الشيخ حسين حازب - عضو اللجنة العامة للمؤتمر - فتح جبهة حرب من بلاد مراد يعني بصريح العبارة ان سيادة مراد على ارضها ستتلاشى شيئا فشيئا حتى تصبح أثرا بعد عين!
ويعني بصريح العبارة أن المصالح الصغيرة لبعض المشايخ والأفراد ستكلف مراد ثمنا باهضا والعبرة بمن سبقونا الذين بسبب مصالحهم دمروا بلادهم.!
يا قومنا وَيَا اهلنا وَيَامشايخ مراد وخاصة الصعاترة والمفالحة وآل ابو عشة وبني سيف
تذكروا ما سبق من اتفاقات وتفاهمات آخرها ما وافق عليه طيب الذكر الشيخ احمد العجي طالب رحمه الله ..، عندما جنب المنطقة الشر المستطير وقال تبقى بلاد مراد خط أمن لليمن والمنطقة لا يأتي اليها لا قوم صنعاء ولا غيرهم وتظل منطقة محايدة..
وما حصل من تفاهمات جنبت المنطقة الشر قبل ذلك ..
فلماذا هذا التخطيط من جديد لفتح هذه المنطقة للدمار والموت.؟!
وما الذي جنيتموه يا قبائلنا من بعد حوالي مئتي شهيد ومئات الجرحى؟.
ما الذي كسبتموه وهل من فقدوا رجالهم يحصلون حتى على عشرين الف ريال شهريا؟..
الاجابة معروفة .!!
كل شهيد ذهب هنا أو هناك قد تم نسيانه ولا يأتي لأهله من بعد استشهاده أي مبلغ إلا ما ندر والنادر لا حكم له ..
نحن يا مراد بعيدون عن مصالح القوى المتصارعة وليس معانا ما يكلف "لا من هذا ولا من هذاك" لا من صنعاء ولا من مأرب والرياض.!
فما الذي سنجنيه جميعا في حال اصبحت المنازل معرضة للدمار ..، والنساء والأطفال معرضين لخطر الموت أو خطر النزوح؟!
أرجو من الجميع ان يمنعوا ويفرعوا ويقرعوا هذا الشر الذي لن يضيف للصراع اَي شي غير الضرر لمراد وفِي المقدمة منها الخطر في ارضهم
وما سيضر باليمن كله وبجميع الأطراف فالكل محتاج لان يظل هذا الخط آمنا للجميع ..
يا أهلنا وَيَا قومنا ابناء اليمن يعولون ويغرسون الأمل والمنع فيكم بعد الله ان تمنعوا فتح هذه الجبهة لأن ضررها سيضر بجميع الأطراف
ونعمل جميعا على بقاء الوضع على ماهو عليه وان نوفي ونحافظ على ما وقع ووافق عليه الوالد الشيخ المرحوم احمد العجي الطالبي ..، ومن يريد أن يتمصلح بقليل من البنادق أو قليل من الفلوس على حساب الجميع نقول له أن يتقي الله في نفسه وفِي قومه وأن الجيد من يجنب أهله وأرضه الشر وليس العكس ..
وفِي الأخير ندعو الله ان يقصم ظهر من جلب هذا الشر وساعد عليه وأن يجعله وقودا لهذه الفتنة قبل غيره وأن يجعل صوت العقل والسلم هو الغالب وان يعين ويساعد من يعملون على احتواء الموقف. |