راسل القرشي - ليس الشيخ صادق أمين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام من يمكن المزايدة والمتاجرة باسمه أو اتخاذه وسيلة لتمرير أهداف تدميرية وتفتيتية تستهدف المؤتمر الشعبي العام والنيل من مواقفه الوطنية الثابتة والتي لم ولن تتغير وخاصة فيما يتعلق بالعدوان ومختلف القضايا الوطنية الراهنة..
قليلو الحيلة من يروجون للمغالطات والأكاذيب وبعد فشلهم في كل تمريراتهم الماضية أرادوا - وتكراراً لخيباتهم - أن يستخدموا الشيخ صادق مادة لإثارة البلبلة من جهة واستهداف المؤتمر الشعبي العام من جهة ثانية..!!
الشيخ صادق أمين ابو راس يدرك يقينا أن مثل تلك التخريجات بقدر ما تستهدفه شخصيا كونه انبرى في احلك ظرف لتحمل مسئولية المؤتمر هي ايضا تستهدف مهامه ومسئولياته الحالية الجامعة والشاملة في اطار المؤتمر الشعبي العام ..، حيث استطاع وخلال هذه الفترة القصيرة ان يحبط كل لغات التآمر التي استهدفت شق وتفتيت المؤتمر وهو ما اصاب المتآمرين بالجنون وانعكس تلقائيا في تناولاتهم الإعلامية ..؛ وباستطاعة المتابع معرفة ذلك من خلال الأخبار والمقالات التي يتم نشرها في اكثر من موقع اخباري وفي شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة ..
آخر ما جادت به قريحة هؤلاء استغلال استشهاد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد والترويج لمزاعم عن اقتحام مسلحين من أنصار الله منزل الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام وإجباره على التنازل عن رئاسة المجلس السياسي الأعلى..!!!
مزاعم تثير الضحك والسخرية ولا نجد ما نقوله إزاءها سوى " إنْ كان المتحدث مجنوناً فالمستمع عاقل"..!!
لا ندري حتى متى سيستمر هؤلاء يعيشون في الوهم والتخيلات المريضة ويسوقون للأكاذيب والمغالطات التي لا تسمن ولا تغني من جوع..
كان باستطاعتهم وبدلاً من الاستمرار في هذا السقوط الفاضح التأكد من معلوماتهم - إن كانت لديهم معلومات أصلاً - من قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء .. ليكون خطابهم أكثر مصداقية ومقبولا لدى المتلقين والمتابعين..
الشيخ صادق أمين أبو راس قيادي مؤتمري مسئول يتحمل حاليا مسئولية رئاسة المؤتمر الشعبي إضافة إلى مسئوليته في عضوية المجلس السياسي الأعلى منذ تأسيسه ولو كان راغبا في تولي منصب رئاسة المجلس السياسي لكان قبلها قبل استشهاد صالح الصماد وحين عرضت عليه قبل عشرة أشهر من يومنا هذا من قبل كل من الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام والسيد عبدالملك الحوثي زعيم أنصار الله..
وبالتأكيد رَفْض الشيخ صادق تحمل هذه المسئولية ليس هروبا كما قد يعتقد البعض وانما ينطلق من قناعة يؤمن بها بأن من يريد ان يخدم بلده سيخدمه حتى وان كان جالسا في بيته..
الشيخ صادق امين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام سيظل كما عهده الجميع رجلا وطنيا وقياديا سياسيا يخدم بلده من موقعه في رئاسة المؤتمر الذي كان هم الحفاظ عليه شغله الشاغل والمهمة التي يعطيها الأولوية، وسيظل من موقعه يواصل مساعيه لتحقيق السلام لكل اليمنيين دون خوف أو وجل من احد أو التفات لمرضى النفوس وقليلي الحيلة الذين لا عمل لهم سوى نشر الأكاذيب والافتراءات التي تعكس ما يعيشونه من حالة إفلاس سياسي.
صادق ابو راس اكبر من كل محاولات الزيف وكل اشكال وصور الخداع التي يروج لها البعض..
وعلى مَنْ يوظفون أوهامهم لاستهداف الشيخ صادق وتسعى للنيل من المؤتمر أن يدركوا أن المؤتمر تحت قيادة ابو راس عصي على التقسيم والاختراق وأقوى واشد واكثر ثباتا ووحدة..
|