الميثاق نت -

الأربعاء, 15-نوفمبر-2017
اللواء/ علي بن علي القيسي -
مهما كتبنا عنك لن نستطيع بالكلمات والمعاني أن نوفيك حقك ولن تستطيع السطور والصفحات ان تلم مدى ما تكنه قلوبنا من إحترام وتقدير وإجلال لشخصك الكريم ، فانت طائي زمانك صاحب الصفات الحميدة يا من اتصفتم بمكارم الأخلاق والشجاعة والنبل والوفاء والكرم والاتزان فأنت سباق للخير والعطاء والبذل والسخاء ، أنت يا جلالة السلطان من احتضنت اليمنيين بصدر رحب بعد ان تخلى عنهم العالم بأسره ، فأنت اليد الحانية التي تمتد لنا بالخير من بين ايادي الظلم والعدوان ، انت يا جلالة السلطان قبسً مضيء في ظلمة هذا الليل الحالك الدامس ..
فلك منا كل الشكر والتقدير لمساندتك لشعبنا اليمني الذي تنزف جراحة الدامية ..
فما أعظمك وما أنبلك يا صاحب القلب الكبير ، ولكن لا غرابة ولا تعجب فذلك من طيب أصلك وعراقة نسبك الرفيع وسيرتك الطيبة العطرة وتاريخك المشرف الحافل بمشاريعك الخيرة ومنجزاتك العملاقة وتفانيك من أجل بناء ورقي وطنك وبلادك ..
فقد انطلقت مسيرتك مسيرة الخير والعطاء منذُ عام 1970م وحرصت من البداية بأن يكون المواطن العُماني هو وسيلة التنمية وأدواتها بقدر ما هو هدفها وغايتها وبذلت جهداً جبار في الإصرار على بناء بلادك من الصفر ودفع عجلة التنمية لينعم شعبك بالاستقرار والرخاء فقد جمعت بين الحكمة في القيادة ورؤيتها الاستراتيجية البعيدة النظر وبين جهود وطاقة الشعب العماني الاصيل ..
بإختصار شديد ما شهدناه في سلطنة عمان الشقيق من نهضة تنموية شاملة في مختف مناحي الحياة الاجتماعية والأقتصادية والسياسية والتنمية الشاملة عمت جميع أنحاء السلطنة ووفرت العيش الكريم للمواطن العُماني في كل ربوع عُمان وتحقيق الأمن والأستقرار في السلطنة ..
ومهما كتبنا في إنجازاتك لن نوفيك حقك مما تستحق من شكر وعرفان ، فشكرا لك يا صاحب الجلالة وشكراً لأسرتك الكريمة وشكراً لحكومتك الموقرة ورجال دولتك وشكراً لشعبك الشهم الكريم ..
دمت في خير وأطال الله في عمرك وكتب أجرك عند رب العالمين يا سلطان هذا الزمان .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52214.htm