الميثاق نت -

الإثنين, 11-يونيو-2018
محمد حسين العمري -
توفي المناضل السبتمبري اللواء علي عبدالله صالح أبو لحوم عن عمر ناهز 81 عاما، شارك خلالها في مسيرة الثورة والجمهورية.

ولد علي عبد الله صالح أبو لحوم ، عام 1935م في منطقة "وراف"، بمديرية "جبلة"، التابعة لمحافظة إبّ، تلقى تعليمه الأولي في كُتّاب قريته، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء، فدرس فيها في مدرسة "الزمر" الابتدائية.

وفي سنة 1948م اعتقل مع أبيه رهائن في سجون حجة عقب فشل الثورة الدستورية، فمكث هناك عامين؛ درس خلالها على عدد من العلماء، منهم: المقرئ (أحمد محبوب)، والأستاذ (أحمد محمد نعمان)، وشاهد عددًا من قادة الثورة يساقون إلى ساحات الإعدام، وبعد خروجه من السجن اتصل بعدد من الثوار المناهضين للحكم الملكي الإمامي.

وعندما قام المقدم (أحمد بن يحيى الثلايا) بانقلاب عسكري في مدينة تعز ضد الإمام (أحمد بن يحيى حميد الدين) آزر صاحب الترجمة هذا الانقلاب، غير أن الانقلاب فشل، وسيق رجاله إلى المعتقلات وساحات الإعدام.

عاود "أبو لحوم"، بعد ذلك اتصاله بالثوار، وحاول عام1958م مع مجموعة من الضباط القيام بانقلاب عسكري؛ إلا أن الخطة كشفت، وتم القبض عليه وأودع في أحد السجون بإب، إلا أنه تمكن من الفرار، ثم استقر به الأمر في مدينة عدن، وهناك استمر في نشاطه الثوري من جديد، ثم عاد إلى بلده متخفيًا، وشارك في تأسيس تنظيم سياسي عسكري سمي بـــ (تنظيم الضباط الأحرار)، وشارك في التخطيط للثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي الإمامي، وجرح أثناءها؛ فعولج في مدينة القاهرة.

بعد الإطاحة بنظام الإمامة في 26 سبتمبر من العام 1962، عُين عضوًا في مجلس قيادة الثورة برتبة رائد، والتحق بالكلية العسكرية في بغداد، وبعد إكمال دراسته عاد إلى اليمن والتحق بالكلية الحربية بصنعاء عام 1965م.

وفي عام 1966م تولى قيادة لواء حجة، ثم مشرفًا على إذاعة صنعاء حتى عام 1967م، وشارك في صد القوات الملكية التي حاصرت مدينة صنعاء لمدة سبعين يومًا في نهاية عام1967م وبداية عام 1968م، وتولى قيادة لواء العاصفة، ثم قيادة الاحتياط حتى عام1975م، ثم تعين سفيرًا لليمن في سوريا، فسفيرًا لليمن في الأردن، ثم في التشيك، توفي اليوم الموافق 10 يونيو 2018.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-53598.htm