الميثاق نت -

الإثنين, 27-نوفمبر-2017
حسين‮ ‬علي‮ ‬الخلقي -
فشل‮ ‬العدوان‮ ‬وكل‮ ‬مشاريعه‮ ‬في‮ ‬النيل‮ ‬من‮ ‬الثوابت‮ ‬الوطنية‮ ‬المتمثلة‮ ‬بالثورة‮ ‬والجمهورية‮ ‬والوحدة‮ ‬والديمقراطية‮ ‬والسيادة‮ ‬والاستقلال‮.. ‬
وأثبتت الأحداث عظمة الأهداف الستة للثورة اليمنية الخالدة »26 سبتمبر 1962م، 14 أكتوبر 1963م، 30 نوفمبر 1967م« التي ستظل تنير الطريق لشعبنا اليمني العظيم حتى يتحقق له كل مايصبو اليه من العزة والسيادة والأمن والاستقرار والحرية والوحدة والتقدم والازدهار..
نحتفل‮ ‬باليوبيل‮ ‬الذهبي‮ ‬لعيد‮ ‬الاستقلال‮ ‬المجيد‮ ‬30‮ ‬نوفمبر،‮ ‬وبلادنا‮ ‬تتعرض‮ ‬لعدوان‮ ‬غاشم‮ ‬وحصار‮ ‬ظالم‮ ‬منذ‮ ‬1000‮ ‬يوم‮ ‬من‮ ‬قبل‮ ‬17‮ ‬دولة‮ ‬بقيادة‮ ‬النظام‮ ‬الكهنوتي‮ ‬السعودي‮..‬
عار‮ ‬علينا‮ ‬يا‮ ‬أبناء‮ ‬اليمن‮ ‬الأحرار‮ ‬أن‮ ‬نختلف‮ ‬أو‮ ‬نتصارع‮ ‬على‮ ‬سلطة‮ ‬وهمية،‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬الذي‮ ‬يدنس‮ ‬المحتلون‮ ‬الجدد‮ ‬جزءاً‮ ‬من‮ ‬أراضينا‮ ‬الطاهرة‮.‬
علينا‮ ‬الحذر‮ ‬من‮ ‬بعض‮ ‬الكيانات‮ ‬الكرتونية‮ ‬التي‮ ‬يديرها‮ ‬عدد‮ ‬من‮ ‬المتسكعين‮ ‬في‮ ‬دهاليز‮ ‬الارتزاق‮ ‬والخيانة‮ ‬في‮ ‬فنادق‮ ‬الرياض‮ ‬واسطنبول‮ ‬والدوحة‮..‬
ممن‮ ‬يسعون‮ ‬لتبني‮ ‬وخدمة‮ ‬أهداف‮ ‬وأجندة‮ ‬العدوان‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬السعي‮ ‬لإثارة‮ ‬الفتنة‮ ‬وجر‮ ‬القوى‮ ‬المناهضة‮ ‬للعدوان‮ ‬الى‮ ‬مربع‮ ‬صراعات‮ ‬كان‮ ‬وسيظل‮ ‬يتمناها‮ ‬ويخطط‮ ‬لها‮ ‬ويدعمها‮ ‬العدوان‮ ‬وتحالفه‮ ‬ومرتزقته‮..‬
لقد استطاع شعبنا اليمني العظيم بصموده الاسطوري قهر وافشال العدوان، وحقق ابطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتطوعون من أبناء القبائل اليمنية انتصارات رائعة في جبهات الشرف والكرامة دفاعاً عن الوطن، وهذا يحتم علينا تمتين الجبهة الداخلية ورص الصفوف‮ ‬لمواجهة‮ ‬التحديات‮ ‬الوطنية‮ ‬وفي‮ ‬مقدمتها‮ ‬العدوان‮ ‬السعودي‮ ‬وتفويت‮ ‬مخططاته‮ ‬الشريرة‮ ‬في‮ ‬شق‮ ‬الصف‮ ‬الوطني‮.. ‬
علينا‮ ‬التفعيل‮ ‬الصادق‮ ‬لبنود‮ ‬الاتفاق‮ ‬الموقع‮ ‬بين‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬وحلفائه‮ ‬وبين‮ ‬أنصارالله‮ ‬وحلفائهم‮ ‬في‮ ‬28‮ ‬يوليو‮ ‬2016م‮.‬
إن تكالب الاعداء وسط صمت وتواطؤ المجتمع الدولي يحتم علينا الابتعاد عن المناكفات السياسية والإعلامية والعمل الجاد لما يخدم الوطن ويلبي طموحات أبنائه ويخفف معاناتهم ويليق بتضحياتهم وصمودهم في وجه العدوان الغاشم.
من هنا أوجه التحية والتقدير لكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم الصامد، وتحية خاصة لقيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الذين شخصوا الوضع ووضعوا المعالجات للوضع الراهن وذلك في بيانهم الصادر الأسبوع الماضي.
أدعو‮ ‬كافة‮ ‬القيادات‮ ‬الوطنية‮ ‬الى‮ ‬مراجعة‮ ‬هذا‮ ‬البيان‮ ‬المهم‮ ‬ففيه‮ ‬برنامج‮ ‬عمل‮ ‬كامل‮ ‬ورائع‮ ‬يسهم‮ ‬في‮ ‬تعزيز‮ ‬صمودنا‮ ‬وتحقيق‮ ‬النصر‮ ‬المؤزر‮ ‬بإذن‮ ‬الله‮ ‬على‮ ‬العدوان‮.‬
هنا يتضح جلياً الفرق الكبير بين الأحزاب الوطنية الحريصة على الوطن ووحدة الصف، وبين تلك الأحزاب الكرتونية التى تسعى لشق الصف الوطني وحرف البوصلة عن المعركة الحقيقية التي يفترض أن يحتشد خلفها الجميع وهي مواجهة العدوان..
كل‮ ‬التهاني‮ ‬والتبريكات‮ ‬لشعبنا‮ ‬بعيد‮ ‬الاستقلال‮ ‬30‮ ‬نوفمبر‮..‬
وتهنئة‮ ‬خاصة‮ ‬لفارس‮ ‬العرب‮ ‬موحد‮ ‬اليمن‮ ‬الزعيم‮ ‬البطل‮ ‬المناضل‮/ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ -‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬الأسبق،‮ ‬رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52348.htm