الإثنين, 27-نوفمبر-2017
الميثاق نت -
كشفت مصادر إعلامية أن منفذ الهجوم الإرهـابـي على مسجد الروضة بشمال سيناء هو سعودي الجنسية، حيث قتل 305 أشـخـاص مـن بينهم 27 طفلاً، وأصيب 128 آخـرون. وأفـاد شهود عيان بأن إرهابيين يستقلون سيارات دفع رباعي اقتحموا مسجد آل جرير الروضة وفجروا عبوة ناسفة بمحيط المسجد أثناء أداء الصلاة الجمعة.
وأوضح الشهود أن الإرهابيين أضرموا النار في سيارات الأهالي ثم قاموا بقطع الطريق المؤدي للقرية، وأمر النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق، بسرعة إجراء التحريات اللازمة بمعرفة أجهزة الأمن المعنية، وضبط المتهمين مرتكبي الجريمة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم.
وكشف الشيخ محمد عبد الفتاح رزيق خطيب وإمام مسجد الروضة، وشهود عيان، تفاصيل جديدة عن التفجيرات التي استهدفت المسجد، وكان رزيق اختفى عن الأنظار جراء التفجيرات لأكثر من سبع ساعات، ولم يُعثر عليه بين القتلى والجرحى، قبل أن يظهر في إحدى الفضائيات ويقدم شهادته حول الهجوم .

وحكى رزيق، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "كلام تاني" الذي تبثه فضائية "دريم" المصرية، أنه سمع إطلاق النيران عندما صعد للمنبر بعد الأذان الثاني، ما تسبب في حالة من الهرج والمرج داخل المسجد، حيث حاول المصلون الهرب، وقفز بعضهم من نوافذ المسجد.
أكبر هجوم
من جهتها، نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لمراسلها في القاهرة إدموند باور ترجمه "عربي21"، يشير إلى أن النائب العام المصري قال إن ما بين 25- 30 متطرفا نصبوا كمينا للمصلين أمام باب المسجد والنوافذ، وأخذوا يطلقون النار عليهم، ومن جهته أكد اتش أيه هيللير، الباحث المتخصص في الشؤون العربية والإسلامية في مركز "أتلانتيك كاونسل"، أن الهجوم على مسجد الروضة هو أكبر هجوم إرهابي في تاريخ مصر. وأشار هيللير، في مقابلة مع "سي إن إن"، إلى أن الكنائس المصرية تعرضت لهجمات إرهابية وجرى تعزيز الإجراءات الأمنية حولها. وقال: "لا أعتقد أن أي أحد توقع أن المساجد ستكون الهدف التالي، المساجد تعرضت لهجمات سابقا في مصر، ولكن كان ذلك في التسعينات".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52354.htm