الميثاق نت -

الإثنين, 02-أبريل-2018
التقاه‮/‬رئيس‮ ‬التحرير‬‬ -
نحرص على إيلاء التحليل السياسي للمشهد الراهن الذي يعيشه اليمن والعالم العربي أهمية لما يمثله من عمق في تشخيص طبيعة التحولات المتسارعة، وأن نفرد لنجوم التحليل مساحة ليقدمان عصارة ذهنيتهم المتقدة في الغوص في الأحداث باعتبار ذلك حاجة ماسة تحتاجها الصحافة اليمنية‮- ‬الورقية‮ ‬منها‮ ‬على‮ ‬وجه‮ ‬الخصوص‮.‬‬‬‬‬‬‬
ومن هؤلاء النجوم الذين يزدادون تألقاً وإبداعاً الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبدالوهاب الشرفي رئيس مركز رصد الديمقراطي والذي أصبحت أطروحاته التحليلية تجذب اليها العديد من القنوات والصحف العربية والذي حرصنا على أن ندشن اهتمامنا بالتحليل من خلال هذا اللقاء السريع‮ ‬والذي‮ ‬استطعنا‮ ‬من‮ ‬خلاله‮ ‬الوقوف‮ ‬أمام‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬القضايا‮ ‬المرتبطة‮ ‬بالمشهد‮ ‬اليمني‮ ‬جراء‮ ‬العدوان‮ ‬الغاشم‮..‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وكانت‮ ‬لنا‮ ‬معه‮ ‬حصيلة‮ ‬جديرة‮ ‬باهتمام‮ ‬القارئ‮..‬‬‬‬‬‬‬‬

التقاه‮/‬رئيس‮ ‬التحرير‬‬
‮< ‬إطلاق‮ ‬العديد‮ ‬من‮ ‬الصواريخ‮ ‬في‮ ‬توقيت‮ ‬واحد‮ ‬إلى‮ ‬عمق‮ ‬العدو‮ ‬ماذا‮ ‬يعني‮ ‬خاصة‮ ‬والقوة‮ ‬الصاروخية‮ ‬اليمنية‮ ‬تدشن‮ ‬بذلك‮ ‬العام‮ ‬الرابع‮ ‬من‮ ‬مواجهة‮ ‬العدوان‮!‬؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- طوال الفترة الماضية ظل التحالف السعودي يراوغ في الجانب السياسي ويمنع حل الملف اليمني بطريق سياسي تفاوضي ويستخدمه فقط لتغطية استمرار العمل العسكري في محاولة لتحقيق النتيجة التي يريدها عن طريق القوة ويأتي اطلاق الصواريخ لإيصال رسالة مفادها ان الاعتماد على الجانب العسكري لن يؤتي اكله وان تطوير القدرات العسكرية جار على قدم وساق والاعتماد على العمل العسكري لحل الملف اليمني لن يثمر ولن يوصل لنتيجة والقدرة على مواجهة العسكري بعسكري مازالت بقدرة اطراف صنعاء رغم مرور ثلاث سنوات من المواجهات العسكرية
‮< ‬هذه‮ ‬المداولات‮ ‬التي‮ ‬أشرت‮ ‬إليها‮ ‬في‮ ‬نظركم‮ ‬لماذا‮ ‬لا‮ ‬يدرك‮ ‬العدو‮ ‬كل‮ ‬أبعادها‮ ‬وبالتالي‮ ‬يمتثل‮ ‬للخيار‮ ‬السلمي؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- التحالف السعودي يخوض حربه العدوانية على اليمن على غير خلفياتها المعلنة المتعلقة بتفاصيل الازمة بين المكونات اليمنية وانما يخوضها ضمن صراع الهيمنة في المنطقة وهذا يجعله يستخدم الازمة اليمنية لفرض واقع يتناسب مع اجندته الاقليمية وهذا الامر يتطلب الا تحل الازمة‮ ‬اليمنية‮ ‬لانها‮ ‬اذا‮ ‬حلت‮ ‬سيفقد‮ ‬فرصة‮ ‬التوظيف‮ ‬للملف‮ ‬اليمني‮ ‬لصالح‮ ‬الصراع‮ ‬الاقليمي‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮< ‬تحذر‮ ‬مراكز‮ ‬بحوث‮ ‬ودراسات‮ ‬من‮ ‬مغبة‮ ‬استمرار‮ ‬العدوان‮ ‬على‮ ‬اليمن‮.. ‬هل‮ ‬تتفق‮ ‬مع‮ ‬ما‮ ‬أعلنته‮ ‬هذه‮ ‬المراكز‮ ‬من‮ ‬تنبؤات‮ ‬لقادم‮ ‬أفضل‮ ‬تشهده‮ ‬المنطقة‮ ‬عموما‮!