الميثاق نت - 1

الجمعة, 28-يوليو-2017
د .علي الغفاري -
.بفضل أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم والرافض للإحتلال إنسحبت قوات الإحتلال التي أرادت بقوة السلاح أن تفرض إرادتها على المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وبعد 14 يوما من الإجراءات التعسفية لدولة الإحتلال وبعزيمة الرجال من أبناء فلسطين الكبير والصغير وبمختلف مشاربهم السياسية والدينية سطروا بدمائهم وأرواحهم أروع صفحات البطولة والجهاد وتمكنوا من إرغام دولة العدو على التراجع والانسحاب من الأقصى .

وباعتزاز بالغ كانت جماهير الشعب اليمني وحدها قد خرجت عن بكرة أبيها الاسبوع الماضي على إمتداد شارع الستين في مدينة أم المدن صنعاء الباسلة العصية منددة بالإجراءات الإسرائيلية وأعلنت اليمن وحدها دون غيرها من الدول العربية المتقاعسة استعدادها لتحرير فلسطين من دول المغروسة في قلب الوطن العربي.

أما الدول العربية ممثلة بالسعودية وغيرها فهي معذورة لم تحرك ساكنا غير أنها لأول مرة أعلنت الخميس الموافق 27 يوليو عن استنكارها للإجراءات الإسرائيلية ، ينطبق الحال على الجامعة العربية التي صحت من نومها يوم أمس الخميس 27 يوليو التي دعت بدورها إلى اجتماع لايقدم ولايؤخر بعد مرور أسبوعين كاملين من إغلاق الأقصي و منع إسرائيل المصلين الفلسطينين أبناء القدس من الصلاة في الأقصي الشريف لمدة 14 يوما .

أما ما يسمي بمؤتمر التعاون الإسلامي المكون من 53 دولة ومقره جدة وكذا مجلس التعاون الخليجي فلم يصدرعنهما حتى بيان يستنكر التصرفات العنصرية التي قامت بها دولة الإحتلال. .

.هنيئا لابناء الشعب الفلسطيني البطل الذي تمكن بمقاومته ورفضه من اخضاع دولة الإحتلال النازية واجبارها على الانسحاب بكل أدوات الإجرام من الأقصى المبارك ولا نامت أعين الجبناء العرب والعاقبة للمتقين .

إن تنصروا الله ينصركم ويثبت آقدامكم .



تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51091.htm