استطلاع/ توفيق الشرعبي - اعتبر عدد من القيادات السياسية تمسك المؤتمر الشعبي العام والتزامه بالحفاظ على الثوابت الوطنية المتمثلة في الثورة والنظام الجمهوري والوحدة والحرية والديمقراطية وغيرها من الثوابت مواقف ثابتة ومبدئية للمؤتمر ولقيادته وفي مقدمتها الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر.
مؤكدين لـ«الميثاق»: أن المؤتمر الشعبي العام ولد امتداداً للثورة اليمنية المباركة «26 سبتمبر و14 أكتوبر» والمجسد الحقيقي لأهدافها، وما ينبثق عن هذه الأهداف تظل قضايا المؤتمر الأصيلة والقاسم المشترك الرئيسي بينه وبين القوى الوطنية المؤمنة بها والمدافعة عنها.. تفاصيل مهمة في سياق الاستطلاع التالي:
في البدء قال الأستاذ أحمد عبادي المعكر رئيس فرع المؤتمر بمحافظة الضالع: المؤتمر الشعبي العام يعتبر امتداداً للثورة السبتمبرية والرافعة الحقيقية للعمل الوطني الذي أفضى الى تحقيق الكثير من الانجازات التي تضمنتها أهداف الثورة.. وأضاف: المؤتمر الحاضن لكل القوى الوطنية الديمقراطية وبالتالي أصبح المواطنون من كل ربوع الوطن ينظرون إلى المؤتمر الشعبي العام ويشعرون بأنه المدافع عن ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر الخالدتين واهدافهما.. لافتاً الى أن المؤتمر عمل بمسئولية على تحقيق أهداف الثورة والتي كان من أهمها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، ومن ثمار الوحدة اليمنية الديمقراطية والحرية، وبهذا سيظل المؤتمر المدافع عن النظام الجمهوري وكل منجزات ومكاسب هذه الثورة العظيمة. الى ذلك قال الناشط المؤتمري جمال الصيري: إن المؤتمر الشعبي العام كان ولا يزال صمام الأمان للشعب اليمني لأن تأسيس هذا التنظيم الرائد كان من داخل الشعب وأوساطه فلم يكن مقلداً أو متبعاً لأيديولوجيات وأفكار وأنظمة خارجية، لكن أفكاره ونهجه الوسطي وتقاربه من كافة أبناء الشعب وفئاته على تعددها، وحرصه على الالتزام بالقيم والمبادئ الوطنية التي تراعي المصلحة العليا للوطن والمحافظة على مبادئ وأهداف الثورتين، والوحدة ومبدأ التداول السلمي للسلطة، جعلته يحظى بتأييد أغلبية الشعب اليمني.. الأمر الذي جعله الرهان الحقيقي والضامن لحماية كل مكتسبات الثورة. من جهته قال الأستاذ عبدالرحمن معزب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر- محافظة إب: المؤتمر هو الحامل السياسي للثوابت الوطنية واولها الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر، ومشروع المؤتمر اصلاً هو الثوابت والقيم الوطنية. فليس الاهتمام بالثوابت عملاً اضافياً للمؤتمر بل لب نهجه وثقافته ووجوده.. ومن هنا يتضح اهمية دور المؤتمر وثبات مواقفه في ذلك.. وأضاف النائب معزب: معروف ان المؤتمر بنهجه الميثاقي وثقافته ونشأته الوطنية هو اصل وأساس الحركة الوطنية المجردة من كل ما يناقضها، فالثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية هي قضايا المؤتمر الاصيلة وهي القاسم المشترك الرئيسي بينه وبين القوى الوطنية المؤمنة بها والمدافعة عنها، لايمان المؤتمر المطلق بالثوابث الوطنية، وما اتخذته قيادة المؤتمر من تشكيل لجنة تحضيرية للاعداد لاحتفالات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الا ترجمة عابرة نابعة عن ايمان مطلق بالثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ايمان لا يقبل المساس او الشك والخيال في تلك الثوابت. وفي ذات