الأربعاء, 26-يوليو-2017
الميثاق نت : -
التقى صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم عدد من مشائخ وأعيان ووجهاء محافظة البيضاء وقبائل قيفة ورداع بحضور محافظ البيضاء علي محمد المنصوري.

وفي اللقاء أشاد رئيس المجلس السياسي الأعلى بالمواقف البطولية والوعي الكبير الذي يتحلى به أبناء محافظة البيضاء وكذا أبناء المناطق التي إستهدفتها القاعدة وداعش في سياق المخطط الأمريكي للتدخل في اليمن.

ورحب بمشائخ ووجهاء البيضاء وقيفة ورداع.. منوها بوعيهم وإدراكهم لمخططات العدوان ومؤامراته في التحشيد نحو البيضاء عامة وقيفة على وجه التحديد وما نتج عن إستهداف قوات أمريكية للمنطقة وإقتحام المنازل وقتل الأبرياء والآمنين فيما اختفت القاعدة وداعش وأسلحتها ومفخخاتها التي لا تعود للظهور إلى عند إستهداف الوطن وأبنائه وتحقيق الذريعة لأمريكا للتدخل المباشر وغير المباشر.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أهمية يقظة المجتمع والوعي بنتائج التقاعس الظاهرة آثاره في تنكيل القاعدة بأسير أو مختطف وهو ما يؤكد الرهان على الصمود والثبات رغم الإيمان المطلق بأهمية السلم والسلام وتقديم الكثير في سبيله والعمل على حسم معركة الوطن مع القاعدة وداعش والعدوان.

وأشار إلى أهمية تكاتف وتعاون المجتمع مع الدولة والجيش واللجان الشعبية وبما يحقق الإنتصار وحسم المعركة.. لافتا إلى أن اللقاء يأتي في سياق الحرص الدائم للقيادة السياسية على القرب من المجتمع والوجاهات الإجتماعية.

وشدد صالح الصماد على ضرورة ترتيب الأوضاع الداخلية للقبائل اليمنية وسد الثغرات التي يحاول العدوان الدخول منها وإستعداد الدولة تحمل أعباء هذه الثغرات بما يكفل التفرغ التام للعدوان الخارجي والإستعداد لمرحلة البناء.

كما أكد أن التوجه قائم على تعزيز الوضع في المحافظة بناءً على الشراكة والتكامل بين الجميع والعمل من منطلق الحفاظ على مبادئ العدالة والكرامة.

ولفت إلى التباين في مشهد المواجهة مع العدو الذي يعتبر الأغنى والأكثر عدة إلا أن هذه القوة والفوارق التي تفضح حقيقتها التباينات والأطماع بين دول التحالف وإيمان اليمني وثباته وحفاظه على كرامته ووطنه، ولم تغن دول العدوان شيء في المعركة منذ عامين وأكثر.

وجدد رئيس المجلس السياسي الأعلى التأكيد على أن الخطر الحقيقي على قيفة والبيضاء وأي محافظة مستهدفة ينتج من تقاعس المجتمع وخاصة مع توجه العدوان إلى جمع بقايا القاعدة وداعش من كل مكان.

وقال " إن الواجب علينا أن نصمد ونجعلهم يتألمون منا كي لا نتألم منهم والجميع يعرف بشاعة المخطط الذي يراد لليمن والتنكيل والإذلال لأبنائه ".. مشيرا إلى السياسة التي مورست منذ عقود والقائمة على قاعدة فرق تسد وإغراق الناس بالقضايا والمشاكل والجري وراء لقمة العيش وتضييق الخناق على فرص الحياة الكريمة.

ووجه رئيس المجلس السياسي الأعلى قيادة محافظة البيضاء بتشكيل لجنة لمعالجة المشكلات والقضايا الداخلية الهامة والبناء على تكامل الأدوار والشراكة الكاملة مع القيادة السياسية.

فيما أكد أعيان ومشائخ البيضاء وقيفة ورداع حساسية المرحلة والوضع جراء استمرار العدوان على اليمن وأهمية البناء على صمود المجتمع وثباته في البيضاء وغيرها من المحافظات .. لافتين إلى خطورة الوضع في قيفة وما يتطلبه من جهود مجتمعية ورسمية.

وجددوا التأكيد على أن مواجهة العدوان خيار لا رجعة عنه وأن الحاجة للسلاح في يد والحاجة للحكمة ومعرفة حقيقة المؤامرة وإدارة الميدان في يد أخرى .. مشيرين إلى أن أبناء المحافظة يقفون صفا واحد وأن الإستهداف للبيضاء وغيرها من مناطق اليمن بالقاعدة وداعش لا تخفى أهدافه على أحد والتجارب في العالم واضحة وجلية.

وعبر أعيان ومشائخ ووجهاء البيضاء وقيفة ورداع عن الشكر والتقدير للقيادة السياسية على إهتمامها الدائم ومتابعتها لكل المشكلات في المحافظة.. مشيدين بقيادة المحافظة ورجالها الحكماء والدور الحيوي الذي يقوم به الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن وحريته وكرامته واستقلاله ووحدة أراضيه وما يمثله أبناء المحافظة وقبائلها الأحرار من رافد دائم لهذا الجهد والقيمة الباقية في تاريخ اليمن.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51080.htm