الميثاق نت -

الخميس, 24-أغسطس-2017
استطلاع/محمد شنيني - محمد المشخر -
إن يوم الـ24 من أغسطس 1982م مثل علامة فارقة في التاريخ السياسي اليمني.. وأن الاحتفال بهذه المناسبة في ظل ما تتعرض له بلادنا من عدوان غاشم وهمجي دمرت فيه المنجزات التي صنعها الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر- وبسواعد الشرفاء من أبناء المؤتمر الشعبي العام يكتسب أهمية استثنائية لاسيما والمؤتمر يتصدر الصفوف في مواجهة العدوان ومرتزقته، والحفاظ على مكتسبات الجمهورية ويمن الـ22 من مايو..

مسئولون وناشطون تحدثوا عن أهمية تأسيس المؤتمر وما الأولويات التي يجب أن يوليها اهتمامه.. وحددوا ذلك كلٌ من وجهة نظره، غير أنهم أجمعوا على أنهم سيشاركون بفاعلية في الاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس حزب الوسطية والاعتدال- المؤتمر الشعبي العام -في 24 أغسطس والذي سيكون رسالة للمعتدين بأن المؤتمر وزعيمه المؤسس لن تنحني جباههم لغازٍ أو معتدٍ أو عميل.

♢ في البداية قال الاستاذ حسين سهل -مدير عام مديرية بيت الفقيه:

ستكون مشاركة فرسان الزرانيق وابناء مديرية بيت الفقيه في الذكرى الـ 35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام غير مسبوقة وبشكل لم يشهد له التاريخ مثيلاً واستعدادات قيادات المؤتمر بالمديرية ذات الاربع دوائر انتخابية كبيرة جداً وبالمستوى الذي يليق بهذا الحدث التاريخي الكبير

والتفاعل كبير جداً من قيادات وكوادر المؤتمر بالمديرية للمشاركة التي تجسد الولاء الوطني والتنظيمي وتليق بأبناء الزرانيق وتاريخهم النضالي المشرق وسيكونون في طليعة المشاركين احتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر وستعلو هتافاتهم بميدان السبعين في العاصمة صنعاء: بالروح بالدم نفديك يا يمن..

الى ذلك قال الشيخ علي يوسف بقش -رئيس فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بمحافظة الحديدة:

سيكون حضور القطاع الزراعي بارزاً ولافتاً سواء قيادات واعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية التي تتجاوز 60 جمعية او عموم المزارعين فهم الشريحة الاكبر من سكان المحافظة وغالبيتهم من قيادات واعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام..

مشيراً الى أن فرع الاتحاد قام بالتواصل والتنسيق مع قيادات الجمعيات بعموم المحافظة للتفاعل الكبير للقطاع الزراعي في المشاركة يوم الـ24 من أغسطس الجاري..

♢ وتحدث الأخ طه علي العبسي -محافظة البيضاء- قائلاً: نرفع أسمى معاني الحب والوفاء للزعيم علي عبدالله صالح مؤسس حزب الوسطية والاعتدال والذي تأسس في الوقت الذي كانت اليمن تعيش فراغاً سياسياً كبيراً وغياب فكر وطني متكامل الامر الذي جعل الزعيم الصالح يعطي هذا الفراغ اولى اهتماماته من خلال الجمع بين الاصالة والمعاصرة وكذلك المشاركة في بناء مجتمع ينعم بالأمن والاستقرار وتسوده الديمقراطية والعدالة ويشارك في البناء والإعمار.

وأضاف العبسي: إن الاحتفال بهذه المناسبة وخصوصاً في ظل ما تتعرض له بلادنا من عدوان همجي غاشم دمر كل مقدرات الوطن التي بناها الزعيم علي عبدالله صالح وبسواعد الشرفاء من المؤتمر الشعبي العام والقوى الوطنية الأخرى، يؤكد للعالم ان المؤتمر هو صمام امان الوطن فقد حافظ على وحدة الصف وكل مكاسب ومقدرات الوطن.. وسيظل حاضراً مع الوطن ومن اجل الوطن حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار.

