الميثاق نت -

الثلاثاء, 03-أكتوبر-2017
سلوى المتوكل -
قرابة الثلاثة أعوام ونيران العدوان العالمي لم تترك مدينة أو قرية بل أكاد أقول شبراً واحداً في بلادنا إلا وطالته، مخلفة الدمار والقتلى والجرحى والمشردين، وهذا ما نعانيه جميعاً أبناء اليمن حيث إن العدوان السعوأمريكي الصهيوني لم يستثنِ أحداً -أطفالاً ونساء وشيوخاً- لأن ما يمارس علينا هو إبادة جماعية سواءً بصواريخ الطائرات أو بالقنابل المحرمة دولياً..
ورغم هذه المحنة التي اُبتلي بها الشعب اليمني يأتي الصمود وإعلان المواجهة والثبات في وجه هذا العدوان سلاحاً تتحطم عليه كل المؤامرات الدولية الدنيئة وشرفاً عظيماً أحرزه الجيش اليمني واللجان الشعبية وكل القوى السياسية التي أعلنت الصمود والتحدي للعدوان بل حتى كل فرد من أفراد الشعب اليمني وهو يعلن الصمود والثبات مهما بلغت وحشية العدوان والحصار.
الأخ رئيس المجلس الأعلى صالح الصماد.. في خضم هذا الشرف العظيم الذي يسطره الجيش واللجان وجميع الصامدين ماذا تقولون لمن يحمل البندقية للوجاهة والمظهر الاجتماعي ويمارس القمع والترويع برفع الصوت والهيمنة لمن هم يستأجرون شقة لديه بل وعلى مدى العام والنصف وهو يمطرهم بكلمات جارحة وأسلوب شديد اللهجة ثم يتظاهر بالتفاهم في حال تحصيل إيجار عدة أشهر، وما يكاد يلبث حتى يعود للغطرسة والترويع واستخدام الأسلوب الجارح في توجيه الكلام، وفي أغلب الأحيان يوجهه لطفل لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر علماً أن هذا الرجل الذي يدعي الجهاد تجاهل تعرض الأسرة للحريق مرتين عندما يقوم الاطفال الصغار بشبك أسلاك الألواح الشمسية بطريقة خاطئة مما أدى الى اتلاف البطارية في حين أن الله قد حفظ أفراد الأسرة من الحريق ورغم ذلك لم يعطِ الموضوع أهمية ولو بكلمة والتحري عن الاسباب.. اتساءل مرات ومرات هل هذا هو الجهاد، في حين أني أغبط كل مجاهد توجه الى الجبهات، ووالله لولا مسئولية أطفالي لكنت معهم حتى ولو أعد الطعام وانقل المؤن وليت لي خبرة في حمل السلاح.. لذلك أذكّر هذا الذي يدعي «الجهاد» وأمثاله بقول الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون مالا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون»..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-51883.htm