السياق أشار الناشط السياسي ناجي طعيمان: الى ان من نافلة القول إن المؤتمر الشعبي العام نشأ وتأسس على أفكار وطنية ثورية جمهورية وحدوية يمنية خالصة دون مؤثرات أو ارتباطات فكرية أو عقائدية أو سياسية خارجية وتحمل على كاهله مسؤولية وطنية في تحقيق أهداف ثورتي 26 سبتمبر 1962 و14 أكتوبر 1963م وفي مقدمتها الحفاظ على النظام الجمهوري وصولاً الى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية مروراً بالكثير من المنعطفات والمراحل النضالية وتقديم التضحيات الكبيرة، على الرغم من المعوقات والعراقيل المختلفة الا أن تلك الجهود الجبارة والاصرار منقطع النظر قد أثمرت عن ميلاد الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م بقيادة باني نهضة اليمن وصانع المنجزات العملاق الحميري المناضل الجسور الوالد الزعيم / علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام- لتطوى صفحة من التشرذم والصراعات في لحظة تاريخية فاصلة ترجمت أحلام وطموحات وتطلعات الشعب اليمني شمالاً وجنوباً في مشهد تاريخي عظيم.. وقال طعيمان: وبما أننا اليوم نمر بمرحلة من أخطر المراحل في تاريخ اليمن المعاصر في ظل عدوان بربري غاشم من قبل 17 دولة بقيادة السعودية وأمريكا بمشاركة كيانات وأشخاص يمنيين عملاء وما يصاحب ذلك من أفكار ومعتقدات رجعية ومشاريع صغيرة فأن المؤتمر الشعبي العام يجد نفسه ملزماً بالتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية إيماناً منه بمبادئه الوطنية وأخلاقياته وأدبياته لا يتردد لحظه واحدة عن الاحتفال بأعياد ثورتي الـ26 من سبتمبر والـ14 من اكتوبر المجيدتين باعتباره الحامل الوطني لهما والمعبر الحقيقي عن صوت الشعب بكل أطيافه ومكوناته وفئاته المختلفة في سياق مسيرته النضالية الوطنية التي لا يستطيع أحد أن يزايد عليه فيها في شتى المراحل السابقة والحالية واللاحقة كمسؤولية وطنية تاريخية وخيار لا رجعة عنه مهما كانت التحديات والمخاطر.. ويقول الأستاذ ردمان الأديب -مدير عام فرع الهيئة العامة للكتاب بإب: ماهو واضح اليوم انه وبإجماع كل الاحزاب حتى من كانت تختلف مع المؤتمر هم أيضاً من يشهد ويعترف بأن المؤتمر الشعبي العام يكاد يكون هو التنظيم الرائد الذي تمسك وحافظ على كل الثوابت الوطنية المتمثلة بتحقيق وترجمة اهداف الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 اكتوبر سعياً للوصول الى حكم جمهوري ديمقراطي يلغي ماكان قائماً عليه من الحكم الكهنوتي الديكتاتوري قبل ثورتي سبتمبر واكتوبر وصولاً الى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي ماكان لها ان تتحقق الا بفضل وجود تنظيم وطني هو المؤتمر الشعبي العام وقائد حكيم ينتهج المحبة والاخاء والتسامح مثل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر. واعتبر الأديب كل الاحداث التي مر بها وطننا اليمني خلال السنوات العشر الماضية مقياساً حقيقياً وعملياً في ان يتصدر المؤتمر الشعبي العام عن جدارة وريادة المشهد الوطني مقدماً كل التنازلات والتضحيات من اجل اليمن لذلك يظل المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم الاول والرائد دون منافس في تصدره العمل الوطني وحفاظه على كل الثوابت الوطنية لتحقيق امن واستقرار وازدهار الوطن والانسان -ثورة نظام جمهوري، وحدة، حرية، عدالة مساواة، شورى وديمقراطية، أمن، تنمية، بناء و.. و.. وكل مايتطلع إليه ابناء اليمن عامة.
|