عباس غالب -
حدث لبس عند البعض في استيعاب وتفسير دلالة ما ذهبت إليه في عنوان مقالتي المنشورة الأسبوع الماضي في هذه الزاوية.
فلله الحمد من قبل ومن بعد، الذي فطرنا على الإسلام ومحبة رسوله الكريم.. وقبل ذلك وبعده الإيمان بألوهيته جلّ وعلا سبحانه وتعالى..
له الملك وهو على كل شيء قدير..
أنت يا مولاي يا اللّه اعصم قلوبنا بالإيمان، واجعلنا ممن تغشى قلوبهم محبتك، واجعلنا اللهم ممن تشملهم رحمتك، وباعد بيننا وبين السفهاء.. إنك نعم المولى ونعم النصير.
ولا إله إلاّ اللّه سبحانه وتعالى.
هل من تحرُّك؟
منذ إعلان فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح مدينة «دمت» محمية طبيعية سياحية وعلاجية عام 2005م لم نسمع أن مسئولاًً قد عمل على ترجمة هذا التوجه.
الأسبوع الماضي كنت في الضالع.. وذكّرني كثيرون - ومنهم مسئولون - بهذا التوجه الذي قوبل منذ ذلك الحين بالصمت الرهيب.
وأوضح آخرون في الندوة التي أقامها منتدى (الجمهورية) عن السياحة في الضالع ـ وبصراحة شديدة ـ أن المشكلة تتلخص في غياب دور القيادة التنفيذية في المحافظة والمجلس المحلي ومعالجة الملفات الساخنة ومنها ملف مدينة «دمت» الحبلى بالكثير من المشكلات.
أما البعض الآخر فقد رمى الكرة في ملعب المستثمرين (العودي) و(الأسدي) في هذه المدينة اللذين أغلقا المدينة في وجه أية استثمارات قادمة من خارجها أو خارجهما.
وكما فهمت فإن المدينة تعاني سوءاً في الخدمات، وتفتقر إلى النظافة وغياب التخطيط.. وأن المياه الحارة في حرضاتها الثلاث قد بدأت بالتناقص جراء التسرب المستمر.. وإقامة منشآت فوق أجزاء منها؛ ما يعني كارثة حقيقية وشيكة!.
أنقل هذه الصورة بناءً على رغبة كل من التقيتهم في الضالع على هامش هذه الفعالية.. فهل من يتحرك؟!.
إلى الوزير الصوفي
كان صوت الأخ والزميل/طه العاقل الذي شغل العديد من المواقع القيادية والإدارية ينساب عبر الهاتف حزيناً متسائلاً: لمصلحة من يجرى اعتساف القيادات الإدارية في إغفال حقوقهم من الزيادات في الرواتب للمرحلة الثانية من استراتيجية الأجور لمجرد أن هذه القيادات الإدارية التي خدمت الوطن في أكثر المواقع الإدارية أهمية لم تسنح لها الفرصة لمواصلة عطائها خلال هذه الفترة؟!.
التساؤل مطروح أمام طاولة الأخ/حمود خالد الصوفي، وزير الخدمة المدنية، خاصة وهو يعرف أن الدرجات الوظيفية التي يشغلها هؤلاء ممن لم تتح أمامهم الفرصة لشغل أعمال قيادية حالياً لا يندرجون بأية حال من الأحوال ضمن العمالة الفائضة - كما يفسرها مُشرِِِِِّعو استراتيجية الأجور في مرحلتها الثانية.
فهل نسمع من الوزير الصوفي ما يرسم البسمة على وجوه هذه القيادات التي علينا واجب تقدير جهودها المبذولة خلال الفترات الماضية؛ إذا كنا قد تناسيناها في الزمن الراهن؟!.
عن "الجمهورية"