الميثاق نت : - سخر مصدر مسئول في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، من الإدعاءات الكاذبة والإفتراءات المزيفة للحقائق بأن الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، كان من ضمن من حضر مؤتمر الرياض المشبوه، وأنه يقف في صف العدوان، واصفاً ذلك الترويج وتلك الإدعاءات بأنها نكاية وكيد سياسي بهدف شق الصف الوطني.
واعتبر المصدر أن الذين أدرجوا اسم الأخ الشيخ سلطان البركاني سواءً كانوا أفراداً أو جماعة هم الذين يقفون في صف العدوان ويعملون لخدمة أهدافه ضد بلادنا أرضاً وإنساناً وسيادةً وإستقلالاً، أمَّا الشيخ سلطان البركاني فهو قامة وهامة وطنية ورجل مناضل سبتمبري- أكتوبري وحدوي، وأن السبتمبريين والأكتوبريين والوحدويين الصادقين لا يخونون ولا يرتهنون للآخرين.. وعلى وجه الخصوص لأعداء اليمن والثورة والجمهورية والوحدة، ولا يفرّطون بسيادة وإستقلال الوطن، أو يساومون على مبادئهم ومواقفهم الوطنية الثابتة والصادقة، مهما كانت الضغوط وأساليب الترغيب والترهيب، وإذا كان هناك أسماء شملتهم تلك القائمة التي أُدرج فيها إسم الشيخ سلطان البركاني إفتراءاً، وقفوا مع العدوان وخانوا الوطن وفرّطوا بدماء الشهداء وبتضحيات شعبنا في مواجهته للعدوان، وهم محسوبون على سلطة الشراكة بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله، فالمؤتمر الشعبي العام قد تخلّص منهم وفصلهم من عضويته.. إلى جانب أولئك الذين تطهّر منهم منذ عام 2011م.
وأوضح المصدر بأن إلقاء التهم جزافاً، والتشكيك بالهامات الوطنية لا يأتي إلّا من قِبل المأزومين من بقايا الشيوعيين والإنفصاليين والإماميين وكل من استمرأ العمالة والإرتزاق.
|