الميثاق نت -

الأحد, 27-أغسطس-2017
حامد غالب -
قليلون هم المطلعون على حجم الاخطار والتحديات التي تجاوزها الزعيم والمؤتمر في سبيل انجاز مهرجانه وفي نفس الوقت الحفاظ على ما تبقى لنا من وطن وحقن دماء اليمنيين وهم فقط من يدركون حجم الانجاز الذي تم تحقيقه وعودة الحياه السياسية للواجهة وبالغصب.
كمان.. وقليل من القليل السابق كان يعرف حجم الخطر الفعلي والكائن الذي كان موجهاً للزعيم وخلال وضع متوتر وتحريض وتهديد مستمر ورغم كل شيء حضر ورفض تسجيل الكلمة رغم التجهيزات وخرج والتحم بمحبيه وواجه الموت وجهاً لوجه، اللي عارف ايش كان حاصل سيدرك ان علي عبدالله صالح يمتلك شجاعة فاقت الخيال وانه فعلاً لا قولاً لا يرى ان حياته اهم واغلى من حياة مؤيديه ومحبيه وانصاره..
بل يمتلك من الشجاعة ما يجعله مهتماً وخائفاً على ارواح محبيه ومؤيديه وبقية المواطنين ولذلك كانت خطبته قصيرة ومستعجلة فهو يقف امام ملايين المؤيدين من بينهم عشرات الآلاف مسلحون واي حدث ستكون عواقبه مدمرة..
لوعرف الناس كلهم ايش الذي كان حاصل وايش تحمل وواجه وايش تجاهل وايش تحدى هذا الرجل خلال هذه الازمة فقط وحتى آخر ثانية من حضوره فقط سيعلمون من هو علي عبدالله صالح وليش هذا الشعب يحبه رغم كل شيء، ليش هذا الرجل يمتلك مؤيدين ومناصرين ومحبين بدون قيد او شرط وبدون اي مصلحة.. هذا ونحن نتكلم عن هذه الازمة فقط..
وسيأتي اليوم الذي ينشر فيه كل الذي حصل وموثق صوتاً وصورة وبالدقيقة والثانية..
وسيعرف الناس كلهم ان وقوفنا مع علي عبدالله صالح هو وقوف مع الحرية مع الديمقراطية والتعددية الحزبية وانه آخر حماة الوطن والوحدة والنظام الجمهوري وكل هؤلاء الذين يقفون ضده مهما ادعوا وقوفهم مع هذه الثوابت والقيم والمبادئ فهم يقفون ضدها وافعالهم وتصرفاتهم وممارساتهم اثبتت هذا الشيء شمالاً وجنوباً شرقاً وغرباً ووسط البلد فكل الاطراف سيطرت وحكمت بلا استثناء وتم تجريبها..
نسيت اقول لكم... الذي كان يدور من علي عبدالله صالح مدري ايش كان ناوي يعمل.. فهو اهبل وغبي وما يعرفش الزعيم علي عبدالله صالح... ومن يهاجم خطاب الزعيم ويعتبره ضعيفاً ودون المستوى، مغفل ويتناسى ان علي عبدالله صالح قد قال خطابه قبل اربعة ايام وما عاد كان يحتاج يلقي اي خطاب... حضوره للميدان والتحامه بأبناء الشعب كان هو الخطاب وكان الرسالة وكان الفعل لا القول.. كان هو الفعل في ظل حشود مسلحة تملأ العاصمة وموجهة بحملة تحريض وتخوين تستهدفه شخصياً..
كلمة اخيرة لأنصار الله: احنا نحافظ عليكم.. بمواقفنا كما نحافظ على البلد مستحيل يخرج اي طرف منتصراً من المواجهة وسيخرج الوطن وكلنا خاسرين...
تعقُّل الزعيم مش عن ضعف ولا عن قلة ولا خوف وانتم اكثر ناس عرفتم وشفتم هذا الشيء وتأكدتم بأنفسكم..
فعقّلوا مجانينكم ولفوهم عشانكم وعشاننا وعشانهم وعشان البلد كمان..
وللمؤتمريين وانصار الزعيم.. ما فيش شي يستاهل تضيعوا وقتكم اليوم فيه وعليه ومن اجله... احتفلوا بزعيمكم وحزبكم وبأنفسكم... وكل شي ثاني بيجي وقته، بننتقد ونهاجم حزبنا وبقية الاطراف..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51543.htm