الميثاق نت: -
وفقا للبرنامج الفكري للفعالية الذي نضمه مركز منارات للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل عصر الثلاثاء العاشر من شهر ربيع الأول 1439ه الموافق 28نوفمبر 2017 م وذلك على النحو الأتي :
أولا ---إستهل المهندس عبدالرحمن العلفي المدير التنفيذي للمركز منارات بالترحيب بالمشاركين والتعبير عن الأهمية الإستثنائية للفعالية الثقافية لتزامنها مع مباهج وأفراح الشعب اليمني بمناسبتين عظيمتين الأولى ذكرى المولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم والذي يحتفل به العالم الإسلام كأعظم أيام التاريخ البشري الذي أشرق فيه نور الإسلام حرية وعدلا ومساواة وسلام والمناسبة الثانية العيد الخمسين للإستقلال الوطني الناجز في عام 67 وجلاء أخر جندي بريطاني من مدينة عدن الباسلة
ثانيًا---كلمة الأستاذ الدكتور عبدالله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم
والتي ثمن فيها جهود مركز مناراة ومساعي التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية في تفعيل جهود الشراكة المجتمعية لدعم وإسناد العملية التعليمية لدوام وإستمرار العام الدراسي متجاوزين الظروف الراهنة منوها الى الأخطاء الكامنة في نظام السلم التعليمي المعتمد في العملية التعليمية موضحا التوجهات التي كانت قد شرعت في تنفيذها وزارة التربية والتعليم بإجراء الفصل بين صفوف السنوات الأربع الإبتدائي عن بقية مراحل التعليم الأساسي وتم تنفيذ التجربة في أربع مدارس بأمانة العاصمة صنعاء ورفدة بالكفاءات والخبرات التربوية الماهرة ولولا مداهمة الأحداث والصراعات لتمكنت الوزارة من تحقيق التوسع الرأسي والأفقي لتحسين وتطوير مخرجات التعليم وتجاوز سلبيات العنف الذي ينشأ بسبب نظام السلم التعليمي الذي يجمع بين مختلف المراحل العمرية إضافة الى سلبيات القصور في المنشأت التعليمية وعدم القدرة على مواكبة النمو الكبير في الطلب على المباني والمنشئات لإستيعاب المقبلين على التعليم في السنوات الأولى الإبتدائي ..
ثالثا--- كلمة القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى الأستاذ محمد حسين العيدروس والتي تناول فيها المعاني الإيمانية العظيمة للإحتفاء بالمولد النبوي الشريف على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكذا الإحتفال بالذكرى ال50 للإستقلال الوطني مبينا جسامة التضحيات وعظمة الفداء التي صدرها رواد العمل الفدائي لنيل الإستقلال ودحر المستعمر البريطاني وقدم قرائة موضوعية للتكامل والتأزر بين ثوار 26 سبتمير 62 وبين ثوار 14 أكتوبر 63 وتواصل النظال التحرري حتى إنتصرة الإرادة اليمنية لنيل التحرير وجلاء المستعمر البريطاني وهو ما مهد لتحقيق الإنجاز الأكبر في المسيرة النضالية للشعب اليمني بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة في 22مايو 90م

رابعا --عرض ورقة العمل الرئيسية بعنوان دور التعليم في تعزيز ودعم الوحدة الوطنية والمجتمعية من قبل المهندس محمد عبد الخالق الطلوع والتي إشتملت على تحليل موضوعي لمراحل تطور العملية التعليمية إبتداءا من توفير المنشئات التعليمية على مستوى القراء والعزل والمديريات وصولا الى مراكز المحافظات مؤكدا على جملة من المرتكزات االمبادئ في الصدارة منها :أن الوحدة الوطنية شرطا :
