أيمن علي المعلمي - حفاوة وافتخاراً بالعيد السادس والثلاثين لتأسيس تنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام نأمل بتلبية تطلعاتنا نحو مستقبل تنظيمنا وقيادته في الإخلاص قولاً وعملاً للعمل التنظيمي وتوطيد دعائمه في كافة المجالات والأطر التنظيمية المتعارف عليها واستكمال ما بناه مؤسسوي الحزب بالهدف والغاية تحت مظلة الميثاق الوطني والعمل على إفاقة المؤتمر الشعبي العام من نومه واستعادة مكانته ونشاطه والعودة إلى الميدان وتحقيق سياسات المؤتمر الشعبي العام سياسياً واقتصاديا وثقافياً واحتواء كوادره وقاعدته الشعبيه والبدء بتفعيل اللقاءات والمشاورات المجتمعية الشاملة ولاتجعلوها حكراً منحصراً فقط على الأمانة العامة أو اللجنة الدائمة بل لابد من إشراك القاعدة الشعبية بعمل الاجتماعات على مستوى الفروع بالمديريات، فقراراتكم تكون منطلقة منها وإتمام عملية الاستقطاب وتنشيط كافة الفروع والمطالبة باستعادة كافة المقرات والعقارات الخاصة بالمؤتمر الشعبي العام وإطلاق الميزانية الخاصة به،كذلك الاهتمام بالشباب لأنهم الأمل الوحيد والجيل الصاعد الذي سيحمل المؤتمر كأمانة على عاتقه إلى بر الأمان من عبث العابثين والطامعين والمتأملين في تمزيقه سواء من الداخل أو الخارج.
وفقنا الله وإياكم الى مافيه الخير والصلاح لوطننا وحزبنا الرائد وكل عام وحزبي بألف خير.
-رئيس القطاع الطلابي الأسبق بكلية التربية -صنعاء |