الأحد, 16-ديسمبر-2007
الميثاق نت - وصف عبدالقادر باجمال مستشار رئيس الجمهورية الأحاديث اللامسؤولة والشوشرة، والهذيان التي يحاول البعض تسويقها في سعي منهم لإيصالها إلى أبناء الشعب والتأثير عليه، بأنها أحاديث بلا معنى وفقاعات لا يمكن التعامل معها بجدية، إلاّ عندما يكون أصحابها على قدر كبير من المسؤولية فهم يفتقرون إلى الإحساس والشعور بالمسؤولية تجاه التاريخ وتجاه اليمن، الميثاق نت -
وصف عبدالقادر باجمال مستشار رئيس الجمهورية الأحاديث اللامسؤولة والشوشرة، والهذيان التي يحاول البعض تسويقها في سعي منهم لإيصالها إلى أبناء الشعب والتأثير عليه، بأنها أحاديث بلا معنى وفقاعات لا يمكن التعامل معها بجدية، إلاّ عندما يكون أصحابها على قدر كبير من المسؤولية فهم يفتقرون إلى الإحساس والشعور بالمسؤولية تجاه التاريخ وتجاه اليمن، والنهوض بمعيشة الشعب.

وأعتبر مستشار رئيس الجمهورية أن ما يقوم به البعض ويتعمدون من خلاله التأثير السلبي على الناس خطأ يوقعون أنفسهم فيه، لأنهم يظنون أن الشعب غير واعٍ لخفاياهم، إلا أن أبناء الشعب لديهم وعي وطني وحدوي كبير، ولكن المساومين على قضايا الشعب يفتقرون إلى مصداقيتهم مع أنفسهم ومع الآخرين.

وقال باجمال محذراً: قلنا وسنقول أكثر من مرة بأن الوحدة اليمنية خط أحمر لا يمكن أن يتجاوزه أحد، وأن المرجفين والمتخرصين لا يستطيعون على الإطلاق أن ينتزعوا من وجدان الناس وعقولهم ذرة واحدة من وعيهم والتزامهم تجاه وطنهم ووحدته الراسخة.

واعتبر باجمال الذي كان يتحدث إلى المقاتلين خلال تنفيذ فعاليات المشروع التكتيكي العملياتي 30 نوفمبر 2007م بالذخيرة الحية من قبل اللواء 107 مشاة بدعمٍ وإسناد من القوات الجوية والدفاع الجوي وفرقة المهام الخاصة من الأمن المركزي اليوم السبت بمحور ثمود في المنطقة العسكرية الشرقية تنفيذ هذا التدريب بحضور القادة العسكريين والمدنيين على السواء وكوكبة من أبناء الوطن تأكيداً على تلاحم أبناء الوطن والقوات المسلحة والأمن تلاحماً وثيقاً وهذا القطاع الهام في حياتنا الذي نعتز بأدوار وتضحيات أبنائه في مسيرة الوطن الظافرة ومسيرتنا الثورية ومسيرتنا الجمهورية ومسيرتنا الوحدوية والديمقراطية.

وقال مخاطباً المقاتلين.. لقد سقيتم أنتم أيها الرجال الأشاوس هذه التربة بالدم دفاعاً عن الوحدة.. فهنيئاً لكم مواقفكم الرجولية؟؟ وتبّاً لهم أولئك المتخرصين ألف مرة..
معرباً عن اعتزاز الشعب وقيادته السياسية والعسكرية بمواقف منتسبي القوات المسلحة وهم ينفذون هذه الفعاليات والتدريبات العسكرية في هذه المواقع، منوهاً بصمودهم أمام الطبيعة القاسية والمناخ الصعب.
وقال: أتحدى أي واحد من أولئك المتخرصين أن يعيش لحظة واحدة في هذه البيئة وهذا المناخ الشاق، مثل هؤلاء لا موقف لهم ولا اصطبار على التحدي، ومع ذلك نجدهم يتحدثون عن عالم آخر.. ليس عالم اليمن وآماله وتحدياته.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية إلى أن أولئك البعض يحاولون أن يتحدثوا عن بطولات وطنية وتاريخ نضال شعبنا وهم لا يملكون أي حق وأية خلفيات تؤهلهم أو تعطيهم الحق عنها، ولا يمكن على الإطلاق أن يتم السماح لأولئك المخربين أن يتحدثوا عن الثورة اليمنية ومناضليها، لأن الشعب يدرك تماماً أين هم الثوار الحقيقيون الصابرون فوق هذا التراب الوطني، في حين الأدعياء، يتحدثون عن أنفسهم وهم يعيشون تحت ظلال أخرى غير ظلال الوطن وتحت حمايات خارجية..

وقال: أين الوطن من هؤلاء، وأين الوطني الحقيقي منهم، أين كل هؤلاء من الرجال الصامدين فوق تراب الوطن.
وأضاف: إن هؤلاء الأدعياء فقاقيع كما أكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. وهم بالفعل ظواهر تنبت كفطريات وسيذهبون كما جاؤوا.. وصدق الله سبحانه وتعالى بقوله: (أما الزبد فيذهب جُفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).

وكانت فعاليات المشروع التكتيكي العملياتي 30 نوفمبر 2007م نفذت بحضور اللواء الركن أحمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة واللواء الركن/ علي محمد صلاح نائب رئيس الأركان لشئون العمليات رئيس المشروع وطه عبدالله هاجر محافظ محافظة حضرموت واللواء الركن/ علي سعيد عبيد نائب رئيس الأركان لشئون التدريب والمنشآت التعليمية واللواء الركن/ محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية..
*26 سبتمبرنت
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:40 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-5338.htm