الميثاق نت - عقدت اللجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب صباح اليوم لقاءا تنظيميا موسعا تحت شعار: "معا لتعزيز دور المؤتمر في الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته واستقلاله ونظامه الجمهوري "، وبحضور عدد من اعضاء اللجنة العامة واعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر واعضاء الكتلتين البرلمانية والشوروية وقيادات المؤتمر بالمحافظة.. <br />

السبت, 03-فبراير-2018
الميثاق نت : -
عقدت اللجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب صباح اليوم لقاءا تنظيميا موسعا تحت شعار: "معا لتعزيز دور المؤتمر في الدفاع عن وحدة الوطن وسيادته واستقلاله ونظامه الجمهوري "، وبحضور عدد من اعضاء اللجنة العامة واعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر واعضاء الكتلتين البرلمانية والشوروية وقيادات المؤتمر بالمحافظة..

و استهل اللقاء التنظيمي بقراءة الفاتحة على أرواح الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام للمؤتمر الاستاذ عارف الزوكا وكل شهداء المؤتمر والوطن ، ثم السلام الجمهوري ، مرددين بعد ذلك وبأصوات عالية وشامخة : شعار: "بالروح بالدم نفديك يا يمن.. نفديك يا صنعاء نفديك يا عدن"..

وفي مستهل اللقاء التنظيمي ، قال المهندس عقيل فاضل - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب : ان اللقاء يأتي في ظرف استثنائي ومرحلة استثنائية حرجة نستشعرها اليوم جميعا ، وقال فاضل: لقد مثل استشهاد الزعيم والقائد والمؤسس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية الاسبق ورفيقه في النضال والشهادة الأمين العام عارف الزوكا امين عام المؤتمر الشعبي خطبا عظيما وفاجعة كبيرة ادمت قلوب كل المؤتمريين ومعهم كل الشرفات من ابناء الوطن..

واضاف ان هذه الظروف الصعبة والقاسية التي مر بها المؤتمر الشعبي العام قد وضعتنا أمام تحديات كبيرة ومن اعظمها الوقوف والانتصار لهذا التنظيم الرائد والعريق الذي قاد زمام الحكم في البلاد لفترة 33 عاما وحقق خلال فترة حكمة الخير الكثير والوفير للوطن وابنائه في شتى المجالات بالإضافة الى الانتصار لمبادئ واهداف ورؤى وتطلعات المؤتمر الشعبي الرامية للحفاظ على اليمن ارضا وانسانا من التمزق والشتات والذي خطها وارسى مداميكها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح والذي سيظل حيا باقيا في قلوب كل ا لمؤتمريين ، الذين يؤكدون دائما سيرهم على دربه وخطاه..

وتابع فاضل : لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تنسينا الخطوب والشدائد مهما عظمت عن الحديث بفخر واعتزاز عن تنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام الذي نتشرف بالانتماء له وما قدمه لهذا الوطن وابنائه من منجزات عظيمة خلال فترة حكمة، وفي مقدمة تلك الانجازات تحقيق الوحدة اليمنية المباركة والتي تتعرض اليوم لهجمة شرسة هادفة لتمزيق وحدة الشطرين شمال اليمن وجنوبه خدمة لاعداء اليمن..

وخاطب رئيس فرع المؤتمر الحاضرين قائلا: إننا على ثقة كبيرة ويقين مطلق ونحن نقف اليوم امام هذه الهامات الشامخة والكفؤة والمناضلة لقيادات المؤتمر بأنكم قادرون على تجاوز المحن والصعاب وانكم حتما ستفشلون رهانات المتآمرين والحاقدين والمتربصين بالمؤتمر الشعبي العام ..

واستعرض فاضل رهانات التآمر على المؤتمر الشعبي العام منذ 2011، قائلا :"راهنوا على أنهيار وتشظي المؤتمر إذا سلم السلطة بعد فوضى الربيع العبري في العام 2011م ومع تسليم المؤتمر للسلطة وكرسي الحكم طواعية حقناً لدماء اليمنيين بدا المؤتمر أكثر قوة وتماسكاً من ذي قبل "، مشيرا الى مواجهة المؤتمر بعد ذلك" أعتى عدوان عرفه التاريخ العدوان السعودي الأمريكي والذي استهدف الوطن عموماً واستهدف المؤتمر وقياداته خصوصاً – فقتل العديد من القيادات المؤتمرية وهدم العديد من المنازل وفي مقدمة ذلك منازل الزعيم الشهيد/علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام – رحمه الله".

واكد رئيس مؤتمر إب ، إنه وعلى الرغم من تلك الهجمة والعدوان البشع فقد زادت قيادات المؤتمر وأعضائه تماسكاً وصلابة وإيماناً بوجوب مواجهة العدوان، فكان المؤتمر في مقدمة المدافعين عن الوطن وذلك برفد جبهات القتال بالمال والرجال وكان لمحافظة إب الإسهام الكبير في مواجهة العدوان برفد الجبهات وتقديم المئات من الشهداء، مؤكدا في هذا الصدد أن المؤتمر سيبقى في مقدمة الصفوف للذود عن الوطن ومواجهه للعدوان ومرتزقته .

ودعا اعضاء المؤتمر الى التماسك وعدم الالتفات للشائعات " المغرضة التي تستهدف تمزيق المؤتمر أو النيل منه" وخاطب اعضاء المؤتمر "ولا تجعلوا للوهن أو اليأس طريقاً في دربكم وفي نضالكم وصمودكم ودفاعكم عن المؤتمر الشعبي العام وعن الوطن الذي يستحق منا أن نبذل الغالي والنفيس في الدفاع عنه وعن مكتسباته السيادة والوحدة والإستقلال والديمقراطية والنظام الجمهوري أمام كل غازي ومتجبر وعميل".

