الميثاق نت -

الثلاثاء, 22-أغسطس-2017
د قناف علي لمراني -
كلما مر يوم منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام كلما تأكد للناس صدقية هذا الحزب الجماهيري الرائد برغم ان تأسيسه جاء بعد تأسيس احزاب قومية ودينية كانت تعمل بشكل سري لفترة طويلة ولكنه بدأ من حيث انتهت تلك الاحزاب وبما لا يدع مجالاً للشك ان هذا التنظيم الجماهيري الواسع استوعب كل المتغيرات والاحداث السابقة واللاحقة.. فماذا يعني ذلك، يعني انه انطلق من رحم هذا الشعب وولد غضاً يافعاً وعبر عن طموحاته وآماله وحقق الكثير منها برغم طفيليات الامامة ودعاة القومية المصلحجيه ورجعية الافكار الدينية الاخونجية التي كانت تنزعه دوماً الى الوراء حتى بعد تحقيق الوحدة اليمنية وظهور كل تلك الاحزاب الى العلن
وخلال فترة ما بعد الوحدة ظل المؤتمر الشعبي العام شامخا يناضل من اجل تحقيق مصلحة هذا الشعب الثائر الابي..
وفي ازمة 2011م ظن الواهمون انهم دمروا مشروع حزب المؤتمر الشعبي العام الوسطي والمعتدل بايدي ثلة من المتسلقين والمتسلطين والمرتزقة ولكنهم فشلوا وخرج المؤتمر اكثر صلابة وقوة بل ولفظ كل من كان محسوباً عليه من الفاسدين ولم يحققوا من فوضويتهم في هذا العام وما تلاه اي انجاز يذكر سوى الحرب والدمار فقط..
والى يومنا هذا وبرغم الاصطفاف الوطني العريض في مواجهة قوى العدوان الا ان هناك هواة سلطة لا يختلفون كثيراً عن مغامري وفوضويي 2011م مايزالون يمارسون قوتهم وتفضيلهم لأنفسهم كونهم من سلاله او عرق فتكون النتيجه صفراً على الشمال، بل ان المؤتمر طهر نفسه تلقائياً من كل المحسوبين عليه من المتسولين والمرتزقة داخلياً وخارجياً..
اخيراً نقول لهم جميعاً انتهوا عن غيَّكم في هذا البلد العظيم، وإلا سوف تُسألون عن كل ما اقترفته اياديكم..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51455.htm