الخميس, 31-أغسطس-2006
الميثاق نت - للشراكة الوطنية مقوماتها وشروطها وعوامل ترسخها وتجذرها في الواقع الحياتي كممارسة مسئولة للمواطنة بابعادها القيمية والاخلاقية والروحية والانتماء للوطن وأنا أضيف اسرارها التي اذا اكتشفها الفرد يكتشف ذاته ويؤدي رسالته على الوجه الأكمل وكما يجب ويحقق انجازات‮ ‬وابداعات‮ ‬في‮ ‬مجال‮ ‬عمله‮ ‬ومن‮ ‬موقعه‮ ‬اينما‮ ‬كان‮.‬
وأرقى الممارسة لهذه الشراكة جسدها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كرائد لمشروع التغيير الذي قاده بتدرج وقاد البلاد من خلاله من نصر الى نصر ومن انجاز الى آخر، وهذا التغيير لن يأتي بجرة قلم أو عصا سحرية، كما يعتقد المستعجلون له دفعة كاملة، فالتغيير‮ ‬عملية‮ ‬متواصلة‮ ‬لا‮ ‬تتوقف‮ ‬وتتطلب‮ ‬دوماً‮ ‬حشد‮ منير‮ ‬احمد‮ ‬قائد -
للشراكة الوطنية مقوماتها وشروطها وعوامل ترسخها وتجذرها في الواقع الحياتي كممارسة مسئولة للمواطنة بابعادها القيمية والاخلاقية والروحية والانتماء للوطن وأنا أضيف اسرارها التي اذا اكتشفها الفرد يكتشف ذاته ويؤدي رسالته على الوجه الأكمل وكما يجب ويحقق انجازات‮ ‬وابداعات‮ ‬في‮ ‬مجال‮ ‬عمله‮ ‬ومن‮ ‬موقعه‮ ‬اينما‮ ‬كان‮.‬
وأرقى الممارسة لهذه الشراكة جسدها فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كرائد لمشروع التغيير الذي قاده بتدرج وقاد البلاد من خلاله من نصر الى نصر ومن انجاز الى آخر، وهذا التغيير لن يأتي بجرة قلم أو عصا سحرية، كما يعتقد المستعجلون له دفعة كاملة، فالتغيير‮ ‬عملية‮ ‬متواصلة‮ ‬لا‮ ‬تتوقف‮ ‬وتتطلب‮ ‬دوماً‮ ‬حشد‮ ‬الامكانات‮ ‬والطاقات‮ ‬واستنفار‮ ‬جهود‮ ‬كل‮ ‬ابناء‮ ‬الوطن‮.‬
واستطاع الرئيس القائد أن يحقق قفزات نوعية في مسيرة ثورة التغيير التي قادها وفق استلهام معطيات الواقع بسمات كل مرحلة وخصائصها على كافة المستويات وفي شتى الحقول والميادين وحماية هذه المنجزات بحدقات العيون وسط ظروف معقدة وبيئة صعبة مليئة بالتحديات والمخاطر التي‮ ‬لا‮ ‬تنتهي،‮ ‬ومثل‮ ‬الرئيس‮ ‬دوماً‮ ‬صمام‮ ‬أمان‮ ‬لهذه‮ ‬المسيرة‮ ‬فاختزل‮ ‬تطلعات‮ ‬وطموحات‮ ‬وأماني‮ ‬الشعب‮.‬
ويأتي مضمون البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس بشموليته وتغطيته كل جوانب الحياة واستشرافه آفاق المستقبل ليمثل برنامج عمل وطني متسم بالموضوعية والمنطق يتطلب من كل ابناء اليمن الخيرين والشرفاء والمخلصين الالتفاف حوله وتجسيده في الواقع العملي من خلال عكسه في برامج وخطط تتضافر في تنفيذها جهود الجميع والنظر الى البرنامج بأنه مشروع تحول وطني لبناء يمن جديد بين قواعده الصلبة والمتينة فخامة الأخ الرئيس بحكمة ونظرة ثاقبة وجهود مضنية ترسخت معها دعائم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية والسلم الأهلي واطلاق الحريات العامة‮ ‬ونضوج‮ ‬التجربة‮ ‬الديمقراطية‮ ‬وصولاً‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬أصبح‮ ‬عليه‮ ‬يمن‮ ‬اليوم‮ ‬وهو‮ ‬يخوض‮ ‬غمار‮ ‬الاستعدادات‮ ‬للانتخابات‮ ‬الرئاسية‮ ‬والمحلية‮ ‬القادمة‮ ‬كمنجز‮ ‬عظيم‮ ‬رعاه‮ ‬وحماه‮ ‬الرئيس‮ ‬وأوجد‮ ‬ضمانات‮ ‬استمرارها‮ ‬وتطورها‮ ‬وديمومتها‮.‬
وأن التغيير سنة من سنن الكون وله قوانينه الطبيعية في حركة الزمان وتدخل عليها عوامل تفعيلية تسرع من وتيرة التغيير، وفي هذا الصدد مثل الرئيس القائد العامل الأساسي دوماً في هذا التسريع بصبر وتأني متجاوزاً الكثير من الصعوبات والعقبات والمعوقات فكان حليفه الانتصار لقضية التغيير كقضية وطنية مهمة في مسيرة البناء التنموي الشامل، فالرئيس تمثل التغيير وكان رائداً له يتابع أثره لدى كل المبدعين من كافة الشرائح والفئات الاجتماعية، وهو في ذروة الاستعدادات للانتخابات ظل بسجيته يعبر عنها ويلامس همومها وتطلعاتها كمنهجية لديه يعمل بالكلمة الصادقة والحدس الصادق ويقدر الابداع لدى الأفراد ويرعاه ويشجعه ويدعمه، ويتعامل مع المشكلات القائمة والسلبيات المتفشية بروح التطلع الى المستقبل الأفضل وثقافة الانتماء اليه ومغادرة الانجرار للماضي الموروث بما حمله من سلبيات أو تراكمات.