‬؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- على كل حال استمرار الحرب العدوانية على اليمن بطبيعتها لن تفضي إلا الى الاسوأ في ظل تعقيدات الملف اليمني التي تجعل منه فرصة لاكثر من طرف له اجندته الخاصة والمتعارضة مع اجندة الآخر وبالتالي فالصراع في اليمن اذا استمر العمل العسكري عرضة للتوسع والتشرذم اكثر‮ ‬والتحولات‮ ‬بين‮ ‬المكونات‮ ‬اكثر‮ ‬ولن‮ ‬تكون‮ ‬النتيجة‮ ‬اذا‮ ‬استمر‮ ‬العمل‮ ‬العسكري‮ ‬اسلوبا‮ ‬متبعا‮ ‬لحل‮ ‬الملف‮ ‬اليمني‮ ‬الا‮ ‬أكثر‮ ‬سوءاً‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮< ‬التواجد‮ ‬العسكري‮ ‬الكبير‮ ‬بالبحر‮ ‬الاحمر‮ ‬هل‮ ‬يمثل‮ ‬قراءات‮ ‬للدول‮ ‬العظمي‮ ‬في‮ ‬وجود‮ ‬مصالح‮ ‬استراتيجية‮ ‬لها‮ ‬باليمن؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- التواجد العسكري الكبير والمتزايد مترتب على ما يمكن ان نسميه بأمن الهيمنة التي تتوجه له مختلف الدول الساعية للهيمنة لحماية مصالحها وتواجدها في المنطقة ككل ولاشك ان الجغرافيا اليمنية هي اخطر جغرافيا على مستوى العالم لوقوفها على اهم مضيق مائي بالنسبة للهيمنة‮ ‬وكذا‮ ‬سواحل‮ ‬طويلة‮ ‬ومتميزة‮ ‬تجعل‮ ‬التواجد‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬او‮ ‬بالقرب‮ ‬منها‮ ‬مسألة‮ ‬مهمة‮ ‬للغاية‮ ‬للهيمنة‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬وعلى‮ ‬المنطقة‮ ‬ككل‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮< ‬يعني‮ ‬هذا‮ ‬التواجد‮ ‬سيستمر‮ ‬حتى‮ ‬اقتسام‮ ‬الكعكة؟‬‬‬‬‬‬‬
- في ظل ما يعتمل من صراع اقليمي وصراع عالمي يمكن القول ان الامر هذه المرة لن يقف عند مفهوم اقتسام الكعكة وانما ابعد من ذلك وقد تجر الملفات المفتوحة في المنطقة وفي مقدمتها الملف السوري والملف اليمني وغيرهما المتنافسين الاقليميين والدوليين الى مواجهات اوسع لن‮ ‬تقف‮ ‬الا‮ ‬بمواجهات‮ ‬مباشرة،‮ ‬خصوصاً‮ ‬وان‮ ‬كل‮ ‬الادوار‮ ‬التي‮ ‬تتم‮ ‬من‮ ‬الجميع‮ ‬هي‮ ‬باتجاه‮ ‬زيادة‮ ‬المشادات‮ ‬وليس‮ ‬باتجاه‮ ‬التقارب‮ ‬لاغلاق‮ ‬الملفات‮ ‬المفتوحة‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮< ‬هذا‮ ‬يقودنا‮ ‬إلى‮ ‬السؤال‮ ‬عن‮ ‬الأمن‮ ‬القومي‮ ‬العربي‮ ‬ماذا‮ ‬يقول‮ ‬حاله‮ ‬في‮ ‬هذه‮ ‬المنطقة‮ ‬الاستراتيجية؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- مفهوم الامن القومي العربي لم يعد له وجود ولا يتم العمل به وفق مفهوم عروبي تحدده المصلحة العربية المشتركة وانما حل محله مفهوم امن التحالفات التي توزعت الانظمة العربية في ظله انطلاقا من مصالحها الوطنية او مصلحة التحالف الذي تصنف عليه ، وهذا ما يعتمل في صورة‮ ‬نزاع‮ ‬على‮ ‬شكل‮ ‬السلطة‮ ‬الحاكمة‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬التي‮ ‬يريدها‮ ‬كل‮ ‬طرف‮ ‬منسجمة‮ ‬مع‮ ‬مفاهيمه‮ ‬هو‮ ‬للأمن‮ ‬وليس‮ ‬مع‮ ‬مفاهيم‮ ‬المحاور‮ ‬الاخرى‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮< ‬إلى‮ ‬أي‮ ‬مدى‮ ‬أسهم‮ ‬العرب‮ ‬في‮ ‬تعريض‮ ‬أمنهم‮ ‬القومي‮ ‬للخطر‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬عدوانهم‮ ‬على‮ ‬اليمن؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- لا شك انه ورغم أن سياسات كثير من الدول العربية بل واكبرها بمفاهيم امن لا تمثل أمناً قومياً عربياً الا ان الطبيعة المشتركة للوطن العربي كانت تحد من انحراف السياسات بقدر ما.. لكن شن الحرب العدوانية على اليمن اضعفت تلك المشتركات الواقعية لصدوع اكثر من ذي قبل‮ ‬وبعدت‮ ‬الشقة‮ ‬بين‮ ‬الدول‮ ‬العربية‮ ‬وزادت‮ ‬من‮ ‬صورة‮ ‬عدم‮ ‬الاعتماد‮ ‬حتى‮ ‬على‮ ‬الشعوب‮ ‬العربية‮ ‬للمشتركات‮ ‬العربية‮ ‬الواقعية‮ ‬وهذا‮ ‬يزيد‮ ‬من‮ ‬تعريض‮ ‬الامن‮ ‬العربي‮ ‬المشترك‮ ‬للمخاطر‮ ‬ليس‮ ‬لليمن‮ ‬فحسب‮ ‬وانما‮ ‬للجميع‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮< ‬نفهم‮ ‬من‮ ‬حديثكم‮ ‬ان‮ ‬التحالف‮ ‬أداة‮ ‬مهدت‮ ‬لهذه‮ ‬القوى‮ ‬بالمزيد‮ ‬من‮ ‬التدخل‮ ‬والسيطرة؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- هذا الامر هو من ذي قبل فسياسات دول التحالف لا تسير وفق مفهوم امن عربي وانما هي اخراج لسياسات دول عظمى في المنطقة من قبل العدوان ومن قبل ماسمي " بالتحالف العربي " ، وجاء التحالف لحرب اليمن ليزيد هذه النقطة جلاءً ويمكن ادراكها من خلال تحقيق مصالح الولايات المتحدة‮ ‬ودخولها‮ ‬بقواعد‮ ‬عسكرية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬سقطرى‮ ‬وميون‮ ‬وفي‮ ‬اكثر‮ ‬من‮ ‬مكان‮ ‬بالمحافظات‮ ‬الجنوبية‮ .‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮< ‬نعود‮ ‬إلى‮ ‬العدو‮ ‬حيث‮ ‬يؤكد‮ ‬في‮ ‬غير‮ ‬مرة‮ ‬ان‮ ‬الحل‮ ‬باليمن‮ ‬سلمي‮ ‬وسياسي‮ ‬والسؤال‮ ‬لماذا‮ ‬يصر‮ ‬على‮ ‬استمرار‮ ‬الحرب‮ ‬وهل‮ ‬هذا‮ ‬يعني‮ ‬ان‮ ‬إيقاف‮ ‬العدوان‮ ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬قراره‮ ‬بيده؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- الحديث عن حل سياسي وسلمي هو حديث لايستطيع ان يقول غيره ، بمعنى اذا صرح بحقيقة نيته في اعتماد العمل العسكري فسيقع في مأزق قانوني لان ذلك يتصادم مع عدد من الالتزامات القانونية التي يعمل في ظلها وفي مقدمة ذلك القرار الأممي »2216« المغطي لدوره في اليمن ، ويمكن‮ ‬القول‮ ‬إن‮ ‬القرار‮ ‬لم‮ ‬يعد‮ ‬بيده‮ ‬وانما‮ ‬بيد‮ ‬التفاعلات‮ ‬السياسية‮ ‬والعسكرية‮ ‬التي‮ ‬تدور‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮ ‬ضمن‮ ‬صراع‮ ‬الهيمنة‮ ‬الاقليمي‮ ‬والدولي‮ ‬ولا‮ ‬يمكنه‮ ‬أن‮ ‬يتخذ‮ ‬قرار‮ ‬باستقلالية‮ ‬بخصوص‮ ‬الملف‮ ‬اليمني‮ . ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
