الميثاق نت -
وصف مصدر في قيادة المؤتمر الشعبي العام ما نشرته صحيفة "الوسط" حول تأجيل مهرجان مرشح المؤتمر للرئاسة بمحافظة عمران بـ"التنجيم" و"الغير منطقي".
وقال المصدر "يبدو أن غياب الأخ رئيس تحرير "الوسط" يؤثر كثيراً على مضمون الصحيفة ويحول أخبارها ومعلوماتها إلى نوع من التنجيم وتتحدث بطريقة غير منطقية،حيث طالعنا العدد الأخير من الصحيفة بخبر يخص الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح،أشار فيه إلى ما لا أساس لوجوده، فلا خلافات داخل المؤتمر ولا تعارض بين المهرجانات الرئاسية، وأية مهرجانات حاشدية، أو بكليلية".
وتابع المصدر في حديثه لـ"" أن تدشين المهرجانات الرئاسية كانت محددة منذ الأسبوع الماضي، وتبدأ بمحافظة صعدة ،تليها عمران، وهو ما تم يومنا الأربعاء، بل أن ما حدث من تجمعات واستقبالات حاشدة أثناء مرور فخامة الرئيس في طريقه إلى صعدة يجعل تكهنات "الوسط" عارية عن الصحة، فـ"خمر، وبني صريم، وحوث، وريدة"، وجميع المناطق التي مرننا فيها عبرت عن مدى تمسكها بالرئيس وإخلاصها للتنظيم الذي تنتمي إليه.
ودعا المصدر صحفيو "الوسط" النظر في صفوف المستقبلين للرئيس، و سيجدون أن مختلف قيادات المؤتمر ومختلف القيادات الاجتماعية من (حاشد وبكيل) كانت موجودة، وإن مدينة عمران ستحتضن مهرجانه الثاني يوم غدٍ الخميس.
نافياً قيام وساطة بإقامة مهرجانات أخرى أو وساطات لإلغاء أو إقامة أي مهرجان خاص بالأخ الرئيس.
وعبر المصدر عن أمله بتحلي أسبوعية "الوسط" بالموضوعية "لأن ذلك ما يكسبها احترام القراء" حسب قوله.
متمنياً حضور "الوسط" مهرجان "صعدة " لتشاهد "ذلك الحضور الذي لم يسبق نظير، وترى جموع العلماء وهم يشاركون في مهرجان الأخ الرئيس ".
وأضاف المصدر إن من تصفهم "الوسط" بالقيادات "الحوثية" أعلنوا وقوفهم المطلق إلى جانب الأخ الرئيس، سواء عبر الاتصالات الهاتفية، أو المشاركة في المهرجان أو من خلال اللقاءات الجانبية.
وحول ما أوردته "الوسط" عن طلب الشيخ حسين الأحمر من فخامة الرئيس أن يكون محافظاً لـ"عمران" قال المصدر "توزيع المناصب وتعيين المحافظين لا يفرضه من يطلبونه، فهو أمر يرتبط باختيار القيادة وحدها، ولم نسمع في المؤتمر ولا خارجه أن حسين الأحمر يفرض نفسه محافظاً لعمران على طريقة المساومة، وإذا شاء حسين أن يعقد مهرجانات، وله أنصار فليفعل لأن ذلك لا ينتقص من المؤتمر، ولا من إخلاص المنتمين إليه ،ولا أبناء محافظة عمران الذين يبادلون الأخ الرئيس الوفاء بالوفاء.
المؤتمر نت