الأربعاء, 28-نوفمبر-2007
الميثاق نت - أعلنت اللجنة التحضيرية الحركة الشعبية للدفاع عن الوحدة ومكافحة الفساد عن تحديد يوم الـ(29) من نوفمبر الجاري موعداً لإشهار الحركة كإحدى منظمات المجتمع المدني في اليمن وذلك تزامناً مع الذكرى الوطنية الثلاثين لعيد الاستقلال. الميثاق نت -
أعلنت اللجنة التحضيرية الحركة الشعبية للدفاع عن الوحدة ومكافحة الفساد عن تحديد يوم الـ(29) من نوفمبر الجاري موعداً لإشهار الحركة كإحدى منظمات المجتمع المدني في اليمن وذلك تزامناً مع الذكرى الوطنية الثلاثين لعيد الاستقلال.
وقالت اللجنة التحضيرية للحركة في بيان لها اليوم -حصل "المؤتمر نت" على نسخة منه -إن إعلان إشهار الحركة سيأتي من خلال مهرجانٍ جماهيري سيتم إقامته في المكلا بالتعاون مع السلطات المحلية في محافظة حضرموت، وبالشراكة مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وبحسب البيان فإن الحفل المقرر إقامته سيتخلله عدد من الفقرات الشبابية كما ستسعى الحركة بعد إشهارها إلى خلق الحراك الثقافي والاجتماعي المدني على مستوى مختلف المديريات بمراكز المدن والمحافظات اليمنية.
وقال أحمد الصوفي – رئيس اللجنة التحضيرية للحركة :إننا سنترجم أهداف الحركة إلى مشاريع تخدم التحول والتوجه والالتزام الديمقراطي في الوطن وسنتجاوز كل الصعوبات والعراقيل التي قد تظهر بين الحين والآخر بمشاركة كل القوى الخيرة في الوطن ولأن لا يأبه بالمعوقات مادمنا نسعى لتحقيق أهداف تعزز من مكافحة الفساد ونسعى إلى جعل المفاهيم الوطنية والديمقراطية ثقافة سائدة في الوطن..
وأضاف إن اللحظة الراهنة هي فرصة تاريخية لكل اليمنيين للحفاظ على كل مكتسباتهم الوطنية.
كما أوضح عبدالرحمن با سنبل – رئيس المكتب التنفيذي للحركة بمحافظة حضرموت – بأن إشهار الحركة الشعبية للدفاع عن الوحدة الوطنية ومكافحة الفساد في مدينة المكلا بمشاركة واسعة من مختلف المحافظات له مدلولات وتأكيدات على أن الحركة في برامجها وتصوراتها ستفتح العديد من المشاريع الثقافة والديمقراطية وقد اعتمدت الحركة لترجمة مشاريعها افتتاح مركز للدراسات الاستراتيجية يديره نخبة من الأكاديميين والمتميزين في هذا المجال إضافة إلى ذلك ستكون هناك وحدة مكافحة الفساد تهتم بدراسات وتقصي ظاهرة الفساد.
وقد نظمت اللجنة التحضيرية للحركة خلال فترة الإعداد والتحضير العديد من مختلف مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني للعمل كشركاء لتحقيق الأهداف العملية للحركة كونها أتت في لحظة يجب أن يعمل الجميع لتحقيقها وباستمرار.

وأضاف عبدالباري على مقبل – رئيس المكتب التنفيذي للحركة بمحافظة عدن – بأن الحركة لن تكون موسمية ولكنها ستشكل رافدا ثقافياً وميدانياً واجتماعياً متميزاً ومستمراً وقد انتهينا من البناء الهيكلي على مستوى معظم المحافظات.

كما قال حسين السلامي – رئيس المكتب التنفيذي للحركة بمحافظة لحج – إننا سوف نعمل جاهدين على إدماج التكوينات التقليدية في المجتمع اليمني الحديث ونفتح إمكانات مدنية جديدة في بنية قائمة وبالتالي فتح حقول جديدة للممارسة والتنظيم وتزيد من الطابع العضوي للمجتمع.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5287.htm