وأشار الى أن هناك عدة اولويات يجب ان يضعها المؤتمر الشعبي العام في حسبانه وان يوليها جل اهتمامه وفي مقدمتها:

1- الحفاظ على ماتبقى من مقومات الدولة والعمل بروح الفريق الواحد من اجل التخلص من الفساد في كل الدوائر الحكومية

2- توحيد الصف ولم الشمل

3- العمل على كسر الحصار الجائر وايقاف الحرب

4- العمل على فك أسر السفير احمد علي عبدالله صالح وكل المحتجزين من الوطنيين الشرفاء من ابناء الوطن

5- الوقوف في وجه كل من يحاول المساس بالوحدة اليمنية المباركة وافشال مشاريع الانفصال

6- الحفاظ على كل كوادر المؤتمر الشعبي العام من الاقصاءات والاعتداءات التي تطالهم.

♢ من جانبها تحدثت رئيسة القطاع النسوي فرع المؤتمر مديرية البيضاء فاطمة محمد عمر المظفري عضو اللجنة الدائمة- قائلة: تربينا في المؤتمر الشعبي العام على النقد والنقد الذاتي وحرية التعبير كون ذلك يجسد ركيزة مهمة نحو اصلاح المعوج، وينبغي على المؤتمر كأكبر تنظيم في اليمن ويمتلك اكبر قاعدة شبابية وجماهيرية، ان يكرس جهوده لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية والعمل بكل جهد مع المكونات الوطنية ومنها انصار الله لإيجاد حلول لأزمة الرواتب واستيعاب المغرر بهم كونهم بالاول والاخير يمنيين منا وفينا.

كما ينبغي على المؤتمر الشعبي العام ومن خلال ازدياد الاقبال على الانتساب اليه ان يهتم بمكوني الشباب والمرأة كونهما حجر الزاوية في بقاء المؤتمر صخرة يتحطم عليها وهم العدوان ومرتزقته.

♢ أما الاستاذ /عامر قائد الجهمي -إعلامي من مدينة رداع- فقال: في يوم 24 أغسطس 1982م طوى اليمنيون مرحلة صعبة من الصراعات الدامية والأزمات الطاحنة، وبفضل هذا التحول شهدت اليمن نقلة نوعية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتنموية وغيرها على يد الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- الذي استطاع أن يحقّق لليمن كل المنجزات الموجودة الآن وفي مختلف المجالات.

وخلال ثلاثة عقود من حكم الزعيم الصالح والمؤتمر ثبت أنه صاحب المشروع الوطني الحضاري الكبير فحقّق الوحدة وأوجد مداميك الديمقراطية وصنع معجزات تنموية لم يكن أحد ليتوقّعها في ظل الوضع الاقتصادي وحجم الثروات الوطنية ورغم الصعوبات والعراقيل التي كان يخلقها معارضوه.

وأكد الجهمي أن تاريخ هذا القائد الرمز يتجسّد في حب أبناء الشعب له والتفافهم حوله وثقتهم به لقيادة المواجهة مع العدوان وهو ما حدث فعلاً من مقدرة فائقة الدهاء على مختلف الأصعدة للتعامل مع مجريات الاحداث.

وقال الجهمي: إن نهج التسامح والتصالح والحوار الذي انتهجه الزعيم منذ بواكير تقلّده الحكم، صار هو السمة الغالبة في سياسة المؤتمر الشعبي العام التي تتّصف بالاعتدال والتسامح وتغليب صوت العقل والحوار، فأنقذ اليمن من جحيم الصراعات فضلاً عن انفتاحه على مختلف القوى السياسية والاجتماعية لإيمانه العميق بأن بناء الأوطان لن يتأتّى إلا بمشاركة مختلف القوى الوطنية الفاعلة.

مؤكداً أن الزعيم صالح تولّى زمام الأمور وقيادة البلد في أشدّ الفترات اضّطراباً وأكثرها صعوبة لتبدأ من حينها مسيرة التحولات التي وضعت اليمن في مصاف الدول الحديثة ولتتضاعف المنجزات الخالدة بنشأة المؤتمر الشعبي العام.

وقال الجهمي: إن يوم الـ24 من أغسطس عام 1982م يمثل علامة فارقة في التاريخ السياسي اليمني فهو اليوم الذي شهد انعقاد المؤتمر العام التأسيسي للمؤتمر الشعبي العام الأوّل ليدشّن ولادة التنظيم الوطني الرائد الذي قاد مجمل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها اليمن في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية رغم التحديات التي رافقت نشأته واعترضت مسيرة البناء.. ولهذا نحن جميعاً متجهون الى ميدان السبعين في24 أغسطس 2017م لحضور الفعالية الكبرى بالذكرى الـ35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، الذي سيكون تجمعاً وطنياً لا نظير له إن شاء الله.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51501.htm