إن برنامج الاخ الرئيس يعبر عن تطلعات وطموحات كل أبناء الشعب اليمني دون استثناء بل وابناء الأمة العربية والاسلامية في بناء يمن قوي يكون مرتكزاً ومنطلقاً لوحدة الأمة ونصيراً لقضاياها وفاعلاً في معالجتها كما يجسد ذلك الرئيس في مواقفه المبدئية وتوظيف علاقاته العربية والدولية لخدمة المصلحة العليا للأمة، وهو من جعل من الديمقراطية منتجاً يمنياً خالصاً له خصوصياته وسماته الفريدة وراهن عليها كخيار وطني لا رجعة فيه لإدارة الخلافات وبناء الوطن الشامخ بشموخ القائد وصفاته وسجاياه وخصاله النبيلة والحميدة التي اختزل فيها قيم‮ ‬واخلاق‮ ‬الشعب‮ ‬والأمة‮ ‬وكان‮ ‬خير‮ ‬أمين‮ ‬وصادق‮ ‬في‮ ‬تمثلها‮ ‬سلوكاً‮ ‬وممارسة‮.‬
إن برنامج الأخ الرئيس هو برنامج الوطن وخارطة طريق لمستقبل أفضل مزدهر ومشرف ومشروع تغيير بعوامل تفعيلية جديدة يستمد من الشرعية الشعبية الواسعة السند والعون للمضي في تحقيق هذه التطلعات والأماني، وهو يراهن على شعب يقف خلفه بمعطيات الرؤية الثاقبة والنظرة السديدة‮ ‬لحقائق‮ ‬الواقع‮ ‬وانجازات‮ ‬وملامح‮ ‬التغيير‮ ‬فيه‮ ‬مقارنة‮ ‬مع‮ ‬ما‮ ‬كان‮ ‬سائداً‮ ‬في‮ ‬الماضي‮ ‬على‮ ‬كافة‮ ‬الاتجاهات‮ ‬والمناحي‮.‬
إنه ليس مجرد برنامج انتخابي يؤدي وظيفة وقتية أو ظرفية بل هو قفزة تطويرية لمسيرة المشروع التاريخي التغيير الذي يقوده القائد التاريخي والزعيم الشعبي الذي اجاد فن قراءة التاريخ واستشراف آفاق المستقبل بعين النصر للوطن دوماً بهويته وثقافته وحضارته وممانعته وانتمائه الأصيل لأمته، برنامج عكس في مضمونه استلهام معظم اشكاليات وتحديات وصعوبات الواقع وعبر عما يدور في كنف الشعب واستند على تعبيراته منه بما يعانيه ويتطلع اليه لمواصلة مسيرة الوفاء المتبادل بين القائد والشعب.
وقد اختزل شعار الحملة الانتخابية للقائد »يمن جديد.. مستقبل أفضل« اسمى الدلالات والمعاني للحياة واداء رسالة الفرد فيها، فاليمن هو قديم منذ نشأة الانسان الأول بل اليمن الموطن الأول لهذا الانسان، والجديد يولد دائماً من رحم القديم ولا يوجد جديد بدون قديم فوصف الأول ناجم عن وجود الآخر في علاقة ترابطية لتوصيف حركة الزمان.. ماض كان الحاضر فيه مستقبلاً وحاضراً نقرأ فيه هذا المستقبل، حركة لا ينفصل فيها التاريخ عن الجغرافيا، أما المستقبل فهو الحياة وأصبح علماً بحد ذاته نتبناه من معطيات حاضرنا، وإن كنا نعيش فترة مخاضة فإن القادم بعد الولادة هو الأفضل وأن تعسرت أحياناً هذه الولادة من اجل مولود حي سليم معافى ينمو بشكل طبيعي ويكون عنوان هذا القادم كما تم التحضير والاستعداد والتهيئة لاستقباله، انه المستقبل الذي اراده لليمن القائد التاريخي الذي امتلك شرعية الترتيب له بروح المسئولية‮ ‬والشرعية‮ ‬التاريخية‮ ‬التي‮ ‬منحته‮ ‬هذا‮ ‬الامتياز‮ ‬بتفرد،‮ ‬فمعاً‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬اليمن‮ ‬الجديد‮ ‬والمستقبل‮ ‬الأفضل‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-532.htm