رجاء الفضلي - ما زالت اقلام البؤس توجه سهام حقدها وكراهيتها صوب عدد من القيادات المؤتمرية ومنها القيادي في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي من خلال الترويج لاخبار كاذبة ولا اساس لها من الصحة.
حملة اعلامية مسعورة مدفوعة الأجر ومعروفة اهدافها يقودها تجار الكلمة الذين يعتاشون من وراء الإساءة للعديد من القيادات المؤتمرية الذين ظلوا صامدين وثابتين على مبادئهم وقيمهم التنظيمية والوطنية رافضين النكوص عنها وبيعها كمن سقطوا في مستنقع العمالة والارتزاق غير مأسوف عليهم.
القيادي في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي واحد من القيادات التي ظلت وما زالت مؤمنة بالمبادئ العظيمة التي يحملها المؤتمر ورسخها على المستويين التنظيمي والوطني القائد المؤسس الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح طيلة الخمسة والثلاثين عاما الماضية.
لقد فشلت كل المحاولات التي استهدفت المؤتمر وقياداته ولا سيما منذ العام 2011م حيث تكالبت وما زالت قوى الزيف والتضليل وجندت كل وسائلها وبشكل هيستيري للنيل من المؤتمر والإساءة لقياداته عبر تلفيق الاخبار الكاذبة والادعاءات الخائبة والترويج لها بمساعدة ومساندة بعض وسائل الإعلام الخارجية المنفذة لنفس الأجندة الحقيرة التي قادت في الأخير إلى اشعال الحروب والصراعات في البلدان المستهدفة ومنها اليمن.
اليوم نرى اقلام الحقد توجه سمومها صوب طارق الشامي من خلال تلفيق الأخبار العقيمة التي تؤكد انحطاط وحقارة كاتبها ومن وجه بها كما تؤكد مستوى الدفاءة والقبح الذي وصلت اليه.!!
اقلام حاقدة وبائسة هدفها الرئيسي النيل من كل القيادات التي ظلت على وفائها للمؤتمر وقائده المؤسس ورفضت الخنوع والتبعية وبيع مبادئها لقوى العمالة والارتزاق او لأي طرف آخر لديه اجندته ومشروعه الخاص.
طارق الشامي من القيادات المؤتمرية التي لا يمكن لاحد مهما كانت قدرته النيل منه والإساءة اليه من خلال الترويج لتلك الاخبار السخيفة المفضوحة، كما لا يمكن التقليل من وفائه لتنظيمه ولقائده المؤسس. ومن كل مواقفه الثابتة وخاصة في هذه المرحله العصيبة التي يمر بها المؤتمر الشعبي العام والوطن عموما.
ينبغي على تلك الأقلام ومن يوجهها ان تبحث لها عن لعبة أخرى بعد ان فشلت طيلة السنوات الماضية في مساعيها ومحاولاتها الهادفة تمزيق المؤتمر والإساءة لقياداته.. وأن تدرك ان طارق الشامي وغيره من قيادات المؤتمر الشرفاء سيبقون على عهدهم ووفائهم لحزبهم ومبادئهم وللقائد المؤسس كونهم من مدرسة الشهيد الصالح، مدرسة الوطنية.
|