الميثاق نت -

الأحد, 27-أغسطس-2017
راسل عمر -
لم يعد أمام ياسين سعود ثعبان بعد أن باع وطنه وسقط صريعاً في حضن آل سعود واصبح مرتزقاً ذليلاً في نظر اصحابه قبل أبناء الشعب، سوى الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر ومتابعة اخبار صالح والحوثي واين وصلت المناكفات الاعلامية بينهما وكتابة منشورات في صفحاته بشبكات التواصل الاجتماعي بأسلوب المحارش المفتن البائس تارة والمحرض طرف على الآخر تارة أخرى.. وثالثة ورابعة وخامسة يبدو مضحكاً في تحليلاته التي تكشف عن عورته ومدى البؤس الذي وصل اليه..!!
نعم.. صالح لا يملك غير الكلام - كما قال المرتزق ياسين - ولا يقدم على أفعال الحمقى التي اقدم عليها هذا البائس واصحابه غير المدركين عواقب افعالهم السوداء التي قادت لإحراق البلد واشعال الحرائق ودفع اليمنيين للاقتتال فيما بينهم خدمة لأعداء البلد وتنفيذاً لأجندة سعودية غربية قذرة تستهدف تقسيم البلاد والتفريط بسيادته وتدمير كل شيء وفرض الوصاية على اليمنيين..!!
ياسين الذي يقول عنه اصحابه بأنه السياسي والمفكر والفيلسوف والمحلل والمنظّر والذي لا مثيل له في اليمن و"لا يشبه شيئاً على الاطلاق" - ليس أكثر من مرتزق احمق لا يفهم شيئاً في السياسة ولايجيد غير التشكي والتباكي والتحريض بين اليمنيين إضافة إلى تحريض العدوان لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق الاطفال والنساء والشباب وكبار السن دون حياء..!!
ياسين الأحمق الذي قال في منشوره الأخير "صالح اصبح محاطاً بخراب.. فمهما جمع ومهما حشد فإن الخراب قد طال كل شيء حواليه ، بما في ذلك الانسان ،وأفرغها من نضارة الحياة وحيوية الفعل" !!!
هذا هو اسلوب السياسي والمفكر والفيلسوف والمنظّر ياسين.. نسأله هنا ما الذي "افرغها من نضارة الحياة وحيوية الفعل" ؟! هل هي الخراب. أم الإنسان أم الـ"شيء حواليه" أم يقصد نضارة ياسين وحيوية الفعل الذي يقوم به ؟!!!!
هكذا تتجلى خبرة وحكمة وسياسة الأحمق ياسين بعد أن تمت اضافة صفة السفير والدبلوماسي الى جوار الصفات الأخرى التي يجمعها ولاتشبه سوى ياسين سعود "ضفعة"!!!..
الكلام الهادئ المتزن العقلاني وغير المتشنج والذي يجمع ولا يفرق..؛ يوحد ولا يشتت ويهدف إلى حماية ابناء الشعب من الأفعال المجنونة التي تقود إلى موت ما تبقى من حياة خير من الف طلقة والف فعل احمق يريده ويقصده المرتزق ياسين سعود!!..
خلّيك بعيد من "الخراب" الذي تحدثت عنه يامفكر وفيلسوف ومنظّر العدوان ومرتزقته.. خلّيك هناك في غرفتك التي تسكنها في لندن واستمر في نعيقك وزعيقك عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتوزيع كلمات البؤس التي تعريك اكثر واكثر بين جماهير الشعب وتفضح ثقافة الخراب والدمار والعصبية والمناطقية والمذهبية القذرة التي تروج لها منذ أن اصبحت مرتزقاً حقيراً ومتسولاً للحرية والمدنية والديمقراطية والحكم الرشيد على أبواب انظمة الاستبداد والديكتاتورية ومنتهكي حقوق مواطنيهم ومصادري حرياتهم ..!!
ابقَ هناك قابعاً في زاويتك التي اخترتها، وأعد مشاهدتك للحشد الجماهيري والشعبي الذي تناقلته فضائيات العالم من ميدان السبعين يوم الخميس 24 أغسطس 2017م أي بعد مضي 29 شهراً على العدوان الإجرامي والإرهابي الذي طالبت به وشجعت على استمراره وما زلت إلى جوار رئيس شرعيتك المنتهية التي تتباكى انت وشركاؤك عليها.. أعد مشاهدة ذلك الحشد لتدرك أن صالح ليس محاطاً بالخراب وانما بالإنسان اليمني الشريف والشجاع المواجه للعدوان ودعاة الموت والقرف أمثالك..
محاط بالإنسان صاحب الفعل القوي والحيوية المستمرة في الحياة والكلمة الحق التي لا يمكن ان يزايد عليها ياسين سعود ثعبان أو غيره من أزلام العدوان وحملة مباخره والراقصين على بلاط قادته والمسبّحين بحمدهم صباحاً ومساء..!!
انظر إلى صالح المحاط بالملايين من جماهير الشعب الذين دعوتم ومازلتم لقتلهم وإبادتهم منذ عامين ونصف العام لتدرك معنى الخراب الذي قصدته في سفاهتك التي عنونتها بـ" حماقة المنتقم" ..!!
هذا هو الإنسان الذي طاله "الخراب" يملأ ميدان السبعين وكل الشوارع والاحياء المجاورة له والبعيدة عنه يحيط بصالح صاحب الكلمة الجامعة لا المفرقة والمشتتة..؛ وصاحب الحكمة والنظرة الثاقبة لا المتهورة والمجنونة..؛ وصاحب الفعل الرشيد وليس الفعل الغبي الذي يمثله "ياسين" وشركاؤه الآخرون الذين دمروا البلد وقتلوا الإنسان واثاروا الاحقاد والكراهية والنعرات المناطقية والمذهبية بين اليمنيين بأفعالهم التي لا يجيدها صالح ولم يلجأ اليها أو يحرض عليها بعد ارتكاب جريمتهم النكراء في جامع دار الرئاسة عام 2011م ..!!!
نعم يا ياسين سعود "ضفعة".. صالح لا يمتلك ولا يجيد سوى الكلام ولهذا احبته جماهير الشعب المحيطة به بالملايين في ميدان السبعين .. وعساك تأملت لصورتها جيداً يافيلسوف ومنظّر ومفكر ومعلّم واستاذ العدوان ومرتزقته بدون منافس ولا منازع..!!
استمر في صراخك يا ياسين سعود الأحمق وقم بتفريغ ما بداخلك من حقد وكراهية وقبح لتتكشف حقيقتك البائسة لدى من لا يعرفونها بعد ..؛ وسيأتي اليوم الذي تدرك فيه أنك لا شيء ولا تشبه شيئاً على الإطلاق ..!
وحقاً.. إن الحماقة أعيت من يداويها..!!!
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51549.htm