الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-أغسطس-2017
عبدالكريم المدي -
من يصلون الليل بالنهار ويحولون أي صعاب إلى إرادات، ويملأون قلوب وعقول الجماهير حيوية وأملاً وتفاعلاً وحضورا خلاقاً تشعُّ به كل تفاصيل حياتهم السياسية والاجتماعية والعمل معاً لدخول الجميع المستقبل بقوة ذاتية وإحتياطية.
ومن ذلك الاحتفاء بكل قيمة ومنجز وحّد ويوحّد شعب بكامله.. هؤلاء هم من يستحقون أن تُرفع لهم القبعات وتنحني أمامهم القامات وفي المقدمة القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح -حفظه الله- الذي يمثل عقل وقلب ودينمو هذا الحراك الوطني والمؤتمري، ويثبت مجدداً أنه صانع تحولات تاريخية في أشد وأصعب الظروف.. فعلاً انه قائد استثنائي في تاريخنا الوطني وعبقري في تحطيم عواصف الأحداث وفي انقاذ اليمن وإعداد قيادات وطنية استطاعت أن تلهب حماس الملايين من جماهير الشعب في ظروف قاسية كهذه.
فها هم فرسان المؤتمر الذين يزدان بهم واقعنا ومستقبلنا ممن تخرجوا من مدرسة الزعيم القائد المؤسس وفي المقدمة رئيس وأعضاء اللجنة العليا للإعداد والتحضير للمهرجان 24 أغسطس بمناسبة مرور (35) عاماً على تأسيس “المؤتمر الشعبي العام” والذين يقودون النجاحات ويحملون الآمال بكل كفاءة ومقدرة، وفي المقدمة الأستاذ المناضل عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي، ومعه رفاقه من الأمناء العامين المساعدين وأعضاء اللجنتين العامة والدائمة ورؤساء الهيئات والفروع وأعضاء مجلسيّ النواب والشورى والمجالس المحلية والمشائخ وكوادر المؤتمر الذين يمدون أفكارهم ورؤاهم وعصارة جهودهم للناس جسوراً كي يعبروا عليها إلى ميدان السبعين.. ميدان الكرامة والصمود والتصالح والتسامح.
الأستاذ عارف الزوكا وكل الفرسان معه يستحقون الثناء والتقدير، لأنهم بالفعل يثبتون كل يوم أنهم أهل للثقة وفخر لتنظيمنا الرائد الذي جعلوا أعضاءه وأنصاره اليوم على مستوى كل قرية ومدينة وحي يستعيدون ذاكرة العمل السياسي الوطني الديمقراطي الاجتماعي التكاملي.
نعم، لقد جعلوا أعضاء وأنصار المؤتمر في كل حي وقرية وجبل وسهل ووادٍ وريف ومدينة وجزيرة يشعّون بالأمل والتفاؤل والتفاعل والحراك السياسي والديمقراطي المدني الذي أسسه وأرسى مداميكه المؤتمر طوال 35 عاماً، واستعاد عافيته اليوم.
ومن منّا يُنكر بأن النجاح الكبير الذي يتحقق يعود فضله أولاً للقائد المؤسس وموحد اليمن وباني نهضتها الزعيم علي عبدالله صالح الذي تتضح عبقريته القيادية بجعل مهرجان تنظيمي حدثاً وطنياً برؤية تجعل العالم يتابع مجريات تفاصيله أولاً بأول.. ومن منّا ينكر حقيقة أن الأستاذ عارف الزوكا يمتلك روحاً مؤتمرية، شابة، جماهيرية تتصل بالعصر، ولا تحتمل مطلقاً أن تخذل جماهير الشعب أبداً؟
من منّا يستطيع إنكار حقيقة أن الأخ الأمين العام يُمثّل ظاهرة مستمرة للإبداع والنشاط والثقة والجاذبية والبساطة والنضوج والتأثير ؟
لذلك نعتقد جازمين أن الجهود الكبيرة والنشاط والحضور اللافتين لهذا القامة، ومعه الأمناء العامون المساعدون وأعضاء اللجنة العامة ورؤساء الفروع في المحافظات طوال الأيام الماضية ،قد مثّل نقطة تحول كبيرة في المشهد السياسي والحراك المدني والديمقراطي الذي تميز به المؤتمر وحافظ عليه وطوره أيضاً، وهذا ما نلاحظه في الفعاليات المختلفة على مستوى أمانة العاصمة وبقية المحافظات التي تحولت فيها فروع المؤتمر، بل وكل بيت يمني إلى خلية نحل، لدرجة أننا نرى في اليوم الواحد الأستاذ عارف الزوكا يرأس عدداً من اللقاءات الموسعة، ويحضر العديد من الاجتماعات، وكذلك الحال بالنسبة للأمناء العامين المساعدين وهذا الأداء في الواقع قد عكس نفسه بوضوح لدى القواعد التواقة له والتي تفاعلت معه تفاعلاً مشرّفاً في جميع المحافظات والمديريات التي تقوم فيها قيادات المؤتمر بالعمل نفسه، ولم تتوقف اجتماعاتها التحضيرية لتفويج ملايين المؤتمريين نحو ميدان السبعين في العاصمة صنعاء يوم24أغسطس والأيام التي تسبقه من أجل المشاركة في هذه المناسبة التي ستكون غير مسبوقة في تاريخ اليمن والمنطقة من حيثُ أعداد المشاركين والترتيب والتجانس والوعي والوفاء للمؤتمر وقيادته وللمنجزات التي تحققت للوطن بقيادة الزعيم علي عبدالله صالح.
نحن نكتب هنا عن دينمو المؤتمر ودينمو لجنة الإعداد لمهرجان 24أغسطس الأستاذ عارف الزوكا ورفاقه من فرسان المهام الصعبة الأمناء العامين المساعدين ورؤساء الفروع ليس مجاملة وإنما عرفانا بجهودهم الجبارة ونتائج أدائهم الأبهر الذي مكنهم من التوغُّل إلى كل مكان في نسيج هذا المجتمع الذي أثروه بالحيوية ومنظومة قيم العمل السياسي، المؤتمري،الوطني.
نقول هذا من باب الإنصاف وقول كلمة حق في كوكبة مؤتمرية تتجدد دوماً بالوفاء والإخلاص والوطنية، وتفيض بالحب والتاريخ والمعرفة وأسرار النجاح والإبداع.
ألف ألف تحية لقائد المؤتمر الشعبي العام، ولقائد كتيبة فرسان لجنة الإعداد لمهرجان المهرجانات وبسملة المناسبات 24أغسطس.. وألف ألف تحية لفرسان المؤتمر من أمناء عامين مساعدين وأعضاء لجنة عامة ولجنة دائمة ورؤساء فروع المحافظات والجامعات والدوائر وقيادات مراكز تنظيمية وقطاع المرأة وكل أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره، رجالاً ونساء..
تحية وفاء وعرفان وإجلال لكم يا مصدر فخرنا وعنفوان عطائنا وأيقونة نجاحاتنا.
وفقكم الله جميعاً ونصر بكم ومعكم وطناً مكلوماً وحزباً رائداً، تاريخيا قائده وفارسه الزعيم الرمز علي عبدالله صالح ،حفظه الله.
وكل عام ووطننا ومؤتمرنا الشعبي العام وقيادته الفذّة وكوادره الأوفياء وأنصاره الشجعان، بألف خير وعافية، ومن نجاح إلى نجاح.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51451.htm