الميثاق نت: - عبدالله احمد علي العديني خطيب وعضو الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح وواحد من الذين يثيرون الجدل بسبب مواقفه تجاه حزبه وتجاه مجمل القضايا التي تعاني منها تعز المحافظة واليمن عموما..
يرفض المدنية كما يرفض سياسات حزبه.. ولديه الكثير من المواقف الرافضة للاختلاط سواء في الاحتفالات المدرسية او في الجامعة وغيرها من القضايا التي تدفع البعض اكانوا من حزبه أو غيرهم لإثارة الكثير من التساؤلات وعلامات التعجب التي لا نهاية لها !!.
العديني واحد من مشائخ التكفير والتشدد والتعنت داخل حزب الإصلاح.. ورغم اختلافه في الكثير من القضايا مع قيادات حزبه إلا أنه يتصف بالجرأة في انتقادهم وانتقاد توجهاتهم .. وهذا الانتقاد كان سيبا ودافعا لاتخاذ قيادة حزبه قرارا بتجميده..
رغم اختلافنا مع العديني في الكثير من الأطروحات حول العديد من القضايا إلا انه الوحيد الذي كشف حقيقة حزبه بكل الصدق والمسئولية..
لقد اطلق العديني تعريفا واضحا للإصلاح وشخصه تشخيص العالم بهم من كل الإتجاهات..
فما الذي قاله العديني؟!
العديني قال :
"الإصلاحيون
يرون باطلهم حقا ومنكرهم معروفا وهم الدولة وهم الجيش الوطني.
وإذا خاصموا لاينتقمون من خصمهم مئة ضعف لكن أمد الدهر.
وكأنهم بنوا تنظيمهم للإنتقام ممن اختلف معهم
فمن يختلف معهم حوثي وعفاشي وامن قومي
ولايسأمون من الخصومات.
ووالله مابني تنظيم الاصلاح لهذا ولكن انحرفوا به.
وضع الله لهم قبولا في يوم من الأيام فأقبل الناس عليهم فلم يشكروا النعمة ..والآية ولاتنسوا الفضل بينكم مشطوبة عندهم تماما
ولو علم ان معك شخصاً يحبك يحاولون اقناعه ولو بالكذب كي يكرهك واذا رفض يأتون اليك ويطلبون منك مخاصمته.
عجيب هل هو غباء أم غرور؟!
قلت لهم انتم تجيدون صناعة الأعداء؟!
وكل واحد يصر إلا أن يأخذ دوره في خصومتك وكأنهم يتقربون عن طريق مخاصمتك فأنت مخرف ومجنون ولاتفهم
وأعجب منهم أنهم يفعلون هذا وهم في حرب فكيف اذا استقر امرهم
يعتبرونك كتلة من الخطأ حتى لو مدحتهم فأنت لاتحسن
ماذا يريدون ان تكون بوقا اعلاميا لأخطائهم.."
هذه هي الصورة الحقيقية لحزب الإصلاح كما جاءت على لسان عبدالله احمد علي العديني أحد أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب..
وصفهم وصفا دقيقا لأنه منهم ويعرفهم جيدا ولن نجد احدا آخر يطلق هذا الوصف كما فعل العديني من منطلق أن أهل مكة ادرى بشعابها..
ومن هنا نقول لياسر اليماني الذي اخرج تسجيلا مصورا وبثه على حسابه في شبكات التواصل الاجتماعي يمتدح فيه حزب الإصلاح ويطلق عليه صفة الحزب الوطني وينال من المؤتمر الذي ينتمي اليه كما يقول - كان عليه الرجوع إلى عبدالله أحمد علي العديني قبل أن يشطح ويصف حزب الإصلاح بالحزب الوطني الذي حافظ على الثوابت الوطنية ولم ينقلب على الدولة!!!
ما قاله ياسر اليماني يثير الضحك ويبعث على السخرية.. ويبدو أن الخرف أصابه حتى أصبح يهرف بما لا يعرف..!!
ونصيحتنا لياسر اليماني أن ينتهز فرصة وجوده في الرياض ويعرض نفسه على طبيب نفسي فلا عيب في ذلك.. ليجد له العلاج الذي يوقف لديه هذا الخرف قبل أن يقوده إلى مرحلة الجنون.. ويشطح أكثر واكثر..!!
العقل زينة يا ياسر اليماني..
|