حسين‮ ‬علي‮ ‬الخلقي‮ ‬ -
ها نحن على مقربة من 1000 يوم من الصمود في وجه العدوان الغاشم والحصار الظالم نزداد قوة وصموداً وثباتاً في وجه هذا العدوان غير المبرر من قبل 17 دولة بقيادة جارة السوء السعودية.. صحيح تم تدمير البنية التحتية واستشهد وجرح أكثر من 60 ألف مواطن مدني اغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن وصعوبات في المعيشة وانتشرت الأمراض والأوبئة ومع هذا يستمر شموخنا واصرارنا على تحقيق النصر بإذن الله.. لم يقتلوا حماسنا ولم يدمروا عزيمتنا ولم يقصفوا حبنا لليمن.. ها نحن نقف صفاً واحداً في وجه العدوان والحصار نتحمل الصعاب من أجل عزتنا‮ ‬وكرامتنا‮ ‬ووحدتنا‮ ‬وسيادتنا‮ ‬الوطنية‮.. ‬لن‮ ‬نركع‮ ‬الا‮ ‬لله‮.‬
لم يكن النظام السعودي بحاجة لهذا العدوان الهمجي البربري الأحمق غير المبرر وليس له الحق في العدوان والحصار وارتكاب المجازر البشعة التي سيدفع ثمنها عاجلاً أم آجلاً فالدم لايقضى الا بالدم، اليمن مقبرة الغزاة، وما تموت العرب الا متوافية.. هاهي الصواريخ اليمنية تدك عاصمة تحالف العدوان الرياض وها هو النظام السعودي يتهاوى بالصراع الداخلي على كرسي العرش، وبن سلمان يقيم جسراً جوياً لنقل مليارات الريالات السعودية الى حسابات الرئيس الأمريكي ترامب ويعلن الاكتتاب بنسبة 5٪ من ملكية شركة أرامكو السعودية في بورصة نيويورك بمبلغ يصل الى مائة مليار دولار يعد الأعلى من نوعه في العالم ومع ذلك فترامب يريد عرض ملكية أرامكو كاملة وليس فقط 5٪.. غباء سعودي مابعده غباء ، يقتل المسلمين ويدمر الوطن العربي ويدعم الجماعات الإرهابية ويدعم الخزينة الامريكية والبريطانية والفرنسية تحت ستار التسليح.. فيما الحقيقة انه يدفع ثمن حمايته للوصول الى كرسي العرش بعد التآمر على العراق وسوريا وليبيا.. وفي ظل العدوان والحصار على اليمن يتجه الآن النظام السعودي بالخراب والدمار والجماعات الإرهابية نحو لبنان ويزعم أن ذلك ضد ايران ومن أجل العرب، فيما الحقيقة أن العرب هم المتضرر الوحيد من النظام السعودي فيما المستفيد من الغباء السعودي هما ايران والكيان الصهيوني.. ولا قدرة للنظام السعودي على مواجهة ايران وليس في قاموسه مواجهة الكيان الصهيوني لأنه تابع ذليل للمشروع الصهيوني .
كان النظام السعودي قادراً على أن يكسب العرب والمسلمين لو هو انفق هذه الأموال في أبواب صحيحة تخدم المسلمين وتحسن اوضاعهم وتعالج مرضاهم، وسيشكل اكبر قوة تحميه لكنه تصرف كما يريد اعداء الأمة وأغضب الله والأمة العربية والإسلامية، وحتى اسرة آل سعود هاهي تتفكك ويطلق‮ ‬عليها‮ ‬بن‮ ‬سلمان‮ ‬رصاصة‮ ‬الرحمة‮ ‬وسيندم‮ ‬قريباً‮ ‬على‮ ‬كل‮ ‬هذه‮ ‬التصرفات‮ ‬الغبية‮ ‬في‮ ‬وقت‮ ‬لن‮ ‬ينفع‮ ‬فيه‮ ‬الندم‮ .‬