الخميس, 28-سبتمبر-2017
الميثاق نت: -
قال المناضل محمد اسماعيل الضالعي -عضو مجلس الشورى: إن ثورة 26 سبتمبر عام 1962م مثلت حدثاً استثنائياً في تاريخنا وكان لها تأثيرات كبيرة وعظيمة على حياة أبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه شرقه وغربه.
وأوضح المناضل الضالعي في تصريح لـ«الميثاق»: أتذكر عندما هبت جماهير الشعب من كل أرجاء الوطن للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر من تعز وإب والضالع ولحج وشبوة وعدن، والامر ذاته عندما قامت ثورة الـ14 من أكتوبر فقد هب ابناء الشعب اليمني من صنعاء ومن تعز وإب وشبوة والضالع للمشاركة فيها وهناك الكثير من الاسماء العملاقة ممن شاركوا في ثورة 14 أكتوبر هم من أبناء تعز أمثال عبدالفتاح اسماعيل وعبدالعزيز عبدالولي ومحسن الشرجبي وعبدالرحمن الصريمي وغيرهم ممن خاضوا الكفاح المسلح في عدن وغيرها ضد الاستعمار البريطاني، وبالتالي أقول إن الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر هي ثورة واحدة ونضال الشعب اليمني واحد والتاريخ واحد مهما حاول البعض أن يقلل من أهمية هذه الحقيقة التي لا ينكرها إلا مريض. وتابع المناضل الضالعي قائلاً: أن عظمة الثورة السبتمبرية تتجلى بأنها انهت والى الأبد الحكم الإمامي المستبد الظالم وطردت الاحتلال البريطاني الغاصب بعد أن سخرت كل امكاناتها لتحقيق الاستقلال ويتذكر الجميع إذاعتي صنعاء وتعز كانتا لسان حال الثوار في عدن ولحج وردفان، كما لا ننسى دور حكومة صنعاء بزعامة المشير عبدالله السلال وما قدمه للثوار في المحافظات الجنوبية والذي كان له أثر كبير في انتصار ثورة أكتوبر، كما أن محافظة تعز ظلت تمثل العمق الاستراتيجي للثوار في عدن ولحج حيث كانت مركزاً لتدريب الثوار الذين يعودون الى عدن لقتال قوات الاستعمار ومعهم عشرات المقاتلين من أبناء تعز وإب وبقية المحافظات.. مؤكداً أن وحدة الإدارة الثورية اليمنية أثارت قلق الاحتلال وأذيالهم في الجزيرة العربية والخليج والسعودية تحديداً والتي قامت بالتآمر على الثورة ودعمت بقايا الإمامة بكل الوسائل والامكانات، غير أن الثورة انتصرت وتحققت أهدافها كاملة ومنها اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م وقيام الجمهورية اليمنية والتي تمثل أهم الانجازات السبتمبرية، خلافاً للمنجزات العملاقة التي تحققت في عموم اليمن والتي يصعب حصرها.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51817.htm