الميثاق نت -

الإثنين, 09-أبريل-2018
يونـس‮ ‬هـزاع‮ ‬حسـان‬‬ -
يتسم البناء التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام بقدر كبير من المرونة واللامركزية التنظيمية التي تتيح له القدرة على التجدد في ظل الاستمرارية.. فعلاوة على الدور المركزي للقيادة المتمثلة في اللجنة الدائمة الرئيسيه،واللجنة العامة، والأمانة العامة بدوائرها المتخصصة تلعب‮ ‬اللجان‮ ‬الدائمة‮ ‬في‮ ‬المحافظات‮ ‬دورا‮ ‬محوريا‮ ‬في‮ ‬التواصل‮ ‬الميداني‮ ‬بقواعد‮ ‬وأنصار‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ .. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ان مثل هذا البناء الذي يقترب كثيرا من ممارسة شكل من أشكال الفيدرالية السياسية والتنظيمية، والمالية والإدارية يمنح المؤتمر مناعة حقيقية ضد كل محاولات التفكيك، أو التفريخ .. ومن غير الممكن تماما انشاء كيانات وهمية بغرض الالتفاف على النظم واللوائح التي يسير عليها‮ ‬الكيان‮ ‬الفعلي‮ ‬لتنظيمنا‮ ‬الرائد‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ..‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وأيا كانت الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها الوطن والتي قد تعكس آثارها على المؤتمر كغيره من الكيانات والمؤسسات فالمؤتمر قادر من خلال التعامل بأدوات استثنائية مع هذه الأوضاع على الخروج موحدا وقويا، ومتماسكا عبر قيادة لديها من الكفاءة ما يمكنها من تحويل التحديات‮ ‬الى‮ ‬فرص‮ ‬حقيقية‮ ‬لنجاحات‮ ‬جديدة‮.. ‬‬‬‬‬‬‬
لهذا نحن نقول بأن المؤتمر لا يقبل القسمة على اثنين .. لأننا ندرك تماما درجة المرونة التي يمتلكها والتي تمكنه من التكيف مع الأوضاع مركزيا، ولامركزيا .. وتمنح الفروع الفرصة لمعالجة أوضاعها وفقا للنظم واللوائح دون أن تؤثر على وحدته التنظيمية المنطلقة من فكر وطني، وجذور تحررية، ومبادئ ديمقراطية رسخها فكر الميثاق الوطني .. ويواصل تجسيدها في الواقع ملايين اليمنيين الذين مايزالون ينظرون الى المؤتمر الشعبي العام تنظيمهم الرائد لقيادة الوطن نحو السلام المستدام، والتنمية الشاملة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-52950.htm