عبدالصمد القليسي - أرى من واجبي أن أعلن لجميع أطراف الصراع بمختلف مسمياتها الأصلية والوهمية ما يجول بخاطري لعل وعسى أن يكفوا رويداً رويداً عن إثارة الفتن فيما بينهم أو المخاوف بين بعضهم البعض بالقول أو الفعل.
ليس من الوطنية ولا العروبة ولا الإسلام ولا العلمانية في شيء أن يتخذ أي طرف نصيراً له خارج وطنه كسبيل للوصول إلى السيطرة على اليمن أو على نصفه أو على أي جزء منه.
لا يفيد التخاذل في مواجهة مشاكل البلاد بمجملها والتجهيز الانفرادي للسيطرة على الوطن عسكرياً واقتصادياً.
الكف عن اعتبار أن الدولة ملكية قبلية أو مذهبية أو عرقية والترويج لذلك إعلاماً وتسليحاً وتنظيماً فتلك هي المحرقة، أو " الطريق إلى حرب أهلية لا نهاية لها. ".
هذا خلاصة القول.
|