الخميس, 31-أغسطس-2006
الميثاق نت -
أكد المؤتمر الشعبي العام التزامه الكامل بتخلي أنصاره وقواعده في عموم المراكز والدوائر الانتخابية عن حمل السلاح يوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن المقرة في (20) من سبتمبر القادم.
ودعا طارق الشامي – رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام – اليوم في مؤتمر صحافي نظمته لجنة الانتخابات - أحزاب اللقاء المشترك للجلوس سوية لمناقشة مخاطر حمل السلاح أثناء الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع ومن ثم الخروج ببيان جماعي للأحزاب تدُعى فيه كوادر وأنصار جميع الأحزاب للتخلي عن حمل السلاح وتهيئتهم للقبول بالآخر والتنافس الشريف .
وألقى علي الصراري – مسئول الحملة الإعلامية لمرشح أحزاب اللقاء المشترك للرئاسة – مهمة تنظيم وحيازة السلاح على الحكومة مؤكداً التزام أحزاب المشترك بالدستور وأنهم في أحزاب المشترك لن يدافعوا عن أي عضو منهم يقترف جريمة عنف ، لكن الصراري الذي كان يجلس بجوار طارق الشامي على منصة المؤتمر - لم يعلن صراحة استجابة أحزابه لدعوة الآخير بخصوص إصدار بيان عام لقواعد وأنصار الأحزاب لمنع حوادث العنف .
ودعا محمد أبو لحوم – عضو اللجنة العامة رئيس دائرة العلاقات العامة بالمؤتمر _ كافة القوى السياسية للتخفيف من لغة التهجم والابتعاد عن المزايدة منعاً لتوليد وتأجيج العنف والابتعاد عن نقد الأشخاص وعدم زرع ثقافة الكراهية.
مجدداً تأكيد التزام المؤتمر الشعبي العام بالترتيب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة خالية من حوادث العنف.
وخلال حديثه عن حادثة الجوف تجاهل علي الصراري مقتل محمد الضمين - مرشح المؤتمر الشعبي العام للمجالس المحلية بمديرية الزاهر - وآخرين مكتفياً بالإشارة فقط إلى مقتل مصلح شريان المنتمي لحزب الإصلاح( الإخوان المسلمين في اليمن ) .
وقال الصراري : نريد المزيد من الوقت لمنع العنف ؛ متعهداً بعدم الدفاع عن أي عضو من أحزابهم يقترف خطأ ،ومشيراً إلى أنهم ليسوا ميليشيات مسلحة ونافياً أن يكونوا محل اتهام حول حوادث العنف.
وتطرق طارق الشامي إلى حوادث عنف سابقة تعرض لها أفراد من الأمن والقوات المسلحة في مناطق متعددة خلال الانتخابات الماضية على أيدي أنصار أحزاب المشترك .
وقال : لا نريد استرجاع الماضي لكننا نؤكد على الدور الأساسي للأحزاب في تحمل مسئوليتها لتوعية وتوجيه المرشحين وضرورة الالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية .
عبده الجندي – مسئول قطاع الإعلام والتوعية بلجنة الانتخابات أوضح من جانبه أن التحقيق لا يزال مستمراً في حادثة الجوف ولم يعرف بعد أي الأطراف بدأت بإطلاق النار إلا أن بدايتها كانت كلاماً تطور لعمل عنف .
وقال الجندي : "يجب أن نكون واضحين في تجنب العنف ، والحزب الذي يلجأ للعنف لا يمكن أن يكون مؤمناً بالديمقراطية" .
ودعت منظمة دار السلام الأحزاب لدعوة مرشحيها لعقد اجتماع يتم فيه دعوة أنصار المرشحين لإعلان فترة الدعاية الانتخابية فترة خالية من السلاح إلا أن ممثل أحزاب اللقاء المشترك تجاهل أيضاً دعوة المنظمة المدنية المهتمة بمخاطر حمل السلاح في اليمن في وقت أبدى محمد أبو لحوم – رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر – في حديثه لـ " " عقب المؤتمر الصحفي استعداد حزب المؤتمر للاتفاق على أي شي تتقدم به أحزاب اللقاء المشترك أو المنظمات الدولية بهذا الصدد .
وخلال المؤتمر الصحفي حذّرت كلمات ممثلوا المنظمات الدولية من ممارسات المرشحين خلال حملتهم الانتخابية المتضمنة لأساليب الترهيب والابتزاز، مشدداً على أهمية أن يقدم المرشحين أنفسهم للناخبين بدون أي تأثير أو خوف أو ابتزاز.
وكانت وسائل الإعلام للأحزاب السياسية تبادلت الاتهامات الجمعة الماضية بشأن حادثة الجوف التي قتل فيها ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون حيث نقلت " ناس برس " عن مصادر مطلعة أن أقرباء لخالد الشريف – رئيس اللجنة العليا للانتخابات – يقفون وراء مقتل ( مصلح شريان ) ممن يعملون في فرع المكتب الانتخابي التابع للجنة العليا للانتخابات وأصدرت وزارة الداخلية بياناً رسمياً - حسبما أذاعته الفضائية - جاء فيه إلقاء القبض على ستة أشخاص على خلفية الحادث ، وتشكيل لجنة تحقيق من الجهات الأمنية ، وترؤس وكيل المحافظة اللجنة وأشار التقرير الأول إلى أن الخلاف بين رئيس اللجنة الإشرافية وأحد مرشحي المؤتمر الشعبي العام بمديرية الزاهر كان حول ملفات الترشيح ، وأنه بعد الخلاف نتج تبادل إطلاق النار بين الطرفين ومرافقيهما ، وأن الحادث تسبب في وفاة ثلاثة أشخاص في حين أصيب ستة آخرون هم رئيسا اللجنتان الأصليتان بمديريتي ( خب الشعف ، والمتون ) وثلاثة أفراد آخرين .
المؤتمر نت
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-534.htm