الميثاق نت -

السبت, 19-أغسطس-2017
لؤي عباس غالب الاسودي -
أتعلم يا أبي!
حدثت الله عنك أخبرته أن قلبي معقود بقلبك وأنك أشد أشيائي حبا..،
أخبرته وهو يعرفك أكثر مني..
اخبرته وشكوت له ونا جيته وقال لي .. بانك لن تشتكي هما ولا تعبا بعد اليوم برحمته وان ابتسامتك لي في صورة وداعك تطييب وتطبيب..
رحمة الله تتغشاك يا أبي
رحمة الله تتغشاك يا أستاذ عباس
يا حبيبي ومعلمي وقرة عيني وقدوتي..
رحلت يا أبي وياليتني كنت أنا لك الفدا.. رحلت وأنت ترى بلادنا ضاقت علينا بما رحبت..
رحلت ..
وأعدك ان نكون أقوى...
رحلت
ولا زالت كلماتك في عز تعبك وافاقتك من غيبوبتك كانت توصيني من هناك برغم المسافات توصيني بعمل الخير ..
ابي .... يااااا أستاذ عباس
كلماتك لا زالت في أذني بصوتك المتعب الخفيت قبل يومين وأنت تقول لي لا تخف يا ولدي ولا تقلق فانا والله لست قلق..
رحمك الله يا والدي..
والله إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإن في النفس أهات ولا نقول إلا ما يرضي الله حسبنا الله ونعم الوكيل..
اللهم اغفر لأبي وارحمه بكل خير عمله ولم يعلمه كثير..
اللهم إني استودعتك أبي قبل سفري وهو الآن عندك وأنت رب الخير وأحن به منا يا الله..
أبي لا أصدق أني أنعيك ولا أستطيع أن أقبلك قبلة الوداع..
أنعيك وقد كنا سويا نكتب مؤلفك الثالث..
عشمي انك عند ملك الملوك ومن هو ارحم به منا..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51406.htm