الميثاق نت : - انتقل الفشل الشامل السريع لحكومة الخائن بن دغر ومرتزقة الفنادق سريعا لمحافظة حضرموت، وخاصة بعد ان قام الفار هادي بعزل المحافظ السابق احمد بن بريك الذي رفض ارسال موارد حضرموت المالية إلى عدن، متهما الدنبوع وحكومة بن دغر بالفساد، وصرح بن بريك اكثر من مرة بسرقة حكومة الفنادق نفط حضرموت وعدم استفادة المحافظة منه، كما اعلن بن بريك لقناة حضرموت الاخبارية بان شرعية الفار هادي وحزب الاصلاح وعلي محسن يدعمون الارهاب والقتل والاغتيالات في وادي حضرموت وفي ساحله، مؤكدا بان قوات النخبة الحضرمية عثرت مع الارهابيين الذين تم قتلهم وإلقاء القبض عليهم في مديرية الضليعة على بطائق عسكرية توضح انتماءهم لقوات المنطقة العسكرية الاولى بقيادة طميس المعين من الفار هادي، وكذلك قام المحافظ السابق بن بريك برفض كل قرارات الفار هادي وحكومته بتعيين قيادات عسكرية وإدارية في المحافظة تتبع حزب الاصلاح وتدين بالولاء له.
وفي هذا السياق قام الفار هادي بتعيين اللواء سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية، محافظا لحضرموت، مع الاحتفاظ بمنصبه العسكري، الذي تراجعت في حكمة الخدمات والأوضاع العامة في المحافظة بشكل مخيف ومتسارع، حيث انتشرت عمليات الاغتيالات والقتل في وادي حضرموت بشكل شبه يومي مستهدفة كوادر امنية وعسكرية وقبلية، وكذلك ارسل البحسني موارد حضرموت المالية الى عدن، دون ان تلتزم حكومة الخائن بن دغر بدفع رواتب الموظفين وتسديد محروقات المحطات الكهربائية، ما ادي لانقطاع الكهرباء لساعات طويلة، وانتشار الفوضى الادارية، وتزايد السخط الشعبي ضد البحسني والحكومة، كما رضخ البحسني لتوجيهات حكومة الفنادق بسيطرة حزب الاصلاح على المناصب الادارية في المحافظة، وتوظيف الوظيفة العامة لأغراض سياسية وحزبية ضيقة جرت المحافظة لصراعات عسكرية وسياسية وإدارية وسط فشل للمحافظ البحسني في مواجهة تلك المشكلات المتزايدة والمتراكمة.
وفي شأن متصل اتهم الحراك الجنوبي وما يُسمى المجلس الانتقالي حكومة الفنادق في الاخفاق بالوفاء بوعودها في رفد ميزانية المحافظة بالأموال اللازمة لشراء المشتقات النفطية، ودفع مرتبات موظفي الدولة، ومارست ضغوطاتها على المواطن العادي بفرض جرعات سعرية أكثر من مرة، دوناً عن بقية المحافظات الجنوبية، وذكر المتحدث باسم المجلس بان نهج السلطة المحلية بحضرموت يجسّد تخبّطها وفشلها في إدارة شؤونها، مما سيشكل دافعاً لمنتقديها.
وفي ذات الاطار أعلنت السلطة المحلية بوادي حضرموت عن رفع أسعار بيع المحروقات للمواطنين أبتداءً من صباح الثلاثاء بزيادة وقدرها (20 ) ريال على كل لتر، وقال الوكيل المساعد لشئون وادي حضرموت التميمي: ان السلطات في الوادي قررت رفع اسعار المشتقات النفطية، وأكد أن التسعيرة الجديدة كالتالي -لتر الديزل 230 ريال. -لتر البترول 240 ريال، وتوقع مراقبون أن تصدر السلطات بساحل حضرموت قراراً مُشابهاً خلال الساعات القليلة القادمة لتكون هذه الخطوة والمتمثلة برفع أسعار بيع المحروقات للمواطنين هي ( الثالثة ) من نوعها التي تُقدم عليها السلطات بالمحافظة خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.