وقدم رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة تقريرا مفصلا استعرض فيه أهم وابرز الانشطة والفعاليات التنظيمية المنفذة خلال المرحلة السابقة ..

ووجه عقيل ونيابة عن المشاركين في اللقاء التنظيمي رسالة إلى قيادة المؤتمر العليا ممثلة بالمناضل الاستاذ/ صادق امين ابوراس ، وقال: "سيروا على بركة الله فأنتم خير خلف في نضالكم ومواقفكم وصمودكم لخير سلف قضوا نحبهم اوفياء صادقين ومخلصين لوطنهم وشعبهم وتنظيمهم وامضو جادين ومجتهدين للحفاظ على وحدة وتماسك وصمود وثبات اعضاء وقيادات المؤتمر الشعبي العام، مقدرين وشاكرين لكم جهودكم الصادقة والمخلصة في خدمة هذا التنظيم منذ تأسيسه وجهودكم انتم وزملاؤكم من قيادات المؤتمر العليا خلال هذه المرحلة الصعبة في العمل على معالجة الآثار الناتجة عن أحداث ديسمبر المنصرم ومتابعة اخراج المعتقلين من اعضاء المؤتمر وجهودكم الملموسة في تفعيل الانشطة التنظيمية خلال هذه المرحلة" ..

وفي رسالته للمجلس السياسي الأعلى، شدد فاضل على اهمية استشعار المسئولية والعمل الجاد للنجاة بالوطن من التمزق والشتات، مؤكدا على اهمية ان تقوم اجهزة الدولة ومؤسساتها الرسمية بواجباتها الدستورية والقانونية في تحقيق العدالة والمساواة، والعمل على محاربة الفساد وتحسين الأوعية الايرادية، وصرف مرتبات موظفي الدولة وتحييد الوظيفة العامة، واعتماد المعايير القانونية والعلمية في شغل الوظيفة العامة،

ودعا اجهزة الاعلام الرسمي الى الابتعاد عن بث ثقافة الحقد والكراهية بين ابناء الشعب اليمني، والتطلع الى خطاب جامع ومسئول ، يؤسس لعمل جماعي للدفاع عن الوطن من كل المكونات والفئات والشرائح في المجتمع.
وشدد رئيس مؤتمر إب على اهمية الاسراع في معالجة ماتبقى من احداث ديسمبر الماضي، وذلك باطلاق سراح بقية المعتقلين ومن ضمنهم اولاد الزعيم الشهيد واقاربه وتسليم مؤسسات المؤتمر.



وعبر فاضل عن شكره وتقديره لقيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الشيخ عبدالواحد محمد صلاح ،والامين العام للمجلس المحلي امين الورافي، والعميد محمد الشامي مدير امن المحافظة، على جهودهم في احتواء ومعالجة المشاكل والقضايا التي حصلت في المحافظة في ديسمبر العام الماضي

من جانبه جدد اللواء عبد الواحد صلاح محافظ إب في كلمة الهيئة التنيفذية تأييده ومباركته لقرار اللجنة العامة، وتكليف اللجنة العامة للاستاذ صادق امين ابو راس، لرئاسة المؤتمر الشعبي العام" ، سائلا في الوقت ذاته الله عز وجل ان يوفق الجميع ويسدد على طريق الخير خطاهم، لما فيه مصلحة تنظيمنا الرائد ووطننا الحبيب"..

ودعا اللواء صلاح قيادات وأعضاء وكوادر المؤتمر بالمحافظة الى الالتفاف خلف قيادة المؤتمر ، معتبرا ان هذا اللقاء التنظيمي يمثل الخطوة الاولى التي تخوضها نحو اعادة تجميع قيادات وقواعد المؤتمر بعد رحيل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية الاسبق ، ورفيق دربه الشهيد الامين عارف عوض الزوكا الامين العام للمؤتمر..

والقيت خلال اللقاء التنظيمي عدد من الكلمات منها كلمة فرع المؤتمر بجامعة إب للدكتور طارق المنصور، وكلمة الكتلة البرلمانية لمحافظة إب للدكتور عبد الرحمن معزب، وكلمة الشيخ جابر عبدالله غالب عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ، تطرقت جميعها الى التطورات والمستجدات الحاصلة اليوم في المحافظة واليمن بوجه عام ، وشددت جميعها على أهمية تفعيل العمل التنظيمي والحفاظ على وحدة الحزب والسير قدما وفقا لنهج الميثاق الوطني وتوجهات القائد المؤسس الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله تغشان والذي عاش مناضلا ومات شهيدا لأجلها..

وجددت الكلمات التأييد لما ورد في بيان اللجنة العامة الصادر يوم الاحد الموافق 7/يناير 2018م ، ومباركتها تكليف الشيخ صادق امين ابو راس نائب رئيس المؤتمر للقيام بأعمال رئيس المؤتمر وقيادة المرحلة الحالية إلى حين تتوفر الظروف الملائمة لعقد مؤتمره العام الثامن وانتخاب قيادة جديدة وفق النظام الداخلي للتنظيم ..

دعت الكلمات الى سرعة الافراج عن ابناء واقارب الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام واطلاق جميع الموقوفين المدنيين والعسكريين، وتسليم ممتلكات ومقرات ومؤسسات المؤتمر وفي مقدمتها المؤسسات الاعلامية ورفع الحظر المفروض عليها والإفراج عن الأموال التابعة للمؤتمر المحتجزة.

وشددت الكلمات على أهمية التلاحم والتماسك والصمود كونه واجب وطني والتزام تنظيمي في ظل هذه الظروف الصعبة والحرجة التي يواجهها الوطن والمؤتمر الشعبي العام..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 02:38 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52447.htm