الميثاق نت -

الأحد, 05-أغسطس-2018
إبراهيم‮ ‬سنجاب -
لو كانوا أصحاب قضية، لو كانوا وطنيين مخلصين لليمن الجمهورى أو الاقاليمي، بل لو كانوا رجالا من دم ولحم عربى، لوجدتهم الآن وقبل الآن بسنوات فى المناطق التى يقولون فى العربية وسكاي نيوز إنها محررة.
أولئك‮ ‬الحقراء‮ ‬الأنذال‮ ‬الخونة‮ ‬المرتزقة‮ ‬المنافقون‮ ‬من‮ ‬الاعلاميين‮ ‬والسياسيين‮ ‬والنشطاء‮ ‬اليمنيين‮ ‬فى‮ ‬الرياض‮ ‬وأبو‮ ‬ظبى‮ ‬واستانبول‮ ‬ومؤخرا‮ ‬القاهرة،‮ ‬وأينما‮ ‬حلوا‮ ‬دنسوا‮ ‬ترابا‮ ‬ينوء‮ ‬بخطواتهم‮ ‬ويحتقر‮ ‬وقع‮ ‬أقدامهم‮. ‬
لا تكلمني عن الحوثى الطائفي السلالى الفارسي ال ال ال.. الخ، ولن أكلمك عن هادي وطارق وشيوخ تعز وعمالقة تهامة، لا تكلمني عن ايران ولن اكلمك عن الامارات والسعودية وامريكا واسرائيل والامم المتحدة، لا تتناول السياسة ولن أراجعك في الحصار، لا تنظر الى القتلى والمصابين‮ ‬والجوعى‮ ‬والمرضى‮ ‬والفقر‮ ‬والعوز،‮ ‬ولن‮ ‬أجادلك‮ ‬فى‮ ‬عواصف‮ ‬الحزم‮ ‬والأمل‮ ‬والجنوب‮ ‬والشمال‮. ‬
أنت ومن هم في مثل حالتك، كلكم خائن ومرتزق وعميل وهارب ولا تستحق اللجوء الإنساني ولا الضيافة، أنت محرض على أهلك وشريك فى دمائهم ومرتزق بآلامهم، أنت أحقر من أي خائن يناصر العدوان، أو مرتزق يعيش هناك فى اليمن يقاتل بأجر، أنت لا تستحق شرف أن توصف بالارهابي، إنك‮ ‬دون‮ ‬ذلك‮ ‬وأَلْعَن،‮ ‬الارهابي‮ ‬يقاتل‮ ‬بتحريضكم‮ ‬وبالمال‮ ‬القذر،‮ ‬بينما‮ ‬أنتم‮ ‬تتمتعون‮ ‬فى‮ ‬الفنادق‮ ‬وعلى‮ ‬ضفاف‮ ‬انهار‮ ‬تحتقركم‮..‬
لا تتصالح مع الحوثى ولا تطلب وقف العدوان على عمتك وخالتك وجدك، ولا تسعى فى العواصم بحثا عن جمعيات خيرية ترسل الدواء والغذاء لجيرانك، لا تحاول مناشدة النقابات الطبية والمنظمات الانسانية لترسل أطباء إلى جرحى وطنك والمغتصبين فى السجون، أنت معفى من كل ذلك لأنك لست أهلاً له، فقط عد إلى أي مكان فى عدن أو غير عدن من الأرض التى حررها التحالف والجنجاويد والبلاك وتر من الحوثي وقاتله معهم بأجر أو بدون، عد إلى بلادك وكافح من أجلها هناك، كل أرض تحلون بها لا مرحباً بكم، الرجولة هناك والمواقف، حتى لو كانت ارتزاقية خيانية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-54002.htm