النهوض والبناء وأساس لمفهوم المواطنة المتساوية وعدالة التوزيع للخدمات العامة وصمام الأمان لكل المجتمعات لتحقيق التلاحم المجتمعي ودعم وتمكين أفراد المجتمع من التعايش والعمل والإنتاج المشترك كلا حسب تخصصه وطاقاته وأسهب في تبيان الأدوار الهامة والمفصلية للمؤسسات التعليمية في دعم الوحدة الوطني مؤكدا بأن تعزيز الوحدة الوطنية يبدأ من مراحل .التعليم والتربية الوطنية الأساسية التي تؤهل الشباب لتحمل المسئوليةوالعمل من أجل رفعت الوطن وتقدمه ومشاركتهم في البناء والإعمار في مناطقهم من القرية والمديرية والمخافظة وإرتقاء أدوارهم على المستوى الوطني العام ولم يخفيالإشارة الى أوجه القصور والسلبيات التي تفت من عضد الوحدة الوطنية وتتسبب في بعث ثقافة الكراهية و غرس بذور الفرقة بين أفراد المجتمع من خلال تكريس التباعد والتفريق بين الفتيان والشباب في المدارس والمعاهد والمكليات وخلق أجواء من الكراهية يتطور مع تطور عقولهم وتفكيرهم في أنفسم ومناطقهم وتعاليهم على بعضهم البعض والإبتعاد عن الأخرين وعدم التقرب منهم كما أوضح عظمة التغليم في غرس قيم حب الوطن وإفتدائه بالغالي والنفيس عن طريق المناهج الدراسية واللقاءا والتواصل وتبادل المعلوماتوالأفكار التي تعمل على كسر حواجز الفرقة والكراهية والبعد فيما بينهم
وقدم صورا متعددة لدور المدرسة والكلية في تعميق وترسيخ الإنتماء الوطني مشيرا في الوقت نفسه الى الإهتزازات التي حدثت في مسيرة الوحدة اليمنية وأضعفت النسيج الوطني وسرد جملة من المحطات المؤلمة في تاريخنا المعاصر بدءا من حرب صيف 94 والصراع في محافظة صعدة مرورا بالحراك الجنوبي والتهامي والهبة الحضرمية وإنتهاءا بظهور مشاكل التقسيم الإقليمي والدعوات لتمزيق عرى الوحدة الوطنية وتفتيت النسيج الوطني وقد إختتم دراسته العلمية التي عرض مرتفعاتها العامة بوعي كبير وبمشاعر صادقة للمساهمة في إزالة ما علق بمسيرة التعليم الأساسي والجامعي ولم يستثني حتى التعليم العسكري والأمني من الوقوع في أخطاء ساهمت وتساهم في حالات الصراع والإضطراب والتدمير للإنسان ومقدرات الوطن مما يحتم الوقوف بشجاعة وإرادة حرة لإزالة الأخطاء في السياسات التعليمية وتصحيح الإعوجاج ولأهميتها سيتم إستيعابها ظمن النتائج النهائية للموسم الفكري المكرس لبحث مختلف السبل والوسائل التربوية والتعليمية والنأي بالسياسة التعليمية عن الصراعات السياسية والعصبيات المذهبية والمناطقية وأعتبرها الباحث محمد الطلوع أنها معاول الهدم للقيم الوطنية والسبب الرئيس للتلخلف والتمزق والإنكسار
خامسا المعقبون .

1. الباحثة نجوي عبدالله العاضي رئيس مؤسسة بيست فيوتشر
2---البرفسور حمود العودي رئيس هيئة تنسيق التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية
3--أ.د إنتصار عبدالسلام كرمان إستاذة الدراسات السيكولوجية في جامعة ذمار
4--الأستاذة نور باعباد عضو الهيئة الوطنية اللعلياء لمكافحة الفساد
سادسا المناقشات :
شارك عدد من الأخوات والأخوة بإستفساراتهم ومناقشاتهم الإثرائية والإغنائية لموضوع الحلقة النقاشية ممازادها ألقا وتجليا وروعة عل ألقها وجلائها وروعتها
سابعا الرد على الإستفسارات
تكرم المهندس الطلوع بالرد والتوضيح لما إشتملت عليه الإستفسارات بموضوعيته المعروف عنها وبمنهجه العلمي الذي يتميز به
سابعا إختتام أعمال الفعالية
أعلن المهندس العلفي الدعوة لرواد منارات ومريدي العلم والمعرفة عن برنامج الإختتام للموسم الفكري التعليم العام المشكلات والحلول في الموعد الثلاثاء المقبل 5 ديسمبر2017 م وسيكرس لعرض قصص نجاح وإستخلاص مخرجات أعمال الموسم
لمن يرغب في الإستزادة في معرفت تفاصيل موضوعات الحلقة فعلية الدخول في موقع منارات على الشبكة العنكبوتية أو التواصل معنا على الواتس آب.
علما بأننا وزعنا ورقة العمل على الحاضرين ونحتفض لمن يرغب بنسخ الكترونية وورقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهدت الفعالية حضورا نوعيا من مديرات ومدراء المدارس والمناطق العليمية وقادت منظمات مجتمع مدني وتغطية إعلامية من قناة اليمن اليوم والموقع الإلكترونية والتوثيق الفيديو من مركز منارات