الميثاق نت: - أعربت اللجنة الجزائرية لمناصرة الشعب اليمني عن قلقها الشديد من المهاترات والتوترات بين المؤتمر وأنصار الله، وحذرت من خطورة التصعيد بين المؤتمر والأنصار، الأمر الذي سيهدي للنظام السعودي نصراً في اليمن لم يكن يحلم به.. »الميثاق« تنشر نص البيان:
تراقب اللجنة الجزائرية لمناصرة الشعب اليمني بقلق شديد التوترات الحاصلة بين شريكي الدفاع عن اليمن حزب المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله، والتي أتت في وقت أصبح فيه الشعب اليمني قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النصر على تحالف العدوان السعودي، الذي تفكك وتحولت أطرافه إلى عدوة لبعضها البعض، فلا يمكن أن يجازى الشعب اليمني الصابر والمحتسب بعد سنتين ونصف السنة من صمود أسطوري في وجه أقبح عدوان في التاريخ المعاصر، بالمهاترات التي قد تقود لا سمح الله إلى اشتباكات مسلحة بين شريكي الدفاع عن اليمن، تهدي للنظام السعودي نصراً لم يكن يحلم به.
ونحن في اللجنة الجزائرية لمناصرة الشعب اليمني إذ نحمل الطرفين المؤتمر والأنصار المسئولية الكاملة عن أي تقصير أو تصرفات غير مسؤولة تخدم تحالف العدوان، نأمل أن يتدخل عقلاء اليمن الشقيق لرأب الصدع الحاصل بين الطرفين اليمنيين الأصيلين بما يحافظ على المكتسبات التي حققها الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية والمتمثلة في تعرية هذا العدوان الوحشي غير المبرر، وتعرية قادته العميلة للصهيونية العالمية وتبيان خطر هذه الأنظمة العميلة على الأمن العربي-الإسلامي.
وفي هذا الإطار تناشد اللجنة الجزائرية لمناصرة الشعب اليمني، الطرفين المؤتمر والأنصار، تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية تجاه اليمن وشعبها العزيز الكريم، وأن يجعلا مصلحة اليمن فوق جميع المصالح الضيقة الأخرى أياً كانت.
والله من وراء القصد،،،
المجاهد/ رمضان بودلاعة
رئيس اللجنة
|