الميثاق نت -

الثلاثاء, 13-مارس-2018
راسل القرشي - -
للمؤتمر الشعبي العام قيادة واحدة لا ثاني لها وهي المتواجدة هنا في صنعاء عاصمة المواجهة والصمود في وجه عتاولة الإجرام والتدمير وتجار الدماء وامراء الحروب..

هذه القيادة هي هنا في صنعاء ممثلة بالشيخ صادق امين ابو راس القائم باعمال رئيس المؤتمر الشعبي العام واعضاء اللجنة العامة.. هم وحدهم من يمثلون المؤتمر وهم من يسيرون ويوجهون مهامه واعماله وهم وحدهم من يتحدثون عن مواقفه إزاء مجمل القضايا أكانت وطنية أم تنظيمية دون أي تدخل أو وصاية من أحد..

ومن يتحدثون عن المؤتمر وهم خارج صنعاء واليمن عموما في محاولة منهم لإظهار المؤتمر مقسما ومشتتا عليهم أن يدركوا أنهم يحرثون في البحر.. كون احاديثهم لا تعبر عن المؤتمر وقيادته وأعضائه وتهدف في الاساس إلى شق الصف التنظيمي وادخال قياداته في اتون مواجهات اعلامية لا يستفيد منها سوى أعداء المؤتمر الذين ظلوا وما زالوا منذ سبع سنوات يهدفون إلى تصفية المؤتمر والسعي وراء اجتثاثه ..، وجميعكم على دراية واطلاع بما حدث وكيف استطاع المؤتمر وقيادته الوطنية الحكيمة تجاوز ذلك المخطط وإبقاء المؤتمر ثابتا راسخا قويا في مواجهة كل صور واشكال التآمر..

وفي الإتجاه الآخر هناك من لا يزال يتحدث عن المؤتمر ولم تعد تربطه علاقة به وفقا للقرارات التي تضمنت فصلهم لخيانتهم مبادئه وأسسه وتآمرهم على الوطن وأبناء الشعب وارتمائهم في احضان قادة العدوان وشراكتهم في تدمير اليمن وقتل اليمنيين..

خانوا تنظيمهم ووطنهم وأبناء شعبهم وتحولوا إلى أدوات بيد العدوان وعملاء ومرتزقة يسبحون بحمد قادته صباحا ومساء ويصفقون مع كل عملية إجرامية يرتكبها ازلامه ومرتزقته بحق اليمن واليمنيين..، فكيف لهم الحديث باسم المؤتمر ولم يعد للمؤتمر والمؤتمريين علاقة او صلة بهم..  وحقا "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"!!

ومن هذا المنطلق أخاطب جماهير المؤتمر الصامدة في مواجهة العدوان.. والثابتة  أمام كل محاولات شق الصف التنظيمي في كل مدينة وقرية.. في كل عزلة وناحية وأينما كانوا أن
لا يسمحوا لمثيري الفتنة ومشعلي الحرائق وتجار الحروب أيا كانوا النيل من المؤتمر وقيادته..

كونوا يدا واحدة في مواجهة هذا المخطط والعمل على افشاله واجعلوهم يدركوا أن المؤتمر لا يمكن تقسيمه او تجاوزه حتى وإن اشعلوا الف ثورة وثورة من ثوراتهم الفوضوية والتخريبية التدميرية..

سبع سنوات مضت وانتم تواجهون المؤامرات والمخططات التخريبية الهادفة إلى تصفية قيادات المؤتمر الواحد تلو الآخر.. فلا تجعلوا ما حدث سابقا يثبط عزائمكم وارادتكم وقوتكم ويدخل اليأس إلى قلوبكم ويدفعكم للنيل من قيادات المؤتمر وشق صفه ووحدته ؛ بل على العكس من ذلك كونوا اكثر قوة وعزيمة وإرادة واصطفافا في مواجهة كل لغات التآمر "واجعلوا القوة والقدرة في الأذرع الصلبة خيراً وسلاما
واحفظوا "للصالح" فيكم ضوءه
واحذروا أن تشهد الأيام في صفكم تحت السماوات انقساما
وارفعوا أنفسكم فوق الضحى أبداً عن كل سوء تتسامى"

نعم.. نحن جماهير المؤتمر سنبقى هنا مهما اشتدت معاولهم هدما وقتلا ودمارا..
نحن جماهير المؤتمر سنحفظ للقائد المؤسس الزعيم الصالح هذا التنظيم الجماهيري "المؤتمر الشعبي العام" الأكثر مدنية عن غيره من احزاب وتنظيمات الهدم والخراب والدم والعدم..

تذكروا أن مؤتمركم الشعبي العام التنظيم الوسطي الرائد الذى يبني ولا يهدم.. يوحد ولا يفرق.. يزرع المحبة والإخاء عكسهم تماما زراع الأحقاد والكراهية ودعاة الطائفية والمناطقية والمذهبية المقرفة..

المؤتمر الشعبي العام هنا وسيبقى هنا بقيادته وجماهيره الوفية.. سيبقى قوة وإرادة واحدة لا تتزعزع أو ينال من وحدته واصطفافه دعاة التشرذم والفرقة والشتات وتجار الموت..، وسيتجاوز كل لغات التآمر أيا كانت كما تمكن من تجاوزها طيلة السنوات السبع العجاف الماضية

من اجل الشهيد البطل القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح والأمين العام عارف الزوكا رحمة الله عليهما فلنكن يدا واحدة ونرم كل اشكال الإختلاف القائمة مهما كانت..
لنرم بها وندرك أن بقاءنا مرهون ببقاء تنظيمنا القائد موحدا ثابتا وقويا..
وهنا نقول لمن يتواجدون في الخارج ممن لم تطلهم قرارات الفصل أو التجميد ويعبرون عن مواقفهم باسم المؤتمر بيننا وبينكم النظام الداخلي..
من يدعي احقية قيادة المؤتمر فليعد إلى صنعاء ويأتي ليشارك قيادات المؤتمر في الداخل وجماهير المؤتمر همومهم واوجاعهم وصمودهم ونعد لمؤتمر عام ننتخب فيه القيادة الجديدة وفقا للنظام الداخلي واللوائح التنظيمية التي تجمعنا ولن تفرقنا ابدا..

نعم.. سنؤكد لكل الطفيليات التي تحاول النيل من المؤتمر أن المؤتمر عصي على التقسيم والإختراق وأقوى واشد واكثر ثباتا ووحدة..

سنؤكد لهم كما قال القائم باعمال رئيس المؤتمر الشيخ صادق أمين ابو راس الذي اختاره الشهيد الزعيم الصالح نائبا له واختاره اعضاء اللجنة العامة للقيام باعمال رئيس المؤتمر "أن المؤتمر يمرض ولكنه لا يمووووت"

مرجعنا النظام الداخلي.. فكفوا عن التخوين والسعي لتفتيت المؤتمر .. والإساءة لقياداته الصامدة هنا في صنعاء .. ولتدركوا انهم اكثر حرصا منكم على وحدة المؤتمر ومواجهة كل التحديات..
عاش المؤتمر.. عاشت جماهير المؤتمر..
ورحم الله الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والمناضل عارف الزوكا الأمين العام وكل الشهداء الذين رووا بدمائهم شجرة المؤتمر الشعبي العام ليبقى قويا شامخا في مواجهة كل صور واشكال التآمر الهادفة إلى النيل من واحديته ووحدته واهدافه ومبادئه الوسطية الجامعة والشاملة.. والنيل من الوطن ارضه وانسانه ووحدته..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52608.htm