‮< ‬في‮ ‬زيارة‮ ‬ولي‮ ‬عهد‮ ‬السعودية‮ ‬للبيت‮ ‬الأبيض‮ ‬تردد‮ ‬عن‮ ‬وجود‮ ‬اتفاق‮ ‬سعودي‮ ‬‭_‬أمريكي‮ ‬لإيقاف‮ ‬الحرب‮.. ‬السؤال‮ ‬كيف‮ ‬يتم‮ ‬هذا‮ ‬دون‮ ‬مشاركة‮ ‬اليمنيين؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- هناك صراع خليجي- خليجي يستخدم فيه الملف اليمني كإحدى وسائل هذا الصراع وكانت زيارة بن سلمان قد سبقت بحملة ضده استخدم فيها الملف اليمني بقدر كبير والمطالبة باعتقاله على خلفية مجازره بحق المدنيين في اليمن او اعلان رفض زياراته للبلدان التي زارها وهذا الأمر شكل ضغط رأي عام على محمد بن سلمان في هذه الدول وعليها ايضاً باعتبارها راعية لعدوانه على اليمن وكان اطلاق تصريحات الاتفاق على حل للملف اليمني بهدف امتصاص وتخفيف الضغط الواقع على ولي العهد السعودي وعلى تلك الادارات السياسية الراعية لعدوانه والادارة الامريكية في‮ ‬مقدمتها‮. ‬‬‬
‮< ‬الأطراف‮ ‬اليمنية‮ ‬المتواجدة‮ ‬بالرياض‮ ‬ماموقفها‮ ‬وموقعها‮ ‬من‮ ‬كل‮ ‬هذه‮ ‬التطورات‮ ‬المتسارعة؟‮ ‬وما‮ ‬إمكانات‮ ‬المبعوث‮ ‬الدولي‮ ‬الجديد‮ ‬في‮ ‬إيجاد‮ ‬مسار‮ ‬لحل‮ ‬آمن‮ ‬وما‮ ‬الذي‮ ‬ينبغي‮ ‬أن‮ ‬يستفيده‮ ‬من‮ ‬تجارب‮ ‬سلفه‮!‬؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- الاطراف اليمنية في الرياض كانت قد فقدت القدرة على القرار بمجرد استدعائها السعودية للتدخل في اليمن ولم يعد لديها القدرة على اختيار الخطوة القادمة لها بقرار خالص منها ، والمبعوث الأممي مازال في بداية مشواره والحكم على قدراته الذاتية للتعامل مع الملف اليمني صعب قبل ان يباشر عمليه التفاوض كونه مازال في مرحلة التعرف على تفاصيل واطراف الملف ، لكن كمسار عام للملف اليمني يظل الحل يفوق مسألة قدرات الوسيط الاممي ومتعلقاً بالإرادة السياسية للاعبين الاقليميين والدوليين وتقف مسألة قدرات الوسيط الاممي عند إخلاء مسئوليته بتصرفات متناسبة مع صفته كوسيط اممي وعدم التحول للعب دور لاخراج رغبات تلك الدول على حساب الملف اليمني وهو أمر يجب أن ننتظر حتى نتمكن من الحكم عليه من خلال ادائه ونأمل ان لايكون في هذا الجانب كسلفه.
‮< ‬هل‮ ‬ترى‮ ‬المشكلة‮ ‬في‮ ‬الأطراف‮ ‬اليمنية‮ ‬ام‮ ‬المبعوثين؟‮ ‬وبأختصار‮ ‬شديد‮ ‬المشهد‮ ‬اليمني‮ ‬على‮ ‬صعيد‮ ‬الايام‮ ‬القريبة‮ ‬القادمة‮ ‬ماذا‮ ‬يقول؟‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
- المشكلة تقديراً من تجربة المبعوث الأممي السابق يمكن توزيعها على الجميع والاختلاف في النسبة ويتحمل المبعوث الاممي النصيب الاكبر ، وقبل الاطراف اليمنية والمبعوث المشكلة الاكبر والجوهرية هي مع اللاعبين الاقليميين والدوليين الذي لم تقم لديهم إرادة سياسية لحل الملف اليمني ولو قامت لمرت تلك الارادة بحق المبعوث الاممي وبحق الاطراف اليمنية.. ومع الاسف المؤشرات في الملف اليمني تقول باستمرار الحال على ماهو عليه من اعتماد العمل العسكري ونأمل ان تخيب المؤشرات وان يجد الملف اليمني حلاً سريعاً له .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52864.htm