عبدالله صالح الحاج - نتيجة طبيعية ومسلمة حتمية حينما لاتعطى الحقوق يصعب القيام بالواجبات كون تسليم الحقوق أحد أهم المرتكزات الرئيسية للقيام بتنفيذ الواجبات من أعمال في كافة مجالات ونواحي الحياة
واهم مايؤرق الجميع في شعبنا اليمني هم الموظفين في جميع مرافق ومؤسسات وأجهزة سلطة الدولة للشهر العاشر وهم بدون مرتبات لم تصرف ولم تسلم أيعقل هذا?!
هذا وهو كأهم الحقوق الرئيسية على الدولة لجميع موظفيها القيام به نحوهم والتي لاغنى لهم عنها كونها المصدر الوحيد والذي يقتاتون منهم ويصرفون على أسرهم ومن يعولون وهي تمثل المصدر الوحيد عند الغالبية العظمى لموظفي الدولة.
أن لم يكون الكل فالجميع يعتمدون أعتمادآ كليآ على مايستلمونه من الدولة من مرتباتهم ولايوجد مصدر أخر لهم يعيشون منه.
وحينما يتعطل هذا الحق ولايعطى فكيف بالموظفين يستطيعون القيام بواجباتهم نحو الدولة بأعمالهم ونحو أسرهم بالانفاق وتوفير مطلبات الحياة الرئيسية ومايسد رمق الحياة من مأكل ومشرب ومسكن ودواء لهم ولأفراد أسرهم ومن يعولون?
واذا ماتخيلنا حقيقة مرارة الأوضاع والحالة المعيشية والتي وصل اليها الموظفين صارو يكابدون مرارتها صبحآ ومساء ونهار وليل طوال هذه العشرة الأشهر والتي لم يستلموا اهم حق لهم من الدولة والمتمثل بحقهم بأستلام مرتباتهم للعشرة الأشهر الماضية .
حقيقة الأوضاع المعيشية اصبحت مرة ووصل الجميع الى العجز التام عن توفير لقمة العيش والتي تسد وتحفظ رمق الحياة للموظفين جميعآ ومن يعولون ولسداد ماعليهم من ديون خلال العشرة الأشهر والتي هم بدون مرتبات ندعو الله ونسأله عن أن يفرج هم شعبنا اليمني بالنصر العظيم على دول تحالف العدوان السعودي الصهيو امريكي وأن يعجل بالفرج واليسر على جميع موظفين الدولة بصرف مرتباتهم للعشرة الأشهر الماضية أنه سميع مجيب الدعاء.
|