الميثاق نت - - قال مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين إن من بين ممثلي البعثات الدبلوماسية الروسية يوجد ضباط استخبارات لكن عددهم قليل وكانوا يقومون بتوفير أمن السفارات الروسية.
وأكد ناريشكين في تصريح للصحفيين اليوم الأربعاء على أن طرد الدبلوماسيين الروس هو عمل استفزازي واضح من قبل الغرب.
وقال مدير الاستخبارات الخارجية الروسية بهذا الصدد: "هذا استفزاز قذر ودنيء من مجموعة معروفة من الدول التي تعمل على تشكيل جو من الكراهية إزاء روسيا"، وإن روسيا تأسف لهذا القرار مؤكدا أن "الرد قادم، وسيكون حازما".
وشدد ناريشكين على أن "لدى الاستخبارات الخارجية أدوات واسعة النطاق لإجراء نشاط استخباراتي يضمن حل المهام الموكلة لحماية مصالح دولتنا ومواطنينا في أي مكان في العالم".
وكانت 23 دولة بينها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي قد اعلنت يوم الإثنين الماضي عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و 12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في مدينة سياتل وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا، مغمى عليهما عند مركز تجاري بمدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234" التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك".
من جانبها، نفت روسيا مرارا وتكرارا علاقتها بهذا الحادث ودعت إلى إجراء تحقيق مشترك مع بريطانيا وكذلك مع المنظمات الدولية المختصة.
المصدر RT |