وفي سياق انتشار الفوضى وغياب الامن في حضرموت عامة وفي وادي حضرموت خاصة اقدم مسلحون مجهولون في ساحة مبكرة من صباح الاربعاء باغتيال مسئول حكومي بمدينة القطن بوادي حضرموت، وأفادت مصادر محلية بان مجهولين اطلقوا النار على عمر صالح لرضي مدير عام مؤسسة الاتصالات بمديرية القطن، واردوه قتيلا على الفور، وأوضح المصدر بان الجناة لاذوا بالفرار، دون أي متابعة امنية او عسكرية من قبل قيادة المنطقة العسكرية الاولى المنتشرة في مداخل مديرية القطن. كما اغتيل الاثنين العقيد المتقاعد، ربيع جروان، احد مسئولي التجنيد بقوات النخبة الموالية للإمارات، أثناء تواجده في حوطة شبام بوادي حضرموت.
وفي ذات السياق أطلق مسلحون مجهولون -الأربعاء- النار على شيخ قبلي من آل كثير في الخمسينيات من العمر بمديرية شبام، وقال شهود عيان لنخبة حضرموت: ان مسلحين اطلقوا النار على الشيخ عبدالله بن عامر بن عبدات الكثيري، وهو في سيارته هايلوكس في مسيال منطقة بحيرة، واردوه قتيلا في الحال، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
وفي شأن متصل اكتفت السلطة المحلية بوادي حضرموت برئاسة الوكيل عصام الكثيري القيادي بحزب الاصلاح بالإدانة والاستنكار، وجاء فيه بيان السلطة المحلية: " في الوقت الذي تسعى فيه السلطة المحلية في محافظة حضرموت عامه، ومديريات الوادي والصحراء خاصة، ومعها الاجهزة التنفيذية المختصة، لتعزيز دعائم الامن والاستقرار، تأبى عناصر خارجة عن النظام والقانون، إلا أن تٌعكر صفو حياة الناس وهدوءها بإراقة الدماء، وقال البيان: تزايدت خلال الآونة الاخيرة أعمال القتل اليومي، وحصدت أرواح الكثير والكثير، حيث امتدت الى الكوادر الامنية والأبرياء المدنيين..
وفي شأن مشابه ذكر مراقبون ان عناصر القاعدة وداعش يتخذون من وادي حضرموت ومديرياته وأوديته المتشعبة والمتداخلة ملجأ آمناً، كما يقومون بالتنقل والتزود بالسلاح والمال والدعم اللوجيستي من قيادة المنطقة العسكرية الاولى بأوامر من علي محسن وحزب الاصلاح بغطاء سعودي لتصفية قيادة وضباط وكوادر النخبة الحضرمية الموالين للإمارات، وغيرهم من الذين يرفضون سياسة القتل والاغتيال والإرهاب الذي تمارسه شرعية الارتزاق في وادي حضرموت في اطار الصراع السعودي الاماراتي على تقسيم حضرموت بين ساحل تسيطر عليه الامارات ومرتزقتها، ووادٍ وصحراء تسيطر عليه السعودية ومرتزقتها.
وفي شأن متصل دعا علي عبدالله الكثيري، عضو هيئة رئاسة ما يُسمى المجلس الانتقالي الجنوبي لتخليص مديريات وادي حضرموت ممن وصفها بـ"جيوش الشرعية "، وتمكين أبناء تلك المديريات من تحمل مسئوليات ادارة مديرياتهم وتأمينها.
وفي ذات الاطار أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إعلامية تطالب بتسليم أمن وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية، الذي يقبع حالياً تحت سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى، ونشر " الناشطون " جملة من الهاشتاقات التي تصب جميعها في المطالبة بتسليم الأمن وقيادة المنطقة الأولى لقوات النخبة الحضرمية تحت عناوين: " امن وادي حضرموت واجب النخبة الحضرمية " وقيادة المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت سبب الانفلات الامني".
|