اللواء‮/ ‬علي‮ ‬بن‮ ‬علي‮ ‬القيسي‬‬‬‬ -
مهما كتبنا عنك لن نستطيع بالكلمات والمعاني أن نفيك حقك ولن تستطيع السطور والصفحات ان تفصح عن مدى ما تكنه قلوبنا من احترام وتقدير وإجلال لشخصك الكريم، فأنت طائي زمانك صاحب الصفات الحميدة يا من اتصفتم بمكارم الأخلاق والشجاعة والنبل والوفاء والكرم والاتزان فأنت سباق للخير والعطاء والبذل والسخاء، أنت يا جلالة السلطان من احتضنت اليمنيين بصدر رحب بعد ان تخلى عنهم العالم بأسره، فأنت اليد الحانية التي تمتد لنا بالخير من بين ايادي الظلم والعدوان، انت يا جلالة السلطان قبس مضيئ في ظلمة هذا الليل الحالك الدامس..
فلك‮ ‬منا‮ ‬كل‮ ‬الشكر‮ ‬والتقدير‮ ‬لمساندتك‮ ‬شعبنا‮ ‬اليمني‮ ‬الذي‮ ‬تنزف‮ ‬جراحه‮ ‬الدامية‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
فما أعظمك وما أنبلك يا صاحب القلب الكبير، ولكن لا غرابة ولا تعجُّب فذلك من طيب أصلك وعراقة نسبك الرفيع وسيرتك الطيبة العطرة وتاريخك المشرف الحافل بمشاريعك الخيرة ومنجزاتك العملاقة وتفانيك من أجل بناء ورقي وطنك وبلادك..
فقد انطلقت مسيرتك مسيرة الخير والعطاء منذُ عام 1970م وحرصت من البداية على أن يكون المواطن العُماني هو وسيلة التنمية وأداتها بقدر ما هو هدفها وغايتها، وبذلت جهداً جباراً في بناء بلادك من الصفر ودفع عجلة التنمية لينعم شعبك بالاستقرار والرخاء، فقد جمعت بين الحكمة‮ ‬في‮ ‬القيادة‮ ‬ورؤيتها‮ ‬الاستراتيجية‮ ‬البعيدة‮ ‬النظر‮ ‬وبين‮ ‬جهود‮ ‬وطاقة‮ ‬الشعب‮ ‬العماني‮ ‬الاصيل‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
باختصار شديد.. ما شهدناه في سلطنة عمان الشقيقة من نهضة تنموية شاملة في مختف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتنمية الشاملة عمت جميع انحائها ووفرت العيش الكريم للمواطن العُماني وحققت الأمن والاستقرار في كل ربوع السلطنة..
ومهما‮ ‬كتبنا‮ ‬عن‮ ‬إنجازاتك‮ ‬فلن‮ ‬نفيك‮ ‬حقك‮ ‬مما‮ ‬تستحق‮ ‬من‮ ‬شكر‮ ‬وعرفان،‮ ‬فشكراً‮ ‬لك‮ ‬يا‮ ‬صاحب‮ ‬الجلالة‮ ‬وشكراً‮ ‬لأسرتك‮ ‬الكريمة‮ ‬وشكراً‮ ‬لحكومتك‮ ‬الموقرة‮ ‬ورجال‮ ‬دولتك‮ ‬وشكراً‮ ‬لشعبك‮ ‬الشهم‮ ‬الكريم‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
دمت‮ ‬في‮ ‬خير‮ ‬وأطال‮ ‬الله‮ ‬في‮ ‬عمرك‮ ‬وكتب‮ ‬أجرك‮ ‬عند‮ ‬رب‮ ‬العالمين‮ ‬يا‮ ‬سلطان‮ ‬هذا‮ ‬الزمان‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