الميثاق نت - - بعض الأخوة جالسين مكورين في منشوراتهم على طرف واحد بعينه، سواء بالغمز أواللمز أوالتنكيت الجارح،والتي لاتحمل واقعية في طياتها،ناهيك عن أبتعدهاعن المهنية..
سرعان ماتحتشد وتتداعى المفردات في منشوراتهم،تجاه هذا الطرف لكن في سياق سيكوباتي متطرف، وكأن هذا الطرف هو المشكلة الكلية للبلد، وبدون هذه المشكلة الأمور سابرة وفاهنة والمستقبل مفروش بالورود والزهور،
بينما جرائم سحل ودفن الأسرى أحياء التي يرتكبها الطرف الآخر ليست مشكلة وإنما حوادث عرضية لاعلاقة للمستقبل بها.
الوعي السيكوباتي المتطرف،وعي ضبابي تائه،وعي مريض ومراوغ، ينظر إلى 1%من الحقيقة،بينما يجهل 99%من الحقيقة أو يراوغ فيها بذكاء وببلادة وبنفسية السيكوباتي الذي ينطلق من منطلق واحد وهو،تصفية حسابات متعددة المرجعيات مع طرف بعينه.
الوعي السيكوباتي يتغاضى عن جرائم العدوان بحق المدنيين في أفراحهم ومآتمهم، ولايعنيه أن هذه الجرائم أرتكبت عبر أحداثيات تم رفعها من قبل أشخاص عايشين بيننا تجردوا من كل قيم الدين والإنسانية،في حين سرعان ماتحتشد وتتداعى مفردات الوعي السيكوباتي لديهم،تجاه نقطة أمنية زرّت شويه في أستجواب المسافرين وطلب البطائق والتوقيف على جنب، ويجعل منها مشكلة البلد الكلية..
الوعي السيكوباتي يتغاضى عن أستهداف منازل المدنيين في عواصم المدن المكتظة بالسكان،ولايعنيه تدمير مصنع اومزرعة أومحطات تابعة لشركة النفط والغاز،في حين نراه منشغلا طويلا تجاه مشرف أمني تصرف بشكل غير مناسب تجاه أصحاب البسطة،وحوّل الأمر إلى مشكلة كلية للبلد.
الوعي السيكوباتي لايرى في سلطة ونفوذ الإمارات الإحتلالية في الجنوب مشكلة،ولا يرى مشكلة في عدم قدرة حكومة الفنادق في الرياض العودة الى عدن لممارسة شرعيتها بإعتبارها منطقة محررة، ولا في الإغتيالات والفوضى اليومية فيما تسمى بالمناطق المحررة،مشكلة،،بينما ينشغل طويلا بطقم فحط في شارع عام،او بقضية شخص تناولها محمد عايش وبطريقته مؤخرا،وجعل منها مشكلة اليمن الكبرى.
الوعي السيكوباتي ساخط دائما على طرف صنعاء يشتي مرتباته وهذا من حقه، لكنه يتغاضى عن مئات المليارات التي تسلمها روسيا إلى حكومة الفنادق،ولايرى فيها أي مشكلة او سبب في أنقطاع مرتباته..
الوعي السيكوباتي صار يتحسس ويسخر من ذكر ونشر فضائل الإمام علي عليه السلام، بينما يتغاضى عن عشرات المنشورات التي تتطاوله وتحتفي بقاتله بن ملجم..!! |