مطهر الأشموري -
مرة واحدة وفي خطاب للرئيس علي عبدالله صالح- وقتها- قال الشيخ عبدالله حسين الأحمر ولم يقل عبدالله بن حسين الأحمر وهو قصد الاستفزاز بمخالفة المعتاد ولكن لم يخطئ في حق الشيخ عبدالله .
الذي يخطئ ويكذب وقد يحلف يمين الفجور هو من يكمل اللعبة ويقول للشيخ عبدالله او فى مقيله إن علي عبدالله صالح يقصد أنك لست ابن حسين الاحمر، فهل مثل هذا يعقل او يصدق؟
أهدي هذا الحدث او الحدوثة الواقعة للولد حمود شرف الدين مدير إذاعة سام الذي لو تابع احداث مدينة (لاس فيجاس) الأمريكية لسمع عن ميليشيات شكلها المجلس المحلي لأدوار أمنية مساعدة وبالتالي فأي مكونات تؤدي أدواراً أمنية او عسكرية خارج مؤسسات الجيش والأمن الرسمية تسمى مليشيات..
بالمناسبة كان في عدن لجان شعبيه وميليشيات شعبية خلال فترة حكم الاشتراكي وهكذا كانت تسمى وهي تؤدي ادواراً مكملة او مساعدة للأمن وللجيش إن اقتضت الحاجة وتسمية ميليشيات على جماعات تقاتل في صف واصطفاف الوطن وامنه واستقراره هي أدق وأصدق من اللجان الشعبية!
المؤكد حين يخالف المعتاد علي عبدالله صالح الرئيس او الزعيم فلاستفزاز طرف ولكن دون ان يخطئ او يوقع في خطأ.. وهو قال فعلاً عن اللجان الشعبية في العاصمة صنعاء إنها ميليشيات، والولد حمود شرف الدين في هذا لم يكذب وكيف يكذب وهو بث او كرر بث هذه الفقرة بصوت ولسان علي عبدالله صالح!
الذي يكذب ويفجر هو من يقوم بتكملة اللعبه وتأجيج الفتنة كما في حالة »بن« وحمود شرف قال وحرفياً إن علي عبدالله صالح يقصد بالميليشيات بأن اللجان الشعبية هم قطاع طرق وسرق وفاسدون وهذا ما ليس موجوداً في فهم ومفهوم ميليشيات.
ذلك يعني أن قراءة القصد والمقصود من طرف علي عبدالله صالح هي من صلاحيات خالق الكون التي قد يكون أوكلها لحمود شرف او لأمثاله، وعلى المذكور الإعلان للناس انه خوله هذه الصلاحية الإلهية ليقبلوا به كتصديق او لايقبلوا التكذيب!
لاداعي للفجور في كل جملة وفي إجمالي الهذرمات وعليه إما ان يعلن انه له تخويل صلاحية إلهية وتلك قضية لحالها، او يعترف بأنه مارس كل الفجور وليدفع باللجان الشعبية إلى إصدار ماهو أسوأ من بيانات الحروب..
في كل حياتي لم اقدم طلباً او ورقه لا لمسئول مؤتمري ولا لعلي عبدالله صالح الزعيم عرض عليّ في ظل حكم (هادي) ان يدفع مقابل معالجة اسناني في وجود الأستاذ محمد دويد ومحمد بن ناجي الشايف كما اتذكر وقد رفضت العرض لأن هذا الموضوع لم يعد مهماً ولا أهمية له بالنسبة لي بل هو موضوع خلاف مع ولدي عمار اصلحه الله.
الولد حمود يكذب علي ويكذب باسمي حين يقول في إذاعته البلهاء إنني تقدمت بورقة لمسئول مؤتمري اطلب مساعدة او منحة علاجية لعلاج اسناني.. هل من كذب اكثر من هذا الكذب حتى فيما يتصل بشخصيتي وخصوصياتي ؟
إنني مواطن يمني اقبل بالواقع واعيش الأمر الواقع الذي يفرض علي وأمارس حريتي بأقصى سقف متاح او ممكن لنقد الأخطاء، ومن عهد عبدالرحمن الأرياني حتى 2011م ومابعد 2011م وفي الفترة التي تطورت قدراتي المتواضعة كصحفي، مواقفي واضحة ومعروفة قبل او بعد 2011م .
لعلي اكثر من انتقد الأمركة والتطبيع والفساد وقبل وبعد حروب صعدة دون حاجة لشعار الموت لأمريكا وإسرائيل وهو من شعارات ثورة إيرانية اصلاً".
ياولد حمود إعقل أو تعقلن قليلاً لأنك قبل فترة وجيزة اكدت ان شخصي المتواضع خائن مشفر مع العدوان السعودي.. فهل يحتاج خائن وعميل للنظام السعودي أن يشحت أو يستجدي مايعالج اسنانه كما طرحت لاحقاً.
إذا فرض في اليمن نظام ولاية الفقيه فهذا واقع وأمر واقع اعيشه وأتعامل معه لأنه لا وزن لي في مسألة القبول أو عدم القبول.. لكن عليك أن تعرف ومن الآن أنني إن قلت لك وقتها بأني أؤمن بولاية علي ثم بتمديدها وتمطيطها فإنني اكون إما كاذباً نفعياً وانتفاعياً حينها أو مضطراً" ومكرهاً وأثق أن شجاعتي فوق أن توصلني إلى ذلك!!
| 
زبالة الأنصار تؤذي الأبصار!