‮ ‬مابعد‮ ‬منتصف‮ ‬الليل‮!!‬
الميثاق نت -
لن تكون المرحلة القادمة بالنسبة لأحزاب اللقاء المشترك على مايرام، وإن حاولت أن تبدو الآن وكأنها واثقة من إمكاناتها في خوض الاستحقاق القادم.. إلاّ أنها غير قادرة على تجاوز الفجوات العميقة في علاقة أطرافها السياسية مع بعضها البعض.
‮ ‬هناك‮ ‬خلافات‮ ‬حادة‮ ‬وشديدة‮ ‬تدور‮ ‬داخل‮ ‬أروقة‮ ‬هذا‮ «‬المشترك‮» ‬منها‮ ‬ماهو‮ ‬طارئ‮ ‬بمقتضيات‮ ‬المرحلة‮ ‬واستحقاقاتها‮.. ‬ومنها‮ ‬ماهو‮ ‬عالق‮ ‬في‮ ‬القلوب،‮ ‬ولاتشهد‮ ‬عليه‮ ‬سوى‮ «‬الغرف‮ ‬المغلقة‮»‬،‮ ‬ومكالمات‮ ‬مابعد‮ ‬منتصف‮ ‬الليل‮!!‬
والغريب في الأمر أن قيادات هذا «المشترك» ماتزال تصر على أنها استطاعت أن تنجز موقفاً موحداً لمشروع نضالي «سلمي» وماتزال أيضاً تصدر نفسها كقيادات تحمل مشروعاً تغييرياً وإصلاحياً للبلد، في حين أنها كشفت مؤخراً وبفجاجة، كم هي أعجز من أن تنال ثقة بعضها البعض للتمثيل‮ ‬في‮ ‬استحقاق‮ ‬ديمقراطي‮ ‬مهم‮ ‬أقامت‮ ‬الدنيا‮ ‬عليه‮ ‬ولم‮ ‬تقعدها‮.‬
‮ ‬لقد‮ ‬وجدت‮ ‬نفسها‮ ‬هذه‮ ‬القيادات‮ ‬بالفعل‮ ‬أمام‮ ‬حقائق‮ ‬الصراع‮ ‬الذي‮ ‬يدور‮ ‬في‮ ‬مابينها،‮ ‬ولم‮ ‬يكن‮ ‬أمامها‮ ‬من‮ ‬بديل‮ ‬سوى‮ «‬استئجار‮» ‬مستقل‮ ‬يحمل‮ ‬مشروعها‮ ‬الإصلاحي‮ ‬ويقودها‮ ‬إلى‮ «‬الرئاسة‮»!!‬
لَكَم تمنيت على «المشترك» وناطقه الرسمي بالذات، وهو يعلن رسمياً عن مرشح «مستقل» لأحزاب طالما قال عنها «إنها تمتلك ذخيرة من الرجال الأكفاء والمؤهلين لقيادة الوطن» أن يعتذر عن «صدمته» ويعلن عن «غيبوبة» مشتركة! ربما كان هذا سيعفي الناطق الرسمي وقيادات أخرى في المشترك.. من تعليل لجوئهم إلى مرشح »مستقل« بالافصاح، بما يعني أن هذه الذخيرة من الرجال القادة في «المشترك» المؤهلين لقيادة الوطن إلى بر الأمان!! لم تتوافر فيهم نظافة اليد واللسان، وليسوا نزيهين وشرفاء!!
الأدهى من ذلك كله هو إدمان السير في «المغالطات» وتزييف وعي الناس.. هكذا ببساطة يراهن «المشترك» على خوض المرحلة بمزيد من خطاب مرهق بالادعاءات والافتراءات، ومتخم بالعداء والكراهية لكل شيء في هذا الوطن وفوق ذلك يزعمون أن بأيديهم مستقبل الوطن.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51.htm