محمد شرف الدين - يعيش في دولة اوروبية منذ سنوات.. ظهر مع مؤامرة الربيع العبري يحمل اعتباطاً صفة دكتور.. ولأجل عدم اثارة اية شكوك حوله يرتدي نظارة.. ويتعمد ان يحشر مفردات لمفكرين وفلاسفة اوروبيين وغيرهم في خربشاته وخزعبلاته عن المؤتمر الشعبي العام وقياداته، لكنه يحمل رأس كاهن نتناً متحجراً لا تتحرك وتنمو فيه الا القمل والكتن فقط..
كائن غريب الاطوار مثل »الغفوري« لم تستطع ان تأنسنه اوروبا بلاد النور ومنبع الثورات ومدارس التنوير والحرية والاخاء والتسامح والتعايش القومي والثقافي، على الرغم من انه يعيش في أوروبا منذ سنوات.. ليس ذلك فحسب بل لم تهذبه وتعالج عمى بصره وبصيرته وفشلت في ان تفصله عن حياة وتفكير القطيع وتدمجه مع المجتمعات المتعدة والمتعايشة من حوله، لذا فهو يمارس الدجل ككاهن وضيع يرتدي ربطة عنق انيقة.. فيما تتلبسه روح شريرة ومحكوم بتفكير نتن متخم بعقد طالبان (المعاهد العلمية) ليقدم صورة للإنسان المشوه الذي انتجته مدرسة »الاخوان المسلمين« جيل الغدر الذين يصعب علاجهم او دمجهم بالمجتمعات ..
اعلن قبل فترة اعتزاله الكتابة بعد ان افلس ولم يجد من يدفع له رغم افراطه في الكذب.. فأهمل كثيراً وتوارى عن الأنظار، لكنه عاد من جديد للتطاول على تنظيم بحجم الوطن وزعيم بحجم الصالح، بنفس اسطوانة ساحات التغرير فهكذا هي برمجته.. الفاضة قديمة ولم ُتحدَّث، منذ ان التحق كخدام رخيص مع صاحب الصندقة عام 2011م..
خادم صاحب الصندقة يرتجف هلعاً مثله مثل أي مرتزق رخيص من المؤتمر الشعبي العام الذي يزلزل اليوم بفرسانه الارض ويقف رجاله الابطال بشجاعة وإباء يذودون عن الوطن ويمرغون أنوف جيوش المعتدين بالوحل.. ان ملايين المؤتمريين الذين يحتشدون امامكم كلهم تخرجوا من مدرسة الزعيم علي عبدالله صالح رمز الصمود الوطني وقائد المنجزات وموحد اليمن.. اما انتم فلستم شيئاً.. مجرد خونة بعتم الارض والعرض.. من اجل صحن كبسة ومال مدنس.. وتتسكعون في الفنادق وابواب قاتلي اطفال ونساء اليمن..
أكيد يزعجكم الحضور الكبير للمؤتمر والزعيم في الساحة الوطنية والعربية والدولية..والافضل ان تتعلموا من المؤتمر وتعودوا الى رشدكم..الايام تمر والمتغيرات ليست في مصلحتكم أبداً.. المؤتمر بقيادة عفاش هو من يوجه مسار المتغيرات ليس من اليوم وانما منذ عام 2011م، وها هي الاحداث تثبت ان المؤتمر قوي وموحد ويزداد صلابة في مواجهة العدوان والحصار وهو التنظيم المؤهل لقيادة تطلعات الشعب اليمني.. اما الاخوان المسلمون والناصريون والاشتراكي فقد اُستخدمتم من قِبَل السعودية كمناديل الحمامات وبعد ان انتهت مهمتكم ها هي تضيق السبل امامكم، واذا لم تتوقفوا عن عمالاتكم وعدائكم للشعب اليمني فسيطاردكم ويحاكمكم ثأراً لأطفال ونساء اليمن.. ولن تفلتوا من العقاب ابداً..
|