الميثاق نت -
اعتبر وزير الإدارة المحلية عبدالقادر علي هلال أن الانتقال إلى نظام الحكم المحلي يمثل ثورة إدارية سيكتب لها النجاح إذا تحولت إلى برنامج للحكومة ويترتب عليها إعادة هيكلة الوزارات ومهامها والمحافظات والوحدات الإدارية ومهام كل منها.
وقال خلال لقائه أمس بعثة المانحين التقييمية لأنشطة ومشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية التي تزور اليمن حاليا برئاسة انوش بيجانيان.
أن العلاقة بين الصندوق الاجتماعي للتنمية والمجالس المحلية تطورت خلال ثلاث مراحل، استفادت المجالس المحلية في المرحلة الأولى التي بدأت عام 2001م من خبرات وآليات الصندوق الاجتماعي للتنمية في إعداد المشاريع وتنفيذها، مما ساعد المجالس المحلية في القيام بمهامها، وإعداد الخطط بحيث أصبحت لا تخلوا خطة من خطط المجالس المحلية من مكون الصندوق الاجتماعي للتنمية، موضحاً ان المرحلة الثانية والتي بدأت عام 2004م شملت تدخل الصندوق الاجتماعي للتنمية في بناء قدرات المجالس المحلية من خلال العديد من الدورات التدريبية المتنوعة التي تدعم المحليات بشكل أو بآخر، حيث ان بناء قدرات المجالس المحلية لا تقل أهمية عن إيجاد البني التحتية المادية.
وأضاف: المرحلة الثالثة التي تبدأ الآن تتضمن الانتقال إلى نظام الشراكة مع المحليات خاصة في ظل التوجه نحو نظام الحكم المحلي والذي يقتضي تفويض الصلاحيات من الوزارات إلى المحافظات ومنها إلى المديريات.
وأشار الوزير إلى ان عملية التفويض للصلاحيات تواجه الكثير من التحديات المالية والخدمية والإدارية والرقابية وغيرها من التحديات التي يجب التغلب عليها من خلال الشراكة.