الميثاق نت -

الإثنين, 25-سبتمبر-2017
محمد‮ ‬شرف‮ ‬الدين -
لا نجافي الحقيقة عندما نقول إن النظام السعودي حوَّل أرضه إلى منتجع ليس سياحياً بالتأكيد وانما مستنقع لكل أرباب الفساد والإجرام وملاذ آمن للقتلة والإرهابيين وكل من لفظه شعبه ورماه غير مأسوف عليه..
لدى النظام السعودي يجد الفاسدون والقتلة الإرهابيون وأرباب الإجرام المكان المناسب الذي يمكن اللجوء اليه هرباً من ملاحقة شعوبهم وقوانين بلدانهم وحمايتهم من أية مساءلة قانونية.. حتى أن البعض وصف آل سعود بالشجرة الخبيثة التي لا تقبل أو لا يستظل تحتها إلا كل خبيث‮ ‬وموبوء‮ ‬ومتعفن‮ ‬وخائن‮ ‬وعميل‮ ‬ومرتزق‮ ..!! ‬
لو سألت الكثير من شعوب البلدان العربية والغربية إن لم نقل جميعهم عن نظام آل سعود فستسمع العجب العجاب وكل ما لم يأتِ ببالك ويتخيله عقلك..؛ ومن ثم حدّث ولا حرج عن هذه الشجرة الخبيثة التي اتفق العالم اجمع على وصفها بذلك ولم يختلفوا عليها..!!!
لا نقول هذا افتراء أو كراهية لهذه الأسرة وإنما هي الحقيقة الواضحة والثابتة ولا خلاف حولها في أي منطقة أو مكان في العالم.. وان أردتم التأكد بأنفسكم اسألوا أصحاب "شكراً سلمان"عنها..؛ وعودوا لما كان يقوله الفار هادي والمرتزق عبدالملك المخلافي وغيرهم عن النظام‮ ‬السعودي‮ ‬قبل‮ ‬أن‮ ‬يرميهم‮ ‬غباؤسهم‮ ‬في‮ ‬احضان‮ ‬قادته‮..!!!‬
في السعودية تجد أقذر وأحط الكائنات البشرية من أمثال الفار هادي ومن هاجر معه..؛ ومن قبلهم مسئولو كثير من البلدان ممن كانوا يتبوأون مناصب قيادية رفيعة في بلدانهم وفروا منها إما بسبب قضايا فساد أو جرائم بحق شعوبهم أو بتهم الخيانة والعمالة كأمثال نواز شريف وزين العابدين بن علي وحيدر ابو بكر العطاس.. وكثيرون غيرهم وجدوا في السعودية الملاذ الآمن لإقامتهم بعيداً عن بلدانهم المتهمون فيها بقضايا فساد وغسيل أموال، وصدرت احكام قضائية بحقهم مثل حبيب العادلي وزير الداخلية المصري الأسبق.. ليس هذا فحسب بل عرض عليهم قادة النظام‮ ‬السعودي‮ ‬تجنيسهم‮ ‬واعتبارهم‮ ‬مواطنين‮ ‬سعوديين‮..!! ‬
السعودية من الدول التي لم تصادق على الكثير من القوانين والمواثيق الدولية وخاصة المتعلقة بحقوق الإنسان والمرأة وغيرها من المواثيق ولهذا وجد فيها الخونة والعملاء والمفسدون وتجار الحروب ملاذهم فيها، ولا غرابة في ذلك كون قادة هذا النظام أكثر حقارة وقبحاً واجراماً‮ ‬ممن‮ ‬احتضنوهم‮ ‬واستضافوهم‮ ‬في‮ ‬فنادقهم‮ ‬دون‮ ‬حياء‮ ‬أو‮ ‬خجل‮..!! ‬
الفار هادي ومن فر معه من الخونة والعملاء وتجار الحروب وملالي الإرهاب إلى احضان آل سعود هم اليوم محتقرون ليس فقط في نظر ابناء بلدهم فحسب وإنما في نظر قادة النظام السعودي والشعب السعودي بكامله..
هؤلاء‮ ‬لا‮ ‬يمثلون‮ ‬لهم‮ ‬سوى‮ ‬أدوات‮ ‬حقيرة‮ ‬يستخدمونها‮ ‬لتحقيق‮ ‬أهدافهم‮ ‬ومآربهم‮ ‬القذرة‮ ‬وسيأتي‮ ‬اليوم‮ ‬الذي‮ ‬يرمونهم‮ ‬بعيداً،‮ ‬فلا‮ ‬يأمن‮ ‬لخوَّان‮ ‬إلا‮ ‬قليل‮ ‬العقل‮ ‬أو‮ ‬مجنون‮..‬
هذا هو النظام السعودي وقادته الذين حولوا السعودية إلى مستنقع لكل فاسد ومجرم وإرهابي وقاتل وخائن لبلده وعميل..؛ مستنقع تفوح منه كل الروائح النتنة المثيرة للقرف والمزكمة للأنوف، ويعملون على حمايتهم من ملاحقة ومساءلة شعوبهم ..!!
وبالتأكيد‮ ‬لا‮ ‬يعرضون‮ ‬لهم‮ ‬هذه‮ ‬الخدمات‮ ‬إكراماً‮ ‬لهم‮ ‬وانما‮ ‬لتحويلهم‮ ‬إلى‮ ‬أدوات‮ ‬قذرة‮ ‬ينفذون‮ ‬بها‮ ‬سياساتهم‮ ‬التآمرية‮ ‬المليئة‮ ‬بالأحقاد‮ ‬والكراهية‮ ‬ضد‮ ‬شعوب‮ ‬وانظمة‮ ‬بلدانهم‮ ‬إن‮ ‬حدث‮ ‬وخرجت‮ ‬عن‮ ‬رضاها‮ ‬وولائها‮ ‬لهم‮..‬
ويقيناً.. مهما سعى النظام السعودي لإخفاء قبحه ووقاحته ونذالته وانحطاطه أو عمل على تجميل صورته المشوَّهة الدميمة فسيبوء حتماً بالخسران كون الشجرة الخبيثة لا يمكن لها ان تثمر طيباً، بل خبثاً وفساداً وباطلاً.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